الجمعة، 24 يونيو 2011
عندما تتعانق الكنيسة والمسجد فى حب مصر
عندما تتعانق الكنيسة والمسجد فى حب مصر
عبد المنم عبد العظيم
الحوار المتمدن - العدد: 3406 - 2011 / 6 / 24
المحور: المجتمع المدني
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع
فى ربى طيبة مدينة الصولجان الاقصر مدينة المائة باب وعلى ارض ساحة مسجد سيدى ابو الحجاج الاقصرى القطب الصوفى الكبير الذى اقيم مسجدة فوق كنيسة فوق معبد فرعونى اقامت جماعة فى حب مصر وهى جماعة تشكلت فى اعقاب ثورة 25 يناير بمبادرة من الاب لوكاس مدير مدرسة الفرنسسكان بالاقصر وضمت اكثر من 200 عضور من مختلف اطياف المجتمع الاقصرى لاتتنتمى الى حزب معين وليس لها انتماءات دينية وتعمل من خلال الحوار لخدمة المجتمع
وتحت شعار بنحبك يامصر استضافت المجموعة الفنان الكبير على محمود الهلباوى المنشد الدينى ذا الصوت المميز والحنجرة الذهبية واحد الصييته المتميزين فى عصر نضبت فيه المواهب والفنانين المبدعين فهو مبدع من طاز نادر اشجى الحاضرين بالتواشيح والاغانى الدينية والوطنية وبصحبة الفنان المسيحى المبدع ماهر فايز وفرقة الكاروز الذى شجى بترانيم كنسية فى حب الله وترجم الترانيم اليونانية والقبطية الى لغة مصرية يفهمها المسيحى والمسلم هذه الترانيم التى كانت تردد بلغة غير مفهومة فيسر الفنان فايز فهمها وانطقها بلغة الحياة
انطلق هذا الدويتو الوطنى وسط جمع حاشد ضم اكثر من ثلاثة الاف هاموا مع الانشاد الدينى لافرق بين قس وشيخ بين كاثوليكى وارثوزكسى وانجيلى ومسلم فى هذه الساحة التاريخيةالمقدسة
وكانت الخلفية معبد الاقصر التليد حيث كانت تعلوا الاناشيد فى عيد الاوبت تخليدا لرب الارباب امون
كانت الاحتفالية الدينية الاسلامية المسيحية تغوص فى اعماق الانسان المصرى اول من عرف الاله الواحد وتغنى بحبة
كان ومازال المعبد والمسجد والكنيسة مكونات الشخصية والثقافة المصرية الاصيلة
مست الكلمات شغاف القاوب وتغنى الجميع بحب الاله الواحد وحب مصر البوتقة التى صهرت كل القلوب
انها رسالة الى المحبين لنبذ الفرقة والخلاف والتعصب لنجتمع حول الاله الواحد الاحد الذى نعبده جميعا ونتحدث بلغة الحب لتتوحد القلوب
عبدالمنعــــــــم عبدالعظيــــــــــم
مدير مركز دراسات تراث الصعيد الاعلى
الاقصــــــــــــر مصـــــــــــــر
السبت، 18 يونيو 2011
تحية للواء عجب
الروح الثورية للواء عجب مستشار محافظة الاقصر
كتب/ عبدالمنعم عبدالعظيم
اللواء احمد عجب مستشار محافظة الاقصر رجل عف اللسان دمث الخلق يحمل على كاهله أعباء كثيرة يتعامل مع الناس بقلبه الطيب وخاقه الحسم وصوته الهادىء كان لى شرف التعرف به خلال جلسات الحوار الوطنى
اليوم اتصلت بيه تلفونيا اشكو له سائقى سيارات الاجرة الى ارمنت الذين رفعوا اسعارهم من 125 قرشا الى 150 قرشا ورفضت وركاب السيارة الإتاوة وأوقف السائق العربة ورفضنا النزول
وما ان اتصلت بسيادة اللواء عجب حتى ترك مكتبه وحضر الى الموقف لحل المشكلة على الطبيعة وحلها بالفعل
فلا يسعنى الا ان اشكر له هذه البادرة وتلك الايجابية وهذا التحرك العملى السريع
