دعوة لتحويل الحزب الوطنى بالاقصر الى مركز اعلام
كتب / عبدالمنعم عبد العظيم
فى يوم اغبر و بدون سابق انذارتحركت بلدزورات المحافظة وهدمت مركز اعلام الاقصر الصرح الشامخ الذى كان يؤدى دورة فى التوعية والتنوير وقياس الراى العام بما فية من اجهزة منها الفيديو كونفرانس والمكتبة واستديو التلفزيون ونادى المشاهدة ونادى الطفل والقاعات المجهزة كل ذلك بدون توفير البديل
والقيت اجهزة مركز الاعلام فى مكان مهمل كتبت يومها فى وفد الاقصر فى المناشيت الرئيسى هل سمير فرج رجل متحضر
واذا كان متحضرا كيف يهدم اجهزة الثقافة والاعلام والاندية والمساجد والقصور التاريخية
وتكدس موظفى الإعلام فى المركز الصحفى فى حجرة 4*4 متر بدون عمل وكتبت يومها عن المعاش الاجبارى الذى جعل هؤلاء بدون عمل او مقر
وحتى الان لم يتم توفير البديل وبدأ العناد بين المحافظة ووزارة الاعلام حول من سيبنى مركز الإعلام
واستأجرت هيئة الاستعلامات دور فى مبنى متهالك بنادى المدينة ليس به قاعات ولم تهتم هيئة الاستعلامات ولا وزير الاعلام السابق ولا محافظ الاقصر السابق بقضية الإعلام
ولان الإعلام جزء من منظومة بناء الإنسان فى مصر وان من حقنا مركز إعلام بديل يوفر امكانيات الأداء الاعلامى
اقترح تحويل مبنى الحزب الوطنى المنحل الى مركز اعلام لمحافظة الاقصر واامل ان يتبنى اللواء حاتم فودة هذا الاقتراح
السبت، 28 مايو 2011
الجمعة، 20 مايو 2011
نقادة تستعيد عرش الفركة
نقادة تستعيد عرش الفركة
الشال السياحى يغزو العالم
فتش فى الاوراق عبدالمنعم عبدالعظيم
اعشق المدن القديمة اغوص فى اعماقها التليدة استنشق فيها عبق التاريخ احس فيها ان عمرى الاف السنين اعانق فيها حضارة الماضى والجذور العميقة من هذه المدن مدينة نقادة التى شهدت حضارة من اعرق حضارات ماقبل التاريخ فقد قام الباحثان فلندر بترى وكيوبيل عامى 1894/1895 بحفريات بمنطقة نقادة فعثرا على جبانة واوانى فخارية تعود الى مرحلة ماقبل التاريخ ويرجع لبترى الفضل فى كشف حضارة نقادة وتعريف الناس بها وكذلك قام دى مورجان مدير مصلحة لاثار انذاك بالعثؤر على اثار مهمة بنقادة ومعلومات هامة عن اسرة الملك مينا موحد القطرين
لقد قسم العلماء عصر ماقبل التاريخ الى ثلاث مراحل
المرحلة الاولى وتسمى حضارة العمرة او حضارة نقادة الاولى
المرحلة الثانية وتسمى خضارة نقادة الثانية
المرحلة الثالثة وتسمى جضارة السماينة
كان الانسان فى هذا العصر يعيش فى جماعات مستقرة فى قرى منتظمة يعمل بالصيد ثم الزراعة التى اصبحت قوام الحياة لاقتصادية
وعرف الانسان فى هذا الوقت المبكر الغزل والنسج لصنع الملابس وشباك الصيد الى جانب صناعات اخرى كالفخار
وظلت نقادة التى تميزت حضارتها يانها حضارة فنية تتوارث اقدم صناعة للنسيج فى التاريخ
