الأربعاء، 9 مارس 2011

الماساة


الماساة
رسالة الى كل مصرى
كتب/غبدالمنعم عبدالعظيم
مايحدث فى مصر الآن مأساة قد تنهى كل نجاحات الثورة وترتد بنا الى هاوية غير مأمونة
الانفلات الامنى وماذا تريد الشرطة حتى تعود لتؤمن سلامة المواطنين وثرواتهم وتتعامل مع البلطجة والاستغلال وهل خلا جهاز الشرطة من الشرفاء وهل هم فصيل مارق مازال يبكى على أيام حبيبهم العادلى ويمارس من المؤامرات ماينوء بها كاهل الوطن والموطن بدءا من الهروب العظيم وقت الزحف حتى مؤامرة امن الدولة مرورا بإحراق مراكز واقسام الشرطة وتهريب ارباب السجون
نحن نواجه تشكيل عصابى منظم يدفع الفتنة وويحرض المطالب الفئوية فى الوقت الذى تتشكل فيه الحكومة الجديدة ولم يفتح فيها وزير ملفاته ويضع خططه للنهوض بهذا الوطن المسروق
اثق ان اللواء الغيسوى شرطى يعرف كيف يدير جهاز الشرطة ويعرف اكثر من غيره ومن يصنع المؤامرة وهم فلول تدافع بالرمق الاخير عن مصالحها
فلا يجب ان يتخاذل او يرحم
من اراد ان يفرق امر هذه الامة وهى جمع فاضربوا عنقه بالسيف كائنا من كان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليست هذه دعوة لدموية الصراع ولكن دعوة لحسم الصراع لصالح الوطن والاغلبية من اجل وطن امن
يا اقباط مصر ليس هذا وقت الفتنة قضاياكم تحل بالحوار الهادىء فالشعب المصرى يعتبركم جزء فاعل فى النسيج الوطنى ولن يبخسكم احد حقكم فى بناء الكنائس والتعبير عن حقكم كمواطنين فى الوطن لكن بالشرعية واعنى بها شرعية الثورة
عندما نضرم النار فى الهشيم فان النار لن تبقى ولن تذر وسيدفع ثمنها نضال شعب بأسرة يريد ان يعيش فى امن وسلام وحرية بكل ماتعنيه الحرية
انا ضد انتهاز فرصة الرخاوة الأمنية لتحقيق مطالب قد تكون مشرعة ولكنها تحتاج دراسة وروية
يااقباط مصر تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم بالحوار الهادىء والامن
لاتصلبوا مصر بهذه الصلبان الخشبية والهتافات المريبة التى تهدم ماتم بناءه فى ساحة التحرير ودفع شهداء مصر مسيحيين وميلمين دمائهم من اجله
وليعود القسس الى معبد الرب وجاريبهم يدعون الى التسامح والحكمة وليتغاونوا مع ا المشايخ الاجلاء فالامام الاكبر شيخ الازهر رجل يعرف معنى الوحدة الوطنية وساحة اجدادة بالقرنة تحل مشاكل المسيحيين قبل المسلمين وهو رجل متحضر درس الفلسفة فى السوربون وبدء خطواته من التدريس فى الازهر
يارجال الشرطة عودوا الى رباطكم المقدس وتلتعاملوا مع الناس بالحب والود والحسم ايضا وجودكم مهم جدا ودوركم لايستهان به وطهروا انفسكم بانفسكم من اعدائكم واعداء الشعب من المجرمين والضالين ومن البلطجية ليعود للشارع امنه وامانه
ليكن الحزب الوطنى فاسدا ولكن لاتتركوا لفساده الفرصة لهدم مابنيناه فى التحرير ورغم ذلك اثق ان فى الحزب شرفاء يمكن ان يعيدوا بناء ماافسده غيرهم
وكما قلت ليس بالمؤتمرات ورفع الشغارات نعيد الامان للوطن الشعب يجب ان يخرج ويواجه ولا يستسلم للمارقين
ليكن الوطن محلا للسعادة المشتركة نبنيه بالمصنع والفأس كما قال رفاعة الطهطاوى
الى معركتنا الأهم معركة الإنتاج كل فى موقعة
واشكر للقوات المسلحة سعة صدرها لكن هذه السعة يجب ان تحمل مكانا للقوة والحسم
عبدالمنعم عبدالعظيم
>

ليست هناك تعليقات: