الخميس، 30 أبريل 2009

السيد المسيح فى مصر بين نعم الباز واحمد عثمان


First Published 2009-04-30
جاء إلى مصر طلبا للأمان
كيف نصدق أن النبيين موسى وعيسى كانا متعاصرين؟
حمدي رزق يستدرج ماما نعم لتتحول الندوة من رحلة السيد المسيح لمصر إلى رحلة الدكتور سمير فرج للأقصر.
ميدل ايست اونلاين كتب ـ عبدالمنعم عبدالعظيم
بدعوة من الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى للأقصر، عقدت بمكتبة مبارك بالأقصر ندوة لمناقشة آخر كتاب للكاتبة الصحفية ذائعة الصيت نعم الباز (ماما نعم) عن المسيح فى مصر. وأدار الندوة الكاتب الصحفى حمدي رزق رئيس تحرير مجلة "المصور".
ولـ (ماما نعم) عبق خاص فهي من أبرز عشاق مصر، ولعل كتابها عن السيد المسيح في مصر، في هذا الوقت بالذات، إضافة جديدة ومطلوبة للمكتبة المصرية حيث تناولت الكاتبة في كتابها رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.
وقد أتى السيد المسيح إلى مصر طفلا مع السيدة العذراء ومعهما خطيبها يوسف النجار، خوفا من هيردوس الملك، وكان جماعة من المجوس أتوا من الشرق إلى أورشليم بعد مولد السيد المسيح بقليل وقالوا أين هو المولود ملك اليهود، فإننا رأينا نجمه في المشرق، وأتينا لنسجد له فخاف هيرودوس الملك وأمر بقتل جميع أطفال بيت لحم البلدة التي ولد فيها السيد المسيح عليه السلام لعله يكون ضمن المقتولين.
وبناء على رؤية مقدسة وأمر إلهي انتقلت العائلة المقدسة كلها إلى واحة الأمان مصر. ومروا على العريش والفرما ولم يسيروا في خط واحد يمكن تتبعه، ولم يستقروا فى مدينة واحدة، وكانت المدن الكبيرة التي مروا بها حوالى عشرين مدينة غير القرى، وكانوا يعبرون النهر إلى الشرق وأحيانا الى الغرب.
وشملت الرحلة مناطق في الوجه القبلي ومناطق في الوجه البحري من العريش شرقا ومدينة سخا غربا (مركز بمحافظة كفر الشيخ) وأقصى ماوصلوا إليه جنوبا جبل قسقام بأسيوط.
هكذا تقدست بلاد كثيرة من مصر بزيارة العائلة المقدسة وقد ورد في سفر أشعيا النبي قول الرب "مبارك شعبي مصر"، وكذلك نبؤة في نفس الفصل عن عبادة الله في مصر. ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم وتحققت نبؤة في سفر يوشع النبي عن رجوع السيد المسيح عليه السلام "ومن مصر دعوت ابني."
استمرت العائلة المقدسة في مصر أربع سنوات ولم تغادرها إلا بعد موت هيرودوس وتولي ارخيلاوس الحكم بعده. وقضت العائلة المقدسة في بعض مدن مصر أسبوعا أو بضعة أيام وفي مدن أخرى شهرا أو أكثر، وكانت أطول مدة في جبل قسقام بأسيوط التي بنى فيها الدير المحرق على اسم السيدة العذراء فيما بعد، وألهمت الرحلة العديد من الفنانين أبدعوا تصويرها في لوحات رائعة.
وقد استعنت بما كتبه البابا شنودة فى مجلة "الهلال" عن هذه الرحلة، لأن (ماما نعم) استدرجها الصحفي حمدي رزق ومرق بها من موضوعها لتتحول الندوة من رحلة السيد المسيح عليه السلام فى مصر إلى رحلة الدكتور سمير فرج إلى الأقصر، وكيف أصبح مسيحها المخلص وتناولت الندوة مشروعه الحضارى لتطوير الأقصر وكيف صلبه أهل الأقصر مثل كل الأنبياء ولا يدرى رزق أن الدكتور سمير هو الذى صلب أهل الأقصر على بواباتها المائة من أجل فتح طريق الكباش والطريق أمام المستثمرين لتخلو لهم الأقصر بثرائها السياحي وشهرتها العالمية. وكأنها ندوة خاصة عن إنجازات سمير فرج ومشروعه الحضاري.
كان يمكن أن تكون الندوة علمية وبحثية ذات قيمة، ولكن رزق سامحه الله وجد في تحويلها إلى بانوراما لسمير فرج رزقا له وهذا ليس موضوعنا .
ذلك أن للصحفى المصري الدكتور أحمد عثمان المقيم بلندن والراقص السابق بفرقة رضا للفنون الشعبية والذى لا يحلو له الرقص إلا على مسرح التاريخ والتاريخ الفرعوني بالذات، له في ميلاد السيد المسيح عليه السلام، ورحلته إلى مصر رأي آخر صادم وغريب ويخرج عن كل الموروثات والثوابت.
في كتابه "غريب في وادي الملوك" ادعى أن يويا والد الملكة تي هو يوسف عليه السلام، وبالتالي هو جد اخناتون أول دعاة التوحيد.
ولم يلبث أن أثار زوبعة أخرى حين ادعى أن اخناتون هو نفسه موسى عليه السلام.