نى كاتى التى تحرفت الى نقادة مدينة الفهم والزكاء اشتهرت بصناعة الفركة وهى نوع من النسيج اليدوى يعتمدعلى خيوط مصبوغة من الحرير الصناعى أو القطن تُصنع منها أشكال مختلفة من الأقمشة، أشهرها «الملايات الحريمي» (رداء ترتديه النساء في صعيد مصر والدول الأفريقية)، والشال (يضعه الرجال على الكتف كنوع من الزينة أو الحماية من برودة الشتاء)، وبعض أنواع الأقمشة الاخرى وتتم عملية النسيج باستخدام النول اليدوى البسيط (مجموعة أخشاب مصفوفة بطريقة منظمة تصف عليه الخيوط)، و صناعة الفِركة تبدأ بصبغ الخيوط بألوان مختلفة وجمعها على دواليب يدوية صغيرة، وصفّها على النول اليدوي بطريقة هندسية متوارثة عن الأجداد، ويجلس النوّال أمام النول، يمد قدميه أسفل حفرة النول، يحرك الجزء السفلي من النول، ويستخدم كلتا يديه في عملية شد المضرب من أعلى للضم الخيوط المصفوفة بعضها إلى بعض، وعندما تنتهي الخيوط المصفوفة بجوار بعضها يكون بذلك قد انتهى من تصنيع أول (ملاية) فيقوم بقطعها، والبدء في تصنيع غيرها، وفي نهاية اليوم يقوم النوال بتسلم أجره من صاحب النول ويكون الأجر على عدد (الملايات) التي قام بصنعها».
وتركيب النول لايختلف عن النول الموجود فى نقوش المقابر الفرعونية
تشكل هذه الصناعة مصدر الرزق الأساسي لمعظم العائلات فى نقادة، وكانت احد المصادر المتميزة للدخل القومي، حيث تعد نقادة المصدر الوحيد على مستوى العالم لهذه الصناعة الفريدة التي ورثوها عن أجدادهم الفراعنة واحتكروها بحرفيتهم ومهارتهم فيها، فضلا عن أن هذه الحرفة وفّرت ما يقرب من 3000 فرصة عمل في نهاية القرن الماضي
وقد اشتهرت مدينة نقادة بمحافظة قنا بحرف تراثية كثيرة، كالفخار والحصر والأسرّة المصنعة من جريد النخيل، لكن الفِركة السودانية كانت من أكثر الحرف شهرة لدرجة أن مدينة نقادة ارتبط اسمها بحرفة الفِركة زمنا طويلا في مصر والعواصم الأفريقية، فقد لاقت (الملاية) النقادية شهرة واسعة الآفاق، خصوصا في العواصم الأفريقية، كالخرطوم ونيروبي وأديس أبابا وغيرها، حيث تتهافت عليها النساء الأفريقيات لاعتقادهن أن هذه (الملايات) تجلب الحظ والبركة، وتضفي عليهن قدرا كبيرا من الوقار والحشمة وهن يقمن بلف هذه (الملايات) حول أجسادهن الفارهة، حتى إن العروس الأفريقية كانت تشترط على عريسها تقديم عدد معين من هذه (الملايات) ضمن جهازها قبل الزفاف. وكانت فترة نهاية السبعينات والثمانينات من القرن الماضي عصرا ذهبيا لفركة نقادة، إذ كانت تدر ما يعادل أربعة ملايين دولار عليها وعلى قراها التي احتكرت المنتج» الا ان الظروف التى مرت بها السودان وافريقيا حالت دون الاستمرار فى تصدير اثواب الفركة واصبحت هذه الصناعة مهددة بالكساد وبدء الحرفيون يهجرون هذه الصناعة التى كانت مصدر الدخل الاساسى لاكثر من 900 اسرة فهى صناعة عائلية تمارسها الاسرة بجميع افرادها وكادت تذوب وتنزوى.».
وقد تعرضت هذه الصناعة ايضا لمنافسة شرسة من قبل المنتجات الصينية والهندية التي تلعب على وتر السعر، فالصين والهند لم تكتفيا بتصدير الخيوط المصبوغة لمصر، بل قاموا بتصنيع وإنتاج مختلف الأقمشة و(الملايات) الصعيدية التي تنتجها الورش المصرية، وصدروها لنا بأسعار زهيدة، لكنها ليست بكفاءة المنتج المصري الذي ظل لقرون طويلة سيد الموقف في الدول الأفريقية».
والى جانب العوامل السياسية التى اثرت على العلاقات الاقتصادية بين مصر والسودان فان هناك متغيرات فى العادات والتقاليد غيرت انماط الاستهلاك فى هذه الدول
وكان لابد من عمل يحافظ على تراث الفركة ويمنعه من الاندثار
كان من المهمومين بهذا اشهر صناع الفركة فى نقادة ويدعى شمروخ مقار عبد الشهيد الذى توارث هذه الحرفة عن اجداده واورثها ابنائه خاف على الحرفة من الانقراض
لقد جمعته الصدفة مع سيدة من نيوزلندا بمدينة الاقصر تدعى جين شيروك كانت من المهتمات بالترا ث والحرف اليدوية وشغلتها قضية الفركة وكانت فى طريقها الى نقادة فتعرفت على شمروخ الذى اتاح لها فرصة التعرف على صناع الفركة وعرضت عليهم فكرة تطوير صناعتهم وفتح اسواق جديدة لها باستخدام نفس الادوات والخامات فبدات فكرة تصنيع الشال السياحى والملايات والمفارش واثواب من القطن والصوف والكتان والحرير كان ذلك فى يناير1980واقامت معرض لمنتجاتهم بنيوزيلندا
وبدات نقادة تزدهر من جديد وغزت منتجاتها التى لاقت اقبالا كبيرا اسواق اوربا خاصة فرنسا كذلك الصين وغزا الشال السياحى اسواق خان الخليلى والاقصر والغردقة واسوان واستخدمته المتحجبات كحجاب ونظرا لأهمية هذه الصناعة وكونها تراثا إنسانيا، قامت الدولة ممثلة في محافظة قنا باتخاذ عدة إجراءات من شأنها الحفاظ على هذه الصناعة القديمة من الاندثار لأنها تعتبر جزءا أساسيا من الهوية الفرعونية، وفي نفس الوقت تعد مصدرا متميزا للدخل لهذه المنطقة التي كانت تقوم بتصدير منتجاتها لمعظم دول العالم، ومن أهم هذه الإجراءات إقامة مراكز تدريب للشباب والفتيات للعمل بهذه المهنة كما قامت جمععية الشابات المسلمات بنقادة بدور هام فى تنمية صناعة الفركة حيث انشات مركز تدريب ومعرض دائم لمنتجات الفركة بقيادة السيدة الواعية والمتميزة وفاء مبارك وقد استعانت الجمعية بخبرات كليات الفنون الجميلة واتطبيقية فى تطوير النول اليدوى وعمل التصميمات الفنبة للمنتج وتدريب المراة على هذه الحرفة واقامة المعارض فى القاهرة والمدن السياحية
ولقد قمت بزيارة نقادة لمتابعة تطورات هذه الصناعة التقيت بالتجار وشاهدت تجربة عملية فى احد منازل نقادة حيث استقبلتنا ام كرم اليس يعقوب التى تعمل على النول منذ 30سنة شهدت فيها عصر ازدهار الصناعة وانهيارها ثم صحوتها من جديد وزرت مركز تطويرالفركة والسجاد اليدوى بجمعية الشابات المسلمات والتقيت السيدة وفاء مبارك رئيس الجمعية التى زاملتنا فى العمل الاجتماعى ومشروعات قضايا المراة وتفوقت فى مشروعات التنمية فى نقادة ومدير المركز الاستاذ خالد على
شعرت اننى امام تجربة تنموية رائدة يمكن ان تكون نموذج يحتذى فى كل قرى مصر حتى تعود القرية الى سابق عهدها كقرية منتجة توفر الرخاء والحياة الكريمة لابنائها
عبدالمنعـــــم عبدالعظيـــــم
مدير مركز دراسات تراث الصعيدالاعلى
الاقصـــــــــــر مصــــــــر
Monemazim2007@yahoo.com`
الثلاثاء، 17 مايو 2011
احباب توت عنخ امون
جمعية أحباب توت عنخ أمون بالأقصر
نحن جعاعة من الإعلاميين ونشطاء العمل السياسى والاجتماعي بمحافظة الأقصر اجتمعنا على تبنى فكرة عودة اثار توت عنخ امون من المتحف المصرى ومتاحف العالم الى مقرها الطبيعى فى القرنة فى متحف يقام خصيصا لهذه الاثار التى تشكل اكمل مجموعة جنائزية لمقبرة فرعونية الى جانب تجميع كل تراث مقبرة توت عنخ امون وما كتب عنها منذ اكتشفها كارتر على ان يبنى على الطراز الفرعونى ويستخدم احدث النظم المتحفية
الى جانب المطالبة بعودة حدث اكتشاف المقبرة كعيد قومى للاقصر
ولعل هذا سيعمل على تنشيط السياحة فى الاقصر وزيادة الليالى السياحية
نحن نناشد اللواء خالد فودة محافظ الأقصر الى تبنى الفكرة
وندعو الدكتور زاهى حواس وزير الاثار اتخاذ خطوات جادة فى هذا المشروع القومى المهم وندعو الاستاذ وزير السياحة منير فخرى عبدالنورالذى يولى الاقصر اهتما خاصا
والدكتور ممدوح حمزة الذى يتسع صدره لكل مايهم الاقصر
والخبير السياحى النشط دائما عبدالحميد يحى طود الطود الأشم وكل من يهمه امر الاقصر والسياحة فى بلدنا من صحفيين وإعلاميين وأثريين ومرشدين سياحيين مساعدة المجموعة فى تحقيق أهدافها
عن المجموعة
عبدالمنعــم عبدالعظيــم
مدير مركز دراسات تراث الصعيد الاعلى بالاقصر
0124046793
0952277604
Monemazim2007@yahoo.com
نحن جعاعة من الإعلاميين ونشطاء العمل السياسى والاجتماعي بمحافظة الأقصر اجتمعنا على تبنى فكرة عودة اثار توت عنخ امون من المتحف المصرى ومتاحف العالم الى مقرها الطبيعى فى القرنة فى متحف يقام خصيصا لهذه الاثار التى تشكل اكمل مجموعة جنائزية لمقبرة فرعونية الى جانب تجميع كل تراث مقبرة توت عنخ امون وما كتب عنها منذ اكتشفها كارتر على ان يبنى على الطراز الفرعونى ويستخدم احدث النظم المتحفية
الى جانب المطالبة بعودة حدث اكتشاف المقبرة كعيد قومى للاقصر
ولعل هذا سيعمل على تنشيط السياحة فى الاقصر وزيادة الليالى السياحية
نحن نناشد اللواء خالد فودة محافظ الأقصر الى تبنى الفكرة
وندعو الدكتور زاهى حواس وزير الاثار اتخاذ خطوات جادة فى هذا المشروع القومى المهم وندعو الاستاذ وزير السياحة منير فخرى عبدالنورالذى يولى الاقصر اهتما خاصا
والدكتور ممدوح حمزة الذى يتسع صدره لكل مايهم الاقصر
والخبير السياحى النشط دائما عبدالحميد يحى طود الطود الأشم وكل من يهمه امر الاقصر والسياحة فى بلدنا من صحفيين وإعلاميين وأثريين ومرشدين سياحيين مساعدة المجموعة فى تحقيق أهدافها
عن المجموعة
عبدالمنعــم عبدالعظيــم
مدير مركز دراسات تراث الصعيد الاعلى بالاقصر
0124046793
0952277604
Monemazim2007@yahoo.com
الأحد، 8 مايو 2011
لفتنة قائمة لعن الله من تجاهلