الجمعة، 16 أبريل 2010

]داوستاشى فى مدينة المائة باب

داوستاشى بين اطلال مدينة المائة باب
كتب : عبدالمنعم عبدالعظيم
وتتوالى الإبداعات فى مدينة المائة باب الأقصر حيث تتحول هذه المدينة العريقة عراقة تاريخها الراسخة رسوخ أحجارها العظيمة عظمة فراعنة مصر العظام الى عاصمة للثقافة والفنون بالصعيد
هذه المرة فتحت مكتبة مبارك العامة بالأقصر ابوابها لمعرض إبداعات الفنان التشكيلى المصرى عصمت داوستاشي ذلك السكندرى الذى خرج من قلب اعرق احياء مدينة الاسكندر الأكبر الإسكندرية حى بحرى حيث مساجد ابى العباس المرسى والبوصيرى وياقوت العرش وآصاله أبناء البلد فى الانقوشى بين امواج البحر واغانى الصياديين ورقصات فنان الاسكندرية سيد حلال عليه وبنات بحرى بالملاية اللف اللائى الهمن الفنان محمود سعيد ابدع لوحاته (بنات بحرى )
يعرض داوستاشى اكثر من ثلاثين عملا من أعماله الفنية فى معرضه الذى حمل عنوان ( حامل الرسم ) حيث عاوده الجنين الى الى الرسم على حامل الرسم التقليدى بعد تجارب فنية عديدة استخدم فيها الأدوات التى كان يجلبها من أسواق الروبابيكيا ليشكل منها إبداعاته
عاد داوستاشى فى هذا المعرض الى حامل الرسم الذى كان محل ابداعاته الشابة واختار الفنان المراة محورا للوحات معرضه فخرجت صوره الابداعية تصور المراة والقطة والثعبان والسمكة والوردة والطفلة غاية فى الروعة والإبداع زيادة على دلالاتها التراثية و السحرية
افتتح هذا المعرض الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر والفنان صالح عبدد المعطى عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر وامنن الحزب الوطنى بالمحافظة والدكتور منصور النوبى منصورعميد كلية الآثار والمستشار احمد نوبى مدير عام مكتبة الأقصر وعدد من الفنانين والإعلاميين وأساتذة كلية الفنون
وقد صرح الاستاذ احمد نوبى ان الفنان سيعقد ورش عمل للشباب والاطفال وطلبة كلية الفنون من خلال المعرض
وهذه ليست المرة الاولى التى يعض فيها داوستاشى بالاقصر فقد سبق مشاركته فى انشطة مرسم الاقصر
ولد الفنان عصمت داوستاشي فى 14 مارس 1943بالانفوشى وكان الفتى ابنا لإحدى العائلات المسلمة التي نزحت من جزيرة كريت بعد تعرضها لاضطهاد وتعلم الرسم على يد عمه ومعلمه الوحش بشارع وكالة الليمون وتخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1967 (تخصص نحت)
أقام أول معرض له في الرسم والتصوير الزيتي عام 1962، -قبل أن يدرس بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية -
عمل دواستاشي 4 سنوات في ليبيا حتى 1972 في الإخراج والرسم الصحفي، وأقام أحد معارضه في بنغازي، ثم عمل في التلفزيون المصري مخرجا مساعدا في البرامج الثقافية، ثم عمل من نوفمبر 73 بوزارة الثقافة مشرفا على المعارض بالمراقبة العامة للفنون الجميلة بالإسكندرية (بمتحف محمود سعيد).
لداوستاشي محاولات في كتابة السيناريو (الصمت 1982)، والقصة القصيرة (أشكال هندسية 1986)، والشعر (كلاميات 1966) والنقد، كما نفذ مجموعة من الأفلام السينمائية الملونة فوق شريط الفيلم الخام أو السابق تصويره بالإضافات الخطية واللونية والخربشة، وشارك في مهرجان الفيلم للهواة بتونس عام 1975.
اتخذت لوحات داوستاشي في الأعمال الاخيرة شكلا جديدا يميل إلى السريالية، وهي دائما مشحونة بالرموز والعناصر غير المنطقية وبألوان قوية، وقد تحول رسمه إلى نوع من التصوف الديني، ودواستاشي كثير التغير والتحول، يهوى جمع الأشياء القديمة واستخدامها في تشكيلاته المجسمة التي دائما ما تتضمن سخرية وانتقادا مريرا للعديد من المظاهر الاجتماعية.
تطيح لوحات دواستاشي بالقوالب والأنماط بحثا عن خصوصيته الذاتية وهويته المتراوحة بين الملحمة الشعبية والسيرة القديمة، وما وراء الغيب الذي يشكل المعرفة اليقينية.
شارك داوستاشي في العديد من المهرجانات، وأقام أكثر من 59 معرضا منذ 1962، كما شارك في معظم المعارض الجماعية، وتقتني بعض أعماله وزارة الثقافة ومتحف كلية الفنون الجميلة ومتحف الفن المصري الحديث بالقاهرة، وحصل على العديد من الجوائز، وكانت الأولى عام 1962 في معرض اتحاد طلاب الإسكندرية عن لوحة تصوير زيتي بعنوان "في انتظار الفرج" وحصلت على المركز الأول، كما حصل على مجموعة جوائز، منها: جائزة بيكاسو ميرو من المركز الثقافي الأسباني وجائزة راديو فرنسا الدولي بباريس عن تصميم إعلان "إفريقيا 1988".
عبدالمنعــم عبدالعظــيم
الاقصــر.... مصـــر
Monemazim2007@yahoo.com
020.

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

الكذابون


الكـــــــذابون

كتب/عبدالمنعم عبدالعظيم

كراهية مصر والمصريون متأصلة فى اليهود وجزء من تراثهم التاريخى فهم ومنذ خروجهم من مصر منذ خمسة وثلاثين قرنا من الزمان يسهرون ليلتين الى الصباح يصبون شتائمهم وأحقادهم على المصريين لان احد الفراعنة القدماء أجبرهم على العمل وكانوا للعمل رافضين
حتى التوراة كتابهم المقدس لم تسلم أسفارها من الحقد على مصر ووصفتها بأرض العبودية وتباكت على مذلة اليهود فى مصر وصورت خروجهم إنقاذا لهم من هذا الذل
ومازال اليهود يحلمون ويصلون من اجل الاستيلاء على مصر حتى يكون فى مصر خمس مدن تتكلم بلغة كنعان ويحلمون بيوم يكون فيه مذبح للرب بوسط ارض مصر وعمود للرب عند تخومها كما تقول نبؤة نبيهم اشعيا
لهذا ليس من الغريب هذه المحاولات المستمرة لتشويه الحضارة المصرية العريقة بادعائهم أن هذه الحضارة العظيمة من صنع اليهود
وفى الواقع ان هؤلاء اليهود كما تؤكد كل شواهد التاريخ عاشوا فى مصر على هامش الأحداث لبس لهم عمل سوى الرعى ولا صناعة غير صناعة الطوب ولم يبرعوا فى فن سوى التجسس لحساب أعداء كل وطن
وبالرغم من أن مصر بحضارتها العريقة انتزعت بنى إسرائيل من براثن الجوع والجدب فى ارض كنعان ووفرت لهم المأوى الأمن والعيش الكريم
الم يهرب سيدنا إبراهيم عليه السلام الى مصر فمنحته مصر الأمان والثروة والولد وكان كل متاعه فى الدنيا خيمة
الم تسموا مصر بالصديق يوسف عليه السلام من عبد الى وزير وأمين على خزائن الأرض
ان تزييف التاريخ صناعتهم منذ الأزل فقد حاولوا إخفاء نسل سيدنا إبراهيم عليه السلام فلم تكن هاجر المصرية عليها السلام وسارة عليها السلام هما كل زوجاته ولكنه تزوج أيضا امرأة كنعانية تدعى قطرة أنجبت منه ستة أولاد اى ان نسل الخليل عليه السلام ثمانية أولاد كون كل منهم أسرة ولهم أحفاد ولهم أيضا حق فى ميراث ارض كنعان
ولكنهم زيفوا كل شىء وطمسوا سيرة سيدنا إسماعيل عليه السلام وأبناء الخليل من قطورة ثم ادعوا أن بطل الفداء سيدنا اسحق عليه السلام حتى يقصروا ميراث الخليل عليه وحدة ومن بعده يعقوب عليه السلام
وهم الذين وصموا السيد المسيح عليه السلام بالأحمق والمجذوم وغشاش بنى إسرائيل وادعوا ان معجزاته ترجع الى السحر الذى تعلمه من المصريين كما اتهموا السيدة العذراء رضى الله عنها بالزنا
حتى رب العزة جل وعلا لم يسلم من بهتانهم فادعوا انه أخطا واعترف بخطئه فى تصريحة بتخريب الهيكل وفى خلقه للقمر اصغر من الشمس
ثم تتواصل مسيرة الكذب والتزييف من الأجداد للآباء ومن الآباء للأحفاد و يتجاهل الصهاينة شواهد حضارة مصر الخالدة والتليدة والتاريخ المدون على صروح المعابد الضخمة والمسلات السامقة والآثار الباقية تتحدى الزمن و الأهرامات الراسخة والمدنية التى صنعها قدماء المصريين على مر التاريخ ليدعوا انها من صنع أولئك الرعاة الحفاة العبيد المحتقرين
هذه الحضارة التى سيقت وجودهم فى مصر منذ حملت قافلة من السيارة يوسف الصديق عليه السلام رقيقا وباعوه لعزيز مصر قطمير فى فى عصر احد الملوك الرعاة ( الهكسوس )عام 1887 قبل الميلاد حيث كانت بداية تاريخ اليهود فى مصر عندما استدعى الصديق أباه يعقوب عليه السلام وقبيلته ليتمرغوا فى عز الكنانة وكان عددهم عندئذ سبعون فردا ظلوا يتناسلون فى مصر حتى صار عددهم عند خروجهم من مصر بصحبة موسى عليه السلام 6000 فرد عام 1440 قبل الميلاد
فالثابت تاريخيا ان الأهرام بنيت فى عصر الأسرة الرابعة
(من 2680ق .م الى 2560 ق . م )
قبل ان يباع يوسف الصديق عليه السلام بستمائة سنه اى قبل دخول اليهود مصر
فهل صنع هؤلاء الرعاة كل هذه الحضارة العظيمة فى تلك الحقبة التى بلغت 430 سنة
ان التوراة كتابهم المقدس وهو كتاب جمع تاريخ بنى إسرائيل تناول تاريخ اليهود فى مصر فى سطور قليلة لم تزد عن صفحة
كما صمتت التوراة عن الإشارة الى حياتهم على حافة الدلتا الشرقية
ومن ناحية أخرى أهملتهم أثار الفراعنة إهمالا تاما بما يقطع بأنهم لم يكونوا أيامها أكثر من رعاة غنم كسالى اجبروا على العمل قسرا فى المدن المصرية لكراهيتهم للعمل وكان المصريون يكنون لهم احتقارا خاصا لأنه فى عقيدة المصريين ان كل راعى غنم رجس
وكان اليهود مرضى بالبرص والجذام والجدري مما جعلهم فى معزل عن المصريين الذين كانوا يحسون بالقرف منهم
ثم ياتى مناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل الراحل الى مصر وينظر الى الأهرامات ويقول للسادات هذه الأهرامات بناها اجدادى
وعندما زار موشى دايان وزير الدفاع الاسرائيلى السايق مومياء الملك رمسيس الثانى فى باريس والتى خرجت من مصر للعلاج بمؤامرة صهيونية من طبيب يهودى من أصل مغربى يدعى بوكاى اخذ ديان ينقر على اصايع الملك المصرى العظيم بعصاه ويقول
أخرجتنا من مصر أحياء واخرجناك منها ميتا
ولكن بعثة آثار مصرية حققت اكتشافات أثرية مهمة اكدت أن العمال الذين بنوا أهرامات الجيزة لم يكونوا عبيداً أو يعملون بالسخرة، وإلا ما كانوا بنوا مقابرهم إلى جانب مقابر الملك. وأضاف وزير الثقافة المصرى ان البعثة "عثرت على مجموعة مقابر جديدة ترجع إلى الأسرة الرابعة (2680- 2560 قبل الميلاد) وتعود هذه المقابر إلى العمال الذين بنوا الهرم الأكبر".
وكانت مقابر العمال الأولى قد اكتشفت عام 1990 إثر سقوط سائحة من على ظهر جوداها جنوب شرق تمثال "أبو الهول". و اعتبر زاهي حواس رئيس هيئة الاثار أن "الكشف من أهم الاكتشافات الأثرية في القرنين العشرين والواحد والعشرين، لأنها تُلقي الضوء على الفترة المبكرة للأسرة الرابعة وتؤكد سقوط فكرة قيام العبيد ببناء الأهرام، وذلك لأن هذه المقابر تقع مباشرة إلي جوار الهرم بل وتطل عليه، ولو كانوا عبيدا لما استطاعوا بناء مقابرهم في هذه المنطقة".
وقال حواس إن "من أهم مقابر العمال مقبرة لشخص يدعى "ايدو"، وهي عبارة عن بناء مستطيل الشكل به العديد من آبار الدفن التي كسيت من الحجر الجيري المحلي الموجود بالهضبة، كما كسيت جدران المقابر من الخارج بطبقة من الطوب التي طُليت باللون البيض، بالإضافة إلى وجود كوات تواجه كل وحدة منها بئرا للدفن لتسهيل دخول وخروج الروح من المتوفى القابع في هذه البئر حسب معتقدات قدماء المصريين.