انها روح الثورة وثورة العمل الادارى ليت الجميع يتعلم من اللواء عجب
شكرا للواء عجب وتحية لهذه الروح الوثابة برغم ان المشكلة مازالت قائمة لإصرار السائقين على رفع الاجرة واذعان الناس لهذه البلطجة
عبدالمنعم عبدالعظيم
الجمعة، 10 يونيو 2011
هل ستاتىالجميلة الى المنيا
هل ستاتى الجميلة الى المنيا
فتش فى الاوراق : عبدالمنعم عبد العظيم
من اجمل التحف الفنية التى اثارت العالم تمثال الملكة الفرعونية الجميلة نفرتيتى الذى اكتشفه عامل مجهول من محافظة المنيا عروس صعيد مصر بين تلال تل العمارنة عاصمة الملك الموحد اخناتون
عندما وجد هذا العامل التمثال اخذ يصيح لاحد اعضاء البعثة الالمانية التى كانت تجرى حفرياتها فى المنطقة هيرمان رانكة احد مساعدى المهندس لودفيج بوخارت والله لقيت تمثال حلو قوى ياولاد حلو قوى ياخوى
ولم يكن هذا العامل البسيط مبالغا عندما تطلع الى ملامح هذا الثمثال النصفى الذى اخرجة من كومة الرمال اذ كان ملونا تلوينا بديعا بسبعة الوان الاسود للحواجب وبروز تكحيل العينين والازرق للتاج الملكى الذى كانت ترتديه واللون الوردى الذى يميل الى البمبى لجلد الوجه والعنق ثم الذهبى والاخضر لزخرفة شرائط حول وخلف وتحت التاج والبياض حول ننى العينين ويعد تمثال نفرتيتي المتوج والملون.. أيقونة النحت أو التشكيل المجسم ثلاثي الأبعاد بطول التاريخ.. وهو من ابداع فنان مصر القديمة تحمتس مع مجموعة تماثيل أخري لها.. لكن يظل هذا التمثال الأكثر روعة وجمالا...و يعد درة التاج في الكنوز الأثرية التي تركها الفراعنة العظام.. تم اكتشافه في منطقة تل العمارنة علي بعد200 كيلو متر من القاهرة عام1912 كشفه هذا العامل ونسبت البعثة الألمانية الأثرية برئاسة لودفيج بوخارت الكشف لهم وتم نقله إلي ألمانيا ولم يعرض إلا بعد الاكتشاف بإحدي عشرة سنة في عام1923 مما أثار ضجة وقتها وعلامات استفهام عديدة.
والتمثال من الحجر الجيري الملون بارتفاع48 سم وعرض الصدر لا يزيد علي20 سم..وهو يصور الجمال الهادئ لملكة مصر نفرتيتي التي شاركت زوجها الملك اخناتون أول من نادي بالتوحيد في التاريخ..الحكم لأكثر من18 عاما في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
وجمال التمثال يكمن في الخد الأسيل والعنق الفارع الطويل والشفاه الرقيقة الحالمة والنظرة التي تنساب من عينين لوزيتين.. ومثلما يبدو أجمل في زواياه الجانبية من الأمام.. يبدو العكس بالعكس بما يعد رمزا عالميا للجمال والأنوثة.
لقد تم تهريب تمثال نفرتيتى الى المانيا
.. وهناك روايات عديدة حول كيفية تهريبه
.. إحداها تشير إلي أن طبيبا ألمانيا اصطحبه معه بعد أن أخفاه في سلة بها خضراوات,
وفي رواية أخري أن التمثال غطي بطبقة من الجص جعلته يبدو كقطعة عادية من الحجر.
وتقول الرواية الثالثة أن التمثال سوي عمدا بالطين وتاهت معالمه كنوع من التمويه فلم يلتفت إليه أحد من المسئولين بالمتحف المصري.
ورغم أنه من المفروض أن يكون من نصيب مصر.. فقد كانت شروط الاتفاق بين الحكومة المصرية والبعثة الألمانية يقضي بأن من حق مصر أن تحتفظ بأي أثر فريد تعثر عليه البعثة.. أما الآثار المتشابهة فيجري اقتسامها بين الجانبين.
ومن هنا استخدم الغش والخداع والسرقة حتي خرج التمثال من مصر إلي ألمانيا.
وبذلك يكون لمصر الحق في عودة التمثال اليها
.. وقد طلبت الحكومة المصرية إعادة تمثال نفرتيتي عام1933كما وجه الملك فاروق رسالة الى مجلس قيادة الحلفاء الذى كان يسيطر على المانيا فى14 ابريل عام 1946 يطلب اعادة التمثال
وكان رد هتلر: نفرتيتي تدخل السرور إلي قلبي.. والتمثال قطعة فنية فريدة وكنز حقيقي.. ولن أتخلي عن رأس الملكة إلي الأبد
وبعد هذا كررت مصر طلبها بعودة تمثالالملكة الجميلة فى فبراير 1974 عن طريق السفير المصرى بالولايات المتحدة الامريكية .
ومع بدايةهذا العام الجديد دعت وزارة الثقافة الى عودة نفرتيتي إلي أهلها لتعيش بين أحفادها.. وطلبت مصر اعارتها راس التمثال حتى يثبت حق مصر فى استرداده.. .
الا ان مؤسسة التراث البروسى الثقافى وهى مؤسسة حكومية تشرف على متاحف العاصمىة الالمانية برلين رفضت طلب مصروبرر رئيس المؤسسة هيرمان باتسنجر موقفة فى بيان رسمى ان نفرتيتى ستبقى سفيرة لمصر فى برلين وتحجج بان رئيس وزراء مصر لم يوقع على الطلب
كان الطلب المصرى يستند الى المادة13 ب من اتفاقية منظمة الامم المتحدة للعلوم والثقافة اليونسكو عام 1970 الخاصة بمنع الاستيراد والتصدير والنقل غير القانونى للممتلكات الثقافية وهى مادة تطالب اطراف الاتفاقية بالتعاون فى تسهيل اعادة الممتلكات لاصحابها
وفى حين استجابت الحكومة الالمانية لطلب تركيا باعادة تمثال ابوالهول الذى عثر عليه بمنطقة حتو شاتى التركية وارسلته الدولة العثمانية الى المانيا للترميم عام 1915 مع تمثال اخر شبيه له غير انه بعد انتهاء الترميم اعيد احد التمثالين وبقى الاخر فى برلين
واعترف نويمان ان مؤسسة التراث البروسى التى تدير متحف برجمون فى برلين انه ليس فى حوزتها وثائق تثبت ملكيتها للتمثال التركى لذا تقرر اعادته مقابل التفاوض مع وزير الثقافة التركى على تحسين ظروف عمل بعثات التنقيب الالمانية فى تركيا والتعاون بين متاحف البلدين واكد المسئولين فى المانيا ان تسليم تمثال تركيا حالة استثنائية لن تنطبق على تمثال نفرتيتى
واعلنت الحكومة الالمانية على لسان بيرند نيومان وزير الدولة للشئون الثقافية امام ا لبوندستاج الالمانى انها لن تعيد تمثال نفرتيتى الى مصر
ومن جانبه اكد وزير الثقافة التركى اطغرل جوناى انه قد منح مهلة لالمانيا حتى نهاية شهر يونيو المقبل مهددا الغاء تصاريح التنقيب التى يقوم بها المعهد الالمانى للاثار اذا لم تستجب برلين
ان قطعة من اندر اثار مصر والعالم خرجت من مصر بطرق احتيالية فى اكبر عملية نهب لتراثنا يزورها مليون سائح كل عام وتبيض ذهبا لالمانيا
اعلم ان وزير الاثار المصرى زاهى حواس مهتم باعادة هذه الاثار المهاجرة والقانون الدولى فى صفة
ولابد من عمل ايجابى حتى لو وصل الامر للقضاء الدولى فان السياسة الناعمة لاتجدى فى مثل هذه الامور
اننى ادعو لحملة شعبية للضغط على المانيا لاعادة التمثال واتمنى ان تشارك فى الحمملة الجامعة االعربية ومنظمة الوحدة الافريقية وهيئة اليونسكو وادعو شباب الفيس بوك فى كل الدنيا ارسال رسائل الى الحكومة الالمانية للافراج عن هذا الاثر المصرى الفريد
عبدالمنـــــــعم عبدالعظــــــــــــيم
مديرمركز دراسات تراث الصعيد الاعلى
الاقصــــــــــــــــر مصــــــــــــــر
فتش فى الاوراق : عبدالمنعم عبد العظيم
من اجمل التحف الفنية التى اثارت العالم تمثال الملكة الفرعونية الجميلة نفرتيتى الذى اكتشفه عامل مجهول من محافظة المنيا عروس صعيد مصر بين تلال تل العمارنة عاصمة الملك الموحد اخناتون
عندما وجد هذا العامل التمثال اخذ يصيح لاحد اعضاء البعثة الالمانية التى كانت تجرى حفرياتها فى المنطقة هيرمان رانكة احد مساعدى المهندس لودفيج بوخارت والله لقيت تمثال حلو قوى ياولاد حلو قوى ياخوى
ولم يكن هذا العامل البسيط مبالغا عندما تطلع الى ملامح هذا الثمثال النصفى الذى اخرجة من كومة الرمال اذ كان ملونا تلوينا بديعا بسبعة الوان الاسود للحواجب وبروز تكحيل العينين والازرق للتاج الملكى الذى كانت ترتديه واللون الوردى الذى يميل الى البمبى لجلد الوجه والعنق ثم الذهبى والاخضر لزخرفة شرائط حول وخلف وتحت التاج والبياض حول ننى العينين ويعد تمثال نفرتيتي المتوج والملون.. أيقونة النحت أو التشكيل المجسم ثلاثي الأبعاد بطول التاريخ.. وهو من ابداع فنان مصر القديمة تحمتس مع مجموعة تماثيل أخري لها.. لكن يظل هذا التمثال الأكثر روعة وجمالا...و يعد درة التاج في الكنوز الأثرية التي تركها الفراعنة العظام.. تم اكتشافه في منطقة تل العمارنة علي بعد200 كيلو متر من القاهرة عام1912 كشفه هذا العامل ونسبت البعثة الألمانية الأثرية برئاسة لودفيج بوخارت الكشف لهم وتم نقله إلي ألمانيا ولم يعرض إلا بعد الاكتشاف بإحدي عشرة سنة في عام1923 مما أثار ضجة وقتها وعلامات استفهام عديدة.
والتمثال من الحجر الجيري الملون بارتفاع48 سم وعرض الصدر لا يزيد علي20 سم..وهو يصور الجمال الهادئ لملكة مصر نفرتيتي التي شاركت زوجها الملك اخناتون أول من نادي بالتوحيد في التاريخ..الحكم لأكثر من18 عاما في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
وجمال التمثال يكمن في الخد الأسيل والعنق الفارع الطويل والشفاه الرقيقة الحالمة والنظرة التي تنساب من عينين لوزيتين.. ومثلما يبدو أجمل في زواياه الجانبية من الأمام.. يبدو العكس بالعكس بما يعد رمزا عالميا للجمال والأنوثة.
لقد تم تهريب تمثال نفرتيتى الى المانيا
.. وهناك روايات عديدة حول كيفية تهريبه
.. إحداها تشير إلي أن طبيبا ألمانيا اصطحبه معه بعد أن أخفاه في سلة بها خضراوات,
وفي رواية أخري أن التمثال غطي بطبقة من الجص جعلته يبدو كقطعة عادية من الحجر.
وتقول الرواية الثالثة أن التمثال سوي عمدا بالطين وتاهت معالمه كنوع من التمويه فلم يلتفت إليه أحد من المسئولين بالمتحف المصري.
ورغم أنه من المفروض أن يكون من نصيب مصر.. فقد كانت شروط الاتفاق بين الحكومة المصرية والبعثة الألمانية يقضي بأن من حق مصر أن تحتفظ بأي أثر فريد تعثر عليه البعثة.. أما الآثار المتشابهة فيجري اقتسامها بين الجانبين.
ومن هنا استخدم الغش والخداع والسرقة حتي خرج التمثال من مصر إلي ألمانيا.