وواصل الشطط في كتابه "بيت المسيح" وقال إنه ليس هناك دليل خارج الأناجيل يحدد الزمان والمكان الذي ولد فيه السيد المسيح عليه السلام في بيت لحم في عصر الملك هيردوس، بل إن الأناجيل نفسها كتبت بعد وفاة السيد المسيح عليه السلام بأكثر من خمسين عاما.
ويقول عثمان إن مخطوطات البحر الميت التي عثر عليها في الفترة من عام 1947 حتى عام 1956 بمنطقة عموران جنوب أريحا، والتي يرجع تاريخها إلى القرن الثانى قبل الميلاد، أى قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام بمائتي عام تحدثت عن قصة المعلم الذي جاءت نهايته على يد كاهن شرير وينتظر عودته في آخر الزمان.
ويضيف أن هناك مصادر تاريخية تتحدث عن جماعة العيسويين نسبة إلى عيسى والنصارى نسبة إلى الناصرة ترجع إلى القرن الخامس قبل الميلاد، أي قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام بخمسمائة عام.
ثم يضيف أن كتب الأنبياء الموجودة في العهد القديم منذ النبي اشعيا تتحدث عن شخص اسمه عمانويل (عبدالله) المعلم ابن الإنسان على أنه جاء في الماضي وواجه نهايته على يد قومه الذين رفضوه وتنبأ بعودته آخر الزمان.
كما تحدثت الأناجيل عن لقاء تم فوق الجبل بين موسى عليه السلام والسيد المسيح عليه السلام في حضور بعض الحواريين.
وخرج من ذلك أن موسى عليه السلام والسيد المسيح عليه السلام كانا متعاصرين.
ثم يقول إن القرآن الكريم يصف السيدة العذراء على أنها أخت هارون وابنة عمران مثل مريم ابنة عمران أخت موسى عليه السلام.
ويضيف أن النبي الذي جاء أيام موسى ليكون خليفته يسمى بالعبرية (يوشع) وهو نفس اسم (يسوع) بالعبرية.
ويقول إن هناك أدلة في التوراة تشير إلى أن كهنة بني إسرائيل خاصة الكاهن فينحاس (بانحس) في المصادر المصرية القديمة قد اعترض على رسالة (يوشع) وقتله داخل قدس الأقداس في معبد الخيمة الذي أقامه موسى عليه السلام على سفح جبل موسى.
وهنك دلائل أخرى تشير إلى أن علامة مفتاح الحياة المصرية (عنخ) هي الصليب القديم، وكان يرمز إلى الحياة الأبدية والقيامة بعد الموت، وأن السيد المسيح مات على هذا الصليب.
وخرج من كل هذا أن موسى هو إخناتون، وأن توت عنخ آمون خليفته هو نفسه يوشع أو يسوع المسيح الذي خلف موسى عليه السلام.
ويقول إن الأناجيل تؤكد أن السيد المسيح عليه السلام من سلالة الملك داود عليه السلام الذي أقام امبراطورية من النيل إلى الفرات، لم يكن من بني إسرائيل، ولكنه الملك المصري تحتمس الثالث مؤسس الإمبراطورية العظيمة، وقد نقل اليهود قصص انتصاراته كما هي مدونة في معبد الكرنك ونسبوها لواحد منهم.
ولما كان توت عنخ آمون من سلالة تحتمس الثالث، وأن لقب المسيح نفسه لقب مصري قديم يعني (الممسوح) وكان يرسم باللغة الهيروغليفية على شكل تمساحين وكان لقبا لكل من يجلس على عرش مصر.
ثم يقول إن هناك رأيا قويا عند الكهنة المصريين في أوائل العصر المسيحي يرى أن المسيح ولد في مصر، وهناك اعتقاد مصري قديم بأن ولادته كانت عند شجرة مريم بعين شمس.
ثم تلقف الخيط عالم مصريات ألماني يدعى روالف كراوس، فادعى أن النبي موسى هو الملك امنيس الذي قاد عصيانا ضد والده الملك سيتي الثاني في عام 1232 قبل الميلاد، وادعى آخر أن بلقيس ملكة سبأ هي الملكة المصرية حتشبسوت.
وبدأت بعض الأقلام تتناول هذه الأفكار الشيطانية على أنها حقائق، وهذه هي خطورة الرقص على مسرح التاريخ لتشويه التاريخ والتراث الديني وهز الثوابت، وادعاء الفضل في الحضارة المصرية لبني إسرائيل بدعوى حرية البحث.
ولكن المؤكد والثابت تاريخيا هو أن المسيح ولد في بيت لحم، وجاء إلى مصر طلبا للأمان من شر هيرودوس، وكانت له مصر الحضن الدافيء والواحة الآمنة والصدر الحنون، وظلت مصر كما كانت دوما قبلة الأنبياء.
والثابت أيضا أن هذه المنطقة من مصر رغم أن السيد المسيح عليه السلام لم يزرها، إلا أن أول شهيد للمسيحية في الصعيد القديس وادومون الارمنتى الذي زار العائلة المقدسة في أسيوط، ولما عاد قتله الوثنيون انتقاما لهذه الزيارة، وأصبح بيته كنيسة باسم كنيسة الحي أو الجيوشنة الموجودة إلى الآن بأرمنت الحيط.
عبدالمنعم عبدالعظيم ـ الأقصر (مصر)

Monemazim2007@yahoo.com

الأحد، 26 أبريل 2009

شيخ المقارىء المصرية ونقيب الفراء


قراءة من القلب
صوت من السماء يهز قلوب البشر
الشيخ عبدالباسط عبدالصمد يعزف على العود ويرى أن القرآن موسيقى الروح
وقراءته تحتاج إلى التلوين النغمي.
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ عبدالمنعم عبد العظيم
تذكرت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد عندما استمعت في احتفال المولد النبوي لصوت أصغر أبنائه القارىء ياسر عبدالصمد في أرمنت مسقط رأس الشيخ الذي كانت تربطني به صلة خاصة. فقد كنت دائما ما استمتع بجلسته كلما زار أرمنت، وأجريت معه حديثا شيقا عندما كنت طالبا بالثانوي لجريدة المدرسة واستمر تواصلنا.
هذا الصوت الذي هز قلوب البشر في العالم الإسلامي منذ كان طفلا صغيرا حيث ولد في حنايا نجع المراعزة بمدينة يحتضنها النيل بحنان بالغ (ايون منت) أرمنت، مدينة الشمس الجنوبية ومدينة إله الحرب والضراوة منتو، مهد خيرة نجباء مصر في العهد الفرعوني سنموت مهندس الملكة حتشبسوت ووزيرها الأول وباني معبدها الشهير الدير البحري وإخناتون أول دعاة التوحيد ومدينة الملوك الاناتفة الذين انتصروا على الملوك المنشقين في أسيوط وأعادوا لمصر وحدتها ثم الملوك المناتحة الذين شيدو الأقصر وأقاموا إمبراطورية الإله آمون واحتفظوا باسم إله مدينتهم مونتو في ألقابهم منتو حتب الأول والثانى والثالث الخ.
فوق هذه الأرض العظيمة ولد الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد سنه 1927، وفي سن مبكر حفظ القران الكريم على يد شيخ فاضل هو المرحوم الشيخ السعدي محمد إبراهيم، وكان كتابه مدرسة خرجت لمركز أرمنت خيرة رجاله وكان سنه وقت أن ختم المصحف الشريف إحدى عشرة سنة.
كان حلو الصوت فشجعه الشيخ السعدي على دراسة أصول القراءة التي تعلمها على يد عالم جليل من علماء القراءات هو الشيخ محمد سليم باصفون المطاعنة إحدى قرى مركز إسنا.
وبدأ يقرأ القران في المحافل في مدينته والمدن المجاورة، ثم بدأت شهرته في الانتشار حتى أصبح أشهر قراء القران في الصعيد من أسوان حتى بنى سويف،
ومن البداية حرص شيخنا على أن يكون صوته مميزا وابتعد عن التقليد.
في أثناء زيارتة للقاهرة عام 1950 شهد مولد الإمام الشافعي رضي الله عنه ودعوه للقراءة فلمس صوته شغاف القلوب في مدينة الألف مئذنة فاستقبلته المدينة فاتحة له ذراعيها ومهدت له طريق الشهرة.
وبعد أن اجتاز اختبارات لجنة القراءة بالإذاعة المصرية، بدأ صوته يسرى على الأثير من القاهرة ليسمع العالم العربي والاسلامي.
كانت ترانيم شاب جاء من أقصى الجنوب يحمل في أعماقه ثراء حضارة ممتدة أكثر من سبعة آلاف عام.
ويسافر شيخنا حاملا كلمات العلي العظيم إلى البشر فيحيي ليالي شهر رمضان المعظم في الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة والمسجد الأقصى المبارك قبل أن تدنسه أقدام شذاذ الأرض من الصهاينة والمسجد الأموي بدمشق، ويزور قارئًا جميع الدول العربية والإسلامية ودول أوروبا والأميركتين وآسيا وأفريقيا، ويعود إلى مصر حاملا أرفع الأوسمة والنياشين من تلك الدول تقديرا وعرفانا.
كان صديقا مقربا من الملك محمد الخامس ملك المغرب، وكان الملك محبا لصوته، كما كان محبا للقرآن الكريم، صحبه الشيخ في رحلاته إلى المغرب ومصر والسعودية وسوريا والعراق ولبنان وطلب منه الإقامة الدائمة بالمغرب لكنه لم يستطع البعد عن مصر حبه الكبير.
من أمتع رحلات شيخنا الراحل رحلته إلى باكستان حيث خُصص له قطار خاص به عربة نوم وصالون وعربة للطعام، أخذ يتنقل به من قرية إلى مدينة ومن مدينة إلى قرية لمدة تسعة أيام حتى وصل إلى كراتشي، وكانت من أمتع رحلاته.
وقد دعته وزارة الثقافة الفرنسية لإحياء ليلتين قرآنيتين بهرجان الإبداع الفني للتراث الشرقي، وصحبه بلدياتنا المرحوم الشيخ أحمد الرزيقي، وكان المهرجان يضم أذكارا عربية ولياليَ للطرق الصوفية شهده حوالى أربعة آلاف شخص نصفهم من الفرنسيين، استمعوا إلى القرآن الكريم في خشوع ورهبة وقدسية واحترام.
يقول الشيخ إن القرآن موسيقى الروح وقراءته تحتاج إلى التلون النغمي مع المحافظة بالطبع على أصول القراءة الصحيحة وأحكامها، لهذا درس الشيخ الموسيقى، وكانت من هواياته العزف على العود.
سجل الشيخ المصحف مرتلا بصوته للملكة العربية السعودية والكويت والمغرب العربي وسجله مجودا بالقاهرة.
ويؤكد شيخنا أن القراءة ليست صوتا حلوا فحسب، بقدر ما هي علم وفن له أحكامه وأصوله فيجب على شباب القراء الانتظام في التلاوة والقراءة من القلب وأن الشيخ المقلد لن يعمر طويلا في قراءته إذا استمر في التقليد، لأن المقلد بعد سن معينة يفقد القدرة على الاستمرار.
ويرى شيخنا أن قراءة القرآن فقدت كثيرا من الأصوات الحية من الرعيل الأول أمثال الشيخ محمد رفعت والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ البهتيمي، والجيل الجديد لم يعوض هذا النقص رغم توافر إمكانيات الشهرة والانتشار.
وبالمناسبة لم يرتدِ الشيخ البدلة إلا مرة واحدة في أول رحلة له إلى باريس ولمدة ساعة أحس خلالها أنه يختنق ولم يكررها.
يرى شيخنا أن مصر الأزهر، كانت ومازالت حجر الأساس في حفظ القرآن وتلاوته، فالمصريون أحسن من يقرأ القرآن طبقا للأصول الشرعية، وأحسن الدول الإسلامية التي تشجع على حفظ القرآن الكريم ماليزيا حيث تقيم مسابقات وترصد اعتمادات ضخمة، ويهتم الملك شخصيا بحضور احتفالات تكريم الفائزين ويمنح الجوائز.
ويرى الشيخ أنه يمكن للمرأة قراءة القرآن، ولكن بشرط أن تقرأ للنساء، ويؤكد أن الكتاتيب لعبت دورا كبيرا في حفظ اللغة العربية وتعليم القرآن الكريم، وقد طالب وزارة الأوقاف بعودة الكتاتيب.
بعد هذه الرحلة الطويلة يقول أحب مكان لدي هو بلدي أرمنت، المكان الوحيد الذي أشعر فيه بالأمان وأحس نحوه بالحنين.
ولقد فقدنا الشيخ عبدالباسط عبدالصمد عميد قراء مصر، ودفن حيث أحب في بلده أرمنت، ولكن صوته السماوي مازال أجمل الأصوات في ساحة قراءة وتلاوة القرآن الكريم.
عبدالمنعم عبدالعظيم ـ الأقصر (مصر)

Monemazim2007@yahoo.com

الجمعة، 17 أبريل 2009

توت عنخ امون كش ملك

توت عنخ أمون كش ملك
كتب: عبدالمنعم عبد العظيم
لاتوجد لعبة حاولت كل شعوب الأرض ان تنسب فضل ابتكارها اليها مثل لعبة الشطرنج .. ربما لانها تعبر عن الذكاء وتحتاج الى مهارة المحارب وعقل المفكر وتدبير الحكيم وهدوء الفلاسفة .. ولانها أيضا لعبة النخبة والصفوة فى كل مجتمع ومنتدى حتى فى عصر الكومبيوتر.
لفد ادعى اليونانيون والرومان والبابليون والفرس والعرب سبق ابتكارها
قال الفارسيون إنها لعبتهم وان اسمها من الاسم الفارسى (شيش درنك ) اى ستة أشكال .. وقالو أيضا إنها من كلمتى(شاه رنج) اى هجوم الملك
وقال ابن خلكان انها هندية وان الفرس اخترعوا الـــــــنرد ( الطاولة ) التى ابتكرها ملكهم ارو مشير فناظرهم أهل الهند بابتكار الشطرنج
وقال أديبنا الكبير عباس محمود العقاد ان البعض يرجع أصلها الى الهند واسمها من الكلمة الهندية( شاتورنجا) ومعناها لعبة الحرب ويستدل على ذلك بمفردات اللعبة الملك الوزير الفيل الطابية الفارس وقال أهل الصين ان الذى ابتكرها هو إمبراطورهم هان شنج فى عام 174 ق.م ليسلى بها جنوده أثناء الحصار وكان اسمها (تشوه هونج كى) ومعناها علم الحرب
وقال بعض المؤرخين ان مخترعها هو سليمان الحكيم كوسبلة لقطع الوقت
وربما تكون لعبة الشطرنج لعبة وصلت الى كل هؤلاء فى وقت مبكر لكن بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون وعثور مكتشفها هيوارد كارتر على رقعة شطرنج كاملة فى المقبرة بكل مفرداتها
قال الملك الطفل للجميع كش ملك ليس اسبق من المصريين فى ابتكار لعبة الشطرنج اليسوا هم الرواد فى كل فن
وبالمناسبة فان اوراق اللعب الكوتشينة اختراع مصرى ابتكره الاله تحوت
عبدالمنعم عبدالعظيم
الاقصر .. مصر Monemazim2007@yahoo.com

شم النسيم

شم النسيم
عندما تجتمع مصر الفرعونية والمسيحية والاسلامية فى عيد واحد
كتب :عبدالمنعم عبدالعظيم
بداية من عيد التسبيح أو عيد الزيتونة أو أحد الشعانين في سابع أيام الأحد من بداية الصوم الكبير يحتفل أقباط مصر بذكرى ركوب السيد المسيح عليه السلام الحنو (الحمار) في القدس ودخوله إلى صهيون راكباً والناس حوله يسبحون وهو يأمر بالمعروف ويحث على الخير وهم يحملون في أيديهم سعف النخيل،
ولهذا سمي هذا اليوم بأحد الخوص (السعف). ولم يترك الفنان المصري هذه المناسبة واستطاع بحسه المرهف أن يحول السعف إلى أشكال جمالية تشكل كرنفالاً من الجدائل الجميلة التي تستوحي رموزها من الفن القبطي والمورثات المصرية الأصيلة. من هذا اليوم يبدأ أسبوع الآلام ذكرى صلب السيد المسيح عليه السلام إلى قيامته في اللاهوت القبطي. ولأن الشهر يوافق شهر برمهات الشهر الذي تنضج فيه المحاصيل وتتفتح فيه الزهور ويحتفل فيه الفلاح المصري بأعياد حصاد المحاصيل. بالمناسبة فالإثنين إثنين الفقوس (القثاء أو الاته) والثلاثاء ثلاث العدس أما يوم الأربعاء فيستحم المصريون بنبات الرعرع (الغبيرة) وهو من الطحالب النيلية ويقال أنه النبات الذي شفي به أيوب عليه السلام من علته ويسمى أربع أيوب أو أربع الغبيرة. ثم يأتي خميس العهد والجمعة الكبيرة حيث يفطر الأقباط على نبات الترمس المر ويخالفهم المسلمون منذ العصر الفاطمي بتناول حلوى مغربية حلوة مثل الكسكسي والمخروطة (شرائح تصنع من الدقيق وتذاب في ماء محلى بالسكر) ثم يأتي يوم الأحد عيد القيامة وتتوافق المناسبة مع عيد الفصح عند اليهود. والفصح كلمة عبرية معناها العبور، وهو يوم خروج اليهود من مصر ويوافق في التقويم القبطي عيد القيامة. ثم يأتي يوم الإثنين يوم شم النسيم عيد الربيع اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار وتحل فيه الشمس ببرج الحمل ويقع في الخامس والعشرون من شهر برمهات وكان قدماء المصريون يتصورون أن هذا اليوم هو أول الزمان ويوم بدء الخلق. وكانوا يحددون ذلك اليوم والاحتفال به في لحظة الرؤيا عند الهرم الأكبر عندما يجلس الإله على عرشه فوق قمة الهرم. في الساعة السادسة تماماً في ذلك اليوم كان الناس يجتمعون في احتفال رسمي أمام الواجهة الشمالية للهرم الأكبر حيث يظهر قرص الشمس قبل الغروب وكأنه يجلس فوق قمة الهرم خلال دقائق معدودة وتظهر معجزة الرؤيا عندما يشطر ضوء الشمس وظلاله واجهة الهرم إلى شطرين. أطلق قدماء المصريين على ذلك العيد اسم شمو أي بعث الحياة وحرف الاسم بمرور الزمن خاصة في العصر القبطي إلى شم وأضيفت إليه كلمة النسيم نسبة إلى نسمة الربيع التي تعلن وصوله. ويرجع احتفال المصريون بذلك العيد إلى عام 2700 ق. م في أواخر حكم الأسرة الثالثة، وقد نقل اليهود الاحتفال بشم النسيم عندما خرجوا من مصر. والذي توافق مع خروجهم فقد اختاروا هذا اليوم للخروج لانشغال المصريون فيه بالعيد فهربوا يحملون ما سرقوه من ذهب ومتاع. وهكذا اتفق عيد الفصح اليهودي مع عيد شم النسيم المصري وتوافق صدفة مع عيد القيامة المسيحي وبهذا يعتبر أكثر الأعياد شعبية يحتفل فيه جميع المصريين على اختلاف مللهم ونحلهم ودياناتهم وهو العيد الذي استمر الاحتفال به منذ عصور الفراعنة حتى يومنا هذا. إنه يوم الخلق الجديد في الطبيعة تبعث فية الكائنات ويتجدد فيه النبات وتزدهر الخضرة وتتفتح الزهور وفيه تهب نسائم الربيع. يخرج فيه الناس إلى الحدائق والحقول والمتنزهات من شروق الشمس حتى الغروب يجددون فيه حياتهم، وتمتلئ صفحة النيل الخالد بالقوارب التي تزدان بالزهور وتصدح أصوات الموسيقى والغناء. ولشم النسيم أطعمته التقليدية وعاداته وتقاليده البيض الملون والأسماك المملحة والبصل والخس والملانة، واستمر شم النسيم عيداً للطبيعة ومولداً للربيع عيد لكل المصريين بمختلف طبقاتهم ودياناتهم. أنه مظهر أصيل لوحدة نسيج المجتمع المصري ومظهر لا يكذب ولا يخادع للوحدة الوطنية بدون رتوش أو خطب أو إعلانات أو نفاق
عبدالمنعم عبدالعظيم
monemazim2007@yahoo.com

الجمعة، 10 أبريل 2009


سا..مير..فتا...رع


كتب: عبدالمنعم عبدالعظبم

اختارت الأقصر مناسبة افتتاح مقبرة توت عنخ أمون عيدا قوميا للمدينة ولكن الشعبيين فى الأقصر استعادوا تاريخهم القديم وبدءوا يقدسون أخر حكامهم سا—مير--ف—رع واعتبروه ابن أمون وادعوا أن روح الإله أمون تقمصت أباه فأنجبت أمه سا..مير.ف. رع ابن الإله البكر محطم القصور القديمة وفاتح الشوارع العريضة ومشرد السكان ومفتت العلاقات الإنسانية من قرابة وجيرة وتاريخ وهادم المساجد باعتبار أنها محدثات وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة يهدمها بلدوزر سا—مير..ف.. رع الذى سيبدأ أيضا فى هدم الكنائس ولأيبقى فى الأقصر سوى الآمونية كما فعل كهنة أمون باخناتون ودعاة التوحيد وأعادوا للآمونية عرشها المهاجر الى تل العمارنة..
ومر عيد الأقصر القومى مرور الكرام واستمرت الاحتفالات بانجازات سا—مير-- ف- - رع ساحة معبد الكرنك وساحة سيدى ابوالحجاج وسارت مواكب الكهنة من أعضاء المجلس المحلى الأعلى سدنة وكهان رب الأرباب تهتف اهدم سمير ولايهمك حتى أمام اجتماع لجنة الإسكان بمجلس الشعب
رغم ان مخطط الأقصر المستقبلى مدينة بلا سكان ومتحف مفتوح جائنى يشكوا الطبيب الورع والولى الصالح إسماعيل المقشقش يرضيك ان يهدم مقامى ومسجدى أنا والشيخ الوحشى ؟
قلت له طبعا هذا لايرضى عدو ولاحبيب فانت الطبيب المسيحى الذى اسلم على يد القطب الربانى سيدى يوسف بن غزى ابا الحجاج الاقصرى وصرت من علماء الشريعة ومن أهل الحقيقة وكان مسجدك زاوية صغيرة تتعبد فيها حتى أعاد بناءه نائب الأقصر المسيحى توفيق اندراوس وانت شئنا ام لم نشاء جزء من تراث الأقصر وتاريخها وضميرها الحى ورمز من موز الوحدة الوطنية مسجد يبنيه مسيحى لشيخ مسلم خرج من المسيحية واعتنق الإسلام انه جزء من تاريخ التسامح الدينى والوحدة الوطنية والمواطنة
وبالمسجد باب اثري يرجع للعصر المملوكى
والمقشقش اصلها المقوقس وهو لقب يطلق على عظيم القبط ربما أصلها العربى المقدس
انا اعرف على قدر معلوماتى الضحلة بحرمة هدم مسجد الا لبناء مسجد فلا يجوز ان يقوم مقام بيت الله فى الأرض بيتنا للشيطان او بيتا للسياحة او بيتا لبشر ولست أدرى لماذا لم يفتى المشايخ الأفاضل فى هذا ويعرفون ابن امون -- سا –مير—ف-- رع ان كان هذا حراما او حلالا جائز شرعا ام غير جائز
نحن لا ننكر أن لسا—مير—ف-- رع منجزات أو قل كما قال المنافقين معجزات ازال القرنة القديمة التى لم يستطع الملك فاروق و عبدالناصر والسادات هدمها ووسع أكثر من شارع وجمل الميادين لكنه هدم المنشات الحيوية الإعلام الثقافة الجمعيات الأندية المساجد الكنائس القصور الأثرية بدون بدائل معدة قبل الهدم حتى لا تتعطل هذه المؤسسات عن اداء مهمتها خرج من دائرة التجميل الى دائرة الاعتداء على المقدسات والتاريخ ومراكز المعرفة وبناء الإنسان
لا تهتفوا لسا—مير—ف -- رع وحاوروه فى الصحيح والخطأ فهو فى النهاية إنسان وله عقل وقلب فلا تلغوا بهتافكم قلبه وعقله
عيدالمنعم عبدالعظيم

الخميس، 9 أبريل 2009


اسطورة اللوتس

اقصريات
اسطورة اللوتس
الزهرة التى قدسها الفراعنة
عبد المنعم عبد العظيم
بالرغم من ان زهرة اللوتس عرفت فى بلاد كثيرة من بلاد العالم القديم مثل الهند والصين واليونان الا ان ارتباطها بمصر كان اكثرمن تلك البلاد التى شهدت مهد الحضارت الانسانية وكان لها تاثير فى كثير من مظاهر الحياة فى مصر القديمة 0ولزهرة اللوتس انواع كثيرة اشتهر منها ثمانية انواع رئيسية عرفت لدى الاغريق واليونان باسم اللوتس و اشتهر فى مصر منها ثلاث انواعاولها نبات اللوتس الابيض وكانوا يسمونه سشن و سسن ومنها اشتق اسمها العربى السوسن والسوزان كما كان يعرف ببشنين الخنزير او عرائس النيلوفضلا عن استعمال زهور اللوتس الابيض فى الزينة استعمل كمرطب وكان المصريين ياكلون جذوره مشوية ومسلوقة ويذكر هيردوت انهم كانوا يطحنون بذوره بعد جمعها وتجفيفها ويصنعون منها على النار خبزا وفطائر تاكل كحلوى 0وجذور البشنين مستديرة الشكل بها قليل من الحلاوة مما جعلها طعاما مستساغا 0ونبات اللوتس ينتمى الى عائلة الحورية (نيمفيا) فى المملكة النباتية التى لعبت دورا فى الاساطير الاغريقية القديمة تقول احدى هذه الاساطير ان هرقل قد هجر حورية فالقت بنفسها فى الماء حزنا فتحول جسدها الى زهرة هى زهرة اللوتس0وثانى انواع اللوتس التى عرفها قدماء المصريين زهرة اللوتس الزرقاء التى عرفوها باسم سارات و تعرف باسم البشنين العربى او اكل النمل لانه يقتل النمل الذى يقترب منهوكانت الاكاليل التى توضع فوق رؤوس النساء من هذه الزهرة التى قضلها المصريون القدماء لرائحتها العطرة الذكية المنعشة 0اما ثالثها فهو نبات اللوتس الاحمروكانوا يسمونه نخب وعرفه العرب باسم الفول العربىاو الباقلى القبطى وهو من اصل هندى وتتميز زهرته بلونها الاحمر ورائحتها الذكية واوراقه مستديرة يبلغ قطرها ثلاثون سنتيمتر ترتفع فوق سطح الماء بارتفاع متروقد عثر على راس طفل من العصر الرومانى يضع فوق راسه قبعة من ورق اللوتس ووجدت ايضا فى مقابرهوارة التى ترجع الى العصرين الاغريقى واليونانى عدد منها فورقتها تشبه قبعة تسالية ( اقليم تساليا ) كما قال ثيوقراستوسووجدت ايضا على عصابة نفرتم وصنع منها مهد حورس فى صباه كما وجدت على رؤوس معظم الاعمدة فى الهياكل والمعابد والدور التى كانت تقام على شكل اللوتس الاحمر الا ان هذا الوجود تزايد فى العصر الرومانى المتاخر ثم بدا فى التوقف فى الحقبة المسيحية وندر وجوده فى مصر الان فلا يوجد الا القليل منه فى حدائق الاسكندرية والقاهرة والاسماعلية وليت وزارة الزراعة تهتم باعادة زراعته وحفظه من الانقراض 0لم يكن اللوتس مجرد نبات يبهج المصريين القدماء بجمال منظره او ينعشهم برائحته الزكية وعبق عطره الفواح او كغذاء لهم انما ارتبط بعقيدتهم كرمز لعملية الخلق انعكس على حياتهم وفكرهم وبلغ من السمو والمكانه ان شبهوا به ملوكهم فكانوا يقولون ان الملك مثل نفرتم (زهرة اللوتس ) عند انف رعوحين كان الفيض يغمر ارض مصر ويخيم عليها السكون تخيل المصرى القديم الماء الازلى الذى نشا منه الكون وفى وسطه تخرج زهرة اللوتس الجميلة تستقبل الشمس فى الصباح حين تتفتح ثم تنغلق على نفسها فى الغروب وتغوص فى ليل تحت الماء 0فارتبطت بالشمس وحركتها وربطها المصرى القديم يسيد الشمس نفرتم فهى تتخذ من الماء عرشا لها وبذورها تمزق الغلاف الذى تنبت فيه والزهرة تشبه الدائرة التى هى قوة العقل الذى هو بدوره مظهر القوةواصبحت زهرة اللوتس تمثل حورس ذا العقل حاكم السماء التى فيها الشمس 0واعتقد المصريون ايضا ان الموتى المعمدين سوف يولدون ثانية من زهرة اللوتس لهذا كانت زهرة اللوتس من اهم القرابين التى يقدمها المصرى للمعابد وللموتى فى مقابرهم كما تقدم هدية الحب للاحياءوغزت نقوشها الفن المصرى القديم واستعملها الفنان المصرى باشكال مختلفة اصبحت من اشهر الاشكال فى الزخارف والرسوم لايكاد يخلوا منها اثر على امتداد مصرفاستعملت فى الافاريز كما استملت راسية وافقية وحلزونية وبوضع منعكس كما استخدم شكل الزهرة الطبيعى باوراقها الاربع اتى يعلوها التويج الابيض او الازرق تحيط به اعضاء التذكير والتانيث كما رسم مسقطها الافقى والجانبى فى تكرارات متعددة اما برعم الزهرة فقد استخدم فى تزيين رؤوس الاعمدة وتيجانهايقول عالم المصريات بترى ان العالم مدين فى زخارفه للمصريين الذين اوجدوا اول مدنية فى الارض 0ثم انتقلت هذه الرمزية المصرية الى معظم الحضارات القديمة لاسيما الهندوسية والبوذية حيث استقوا من قصة الخلق المصرية ورموزها عن الخصب والحياة والخلود والنقاءجزء من عقائدهم وظلت زهرة اللوتس فى التقاليد والاساطير رمزا للراحة والصحة والجمال والسحر والحب والتفاؤلويعتقدون فى الصين بوجود بحيرة لوتس مقدسة فى السماء ويعتقدون ان لكل روح شجرة لوتس خاصة فى هذه البحيرة ومازالت بعض المجتمعات الريفية تحرق البخور لروح اللوتس اتقاءا لاذى الارواح الشريرةوفى احدى المذاهب البوذية تلعب زهرة اللوتس دورا هاما فهى كامراة تتحد مع الرعد الذى يقوم بدور الرجلوفى اليابان ان من ياكل زهرة من اللوتس او سيقانها يكتسب قوة جسدية ووصفها كثير من الكتاب والعشابين العرب هذه الزهرة التى عرفوها باسم النيلوفر وعددوا فوائدها العلاجية فى علاج السعال والبهاق واوجاع الجنب والرئة والثعلبة والقروح والخفقان والبرص والنزيف وفى علم النفس يستخدمون عبارة اكل اللوتس للتعبير عن الشخص فاقد الذاكرة اوالشخص الذى يبنى قصورا فى الهواء ويرجع هذا الى احدى الاساطير الاغريقية عن شعب كان يعيش فى ليبيا كان طعامه يتكون من ثمار وبراعم اللوتس وكان كل من ياكل منه ينسى اسرته ووطنه واصدقاؤه وقدوصف تينسون تاثيرها فى اشعاره تحت عنوان اكلى اللوتس كما تحدث عنهم هوميروس صاحب الالياذةومازالت اسماء مثل سوسن وسوزان تتداول كما نقول عن الشخص الجميل شربات والاصل سربات كالسيد الجميل نفرتم السيد الجميل الذى يضع على راسه زهرة اللوتس الزرقاء ساربات
0عبدالمنعــم عبدالعظــيم
الاقصـــر – مصـــر