وكشفت البعثة عن مجموعة من العظام والرفات التي تحيط بالمقبرة الرئيسية من جهة الغرب. وتتسم هذه المقابر بصغر حجمها وبساطة تصميمها وزخرفتها المعمارية. كما تم الكشف عن مقبرة أخرى تقع إلى الجنوب الغربي من مقبرة ابدو. ويرى حواس أن هذا الكشف "يعطينا فكرة واضحة عن الحياة الدينية للعمال الذين اشتركوا في بناء الهرم". وأضاف أن الأدلة التي عُثر عليها "تفيد أن العائلات الكبيرة في الصعيد والدلتا كانت ترسل يومياً حوالي أحد عشر عجلاً وثلاثة وعشرين خروفاً، وذلك لإعاشة العمال وفي المقابل كانوا لا يدفعون الضرائب للدولة". واعتبر حواس أن ذلك "يثبت أن الهرم كان المشروع القومي لمصر كلها وأن الشعب كله اشترك في بنائه".
وأكد حواس أن "عدد العمال الذين اشتركوا في بناء الهرم الأكبر بالذات لا يزيد عن 10 آلاف عامل، عكس ما قاله المؤرخ اليوناني هيرودوت بأن عدد العمال كان يصل إلى 100 ألف عامل".
وقال د . زاهي حواس، ، إن الكشف ، يؤكد أن المصريين وحدهم هم البناة الحقيقيون للأهرامات، مشيرا إلى أن هذا الكشف الأثري يدحض زيف الادعاءات “الإسرائيلية” ومزاعم أخرى ترددت عن جهل في بعض دول العالم بأن بناة الأهرامات من قارة “أتلانتس” المفقودة
هذا وقد أكد عالم الآثار الامريكى اليهودى مارك لينز الذى شارك فى الكشف وفحص موميات هؤلاء العمال انهم من المصريين وليس هناك اى دليل على تواجد اليهود ضمن بناء الأهرامات
ان كل ما كتبة الكاتب اليهودى الذى ادعى ان الذى بنى الحضارة المصرية قوم هبطوا من السماء واليهودى الأخر الذى ادعى ان بناتها من القارة المفقودة اتلاتنس كذلك الكاتب الإسلامي الذى ادعى ان قوم عاد هم بناة الاهرام محض افتراء
ولم يكتف اليهود بهذا بل جندوا صحفى مغمور كان راقصا بفرقة رضا وهاجر الى بريطانيا ليخرج علينا من عاصمة الضباب بفرية ان ملوك مصر اخناتون وتوت عنخ امون وسمنخ كا رع اسرائيلى إلام وان أمهم الملكة تى بنت يوسف الصديق عليه السلام وان الملك اى اسرائيلى الأب وإلام
كان كل هدفهم التشكيك فى حضارة مصر وعظمة المصريين ان اليهود الذين عبدوا اله الشر ست لم يكن مسموحا لهم بالاقتراب من المعابد المصرية لا بنائها واجمع كل المؤرخين ان اليهود عاشوا فى ارض جاسان على مسيرة ثلاثة أيام من مدن المصريين يرعون الغنم ويصنعون الطوب ويجمعون القش فئة مستضعفة منعزلة فيها بداوة
لم يختلف فى هذا بلوتارخوس او المؤرخين اليهود فيليو ويوسفوس ودرايتون كل تاريخهم تجسس على مصر لحساب أعداء مصر وخيانة للامانة
بل ان المؤرخ استرابون الذى عاش فى القرن الأول الميلادى واكد ماقاله جيمس هنرى بريستد ورانكة وماسبيرو
ان كل ما عند اليهود حتى الوصايا العشر أصله مصرى فليس لليهود حضارة خاصة بهم فما كان لديهم من عادات وحكمة وأقوال سارت مبادئ يدين بها العالم ليست إلا من أصل هو الحضارة المصرية
ويقول العالم اليهودى فرويد فى كنابه عن موسى عليه السلام
ان اليهود حرفوا الأحداث وعدلوا فيها حتى التوراة نفسها أعادوا كتابتها عدة مرات
عبدالمنعــــم عبدالعظيــــم
مديرمركز دراسات بحوث الصعيد الاعلى
الاقـــــصر .... مصــــــر
Monemazim2007@yahoo.com