وبذلك يكون لمصر الحق في عودة التمثال اليها
.. وقد طلبت الحكومة المصرية إعادة تمثال نفرتيتي عام1933كما وجه الملك فاروق رسالة الى مجلس قيادة الحلفاء الذى كان يسيطر على المانيا فى14 ابريل عام 1946 يطلب اعادة التمثال
وكان رد هتلر: نفرتيتي تدخل السرور إلي قلبي.. والتمثال قطعة فنية فريدة وكنز حقيقي.. ولن أتخلي عن رأس الملكة إلي الأبد
وبعد هذا كررت مصر طلبها بعودة تمثالالملكة الجميلة فى فبراير 1974 عن طريق السفير المصرى بالولايات المتحدة الامريكية .
ومع بدايةهذا العام الجديد دعت وزارة الثقافة الى عودة نفرتيتي إلي أهلها لتعيش بين أحفادها.. وطلبت مصر اعارتها راس التمثال حتى يثبت حق مصر فى استرداده.. .
الا ان مؤسسة التراث البروسى الثقافى وهى مؤسسة حكومية تشرف على متاحف العاصمىة الالمانية برلين رفضت طلب مصروبرر رئيس المؤسسة هيرمان باتسنجر موقفة فى بيان رسمى ان نفرتيتى ستبقى سفيرة لمصر فى برلين وتحجج بان رئيس وزراء مصر لم يوقع على الطلب
كان الطلب المصرى يستند الى المادة13 ب من اتفاقية منظمة الامم المتحدة للعلوم والثقافة اليونسكو عام 1970 الخاصة بمنع الاستيراد والتصدير والنقل غير القانونى للممتلكات الثقافية وهى مادة تطالب اطراف الاتفاقية بالتعاون فى تسهيل اعادة الممتلكات لاصحابها
وفى حين استجابت الحكومة الالمانية لطلب تركيا باعادة تمثال ابوالهول الذى عثر عليه بمنطقة حتو شاتى التركية وارسلته الدولة العثمانية الى المانيا للترميم عام 1915 مع تمثال اخر شبيه له غير انه بعد انتهاء الترميم اعيد احد التمثالين وبقى الاخر فى برلين
واعترف نويمان ان مؤسسة التراث البروسى التى تدير متحف برجمون فى برلين انه ليس فى حوزتها وثائق تثبت ملكيتها للتمثال التركى لذا تقرر اعادته مقابل التفاوض مع وزير الثقافة التركى على تحسين ظروف عمل بعثات التنقيب الالمانية فى تركيا والتعاون بين متاحف البلدين واكد المسئولين فى المانيا ان تسليم تمثال تركيا حالة استثنائية لن تنطبق على تمثال نفرتيتى
واعلنت الحكومة الالمانية على لسان بيرند نيومان وزير الدولة للشئون الثقافية امام ا لبوندستاج الالمانى انها لن تعيد تمثال نفرتيتى الى مصر
ومن جانبه اكد وزير الثقافة التركى اطغرل جوناى انه قد منح مهلة لالمانيا حتى نهاية شهر يونيو المقبل مهددا الغاء تصاريح التنقيب التى يقوم بها المعهد الالمانى للاثار اذا لم تستجب برلين
ان قطعة من اندر اثار مصر والعالم خرجت من مصر بطرق احتيالية فى اكبر عملية نهب لتراثنا يزورها مليون سائح كل عام وتبيض ذهبا لالمانيا
اعلم ان وزير الاثار المصرى زاهى حواس مهتم باعادة هذه الاثار المهاجرة والقانون الدولى فى صفة
ولابد من عمل ايجابى حتى لو وصل الامر للقضاء الدولى فان السياسة الناعمة لاتجدى فى مثل هذه الامور
اننى ادعو لحملة شعبية للضغط على المانيا لاعادة التمثال واتمنى ان تشارك فى الحمملة الجامعة االعربية ومنظمة الوحدة الافريقية وهيئة اليونسكو وادعو شباب الفيس بوك فى كل الدنيا ارسال رسائل الى الحكومة الالمانية للافراج عن هذا الاثر المصرى الفريد
عبدالمنـــــــعم عبدالعظــــــــــــيم
مديرمركز دراسات تراث الصعيد الاعلى
الاقصــــــــــــــــر مصــــــــــــــر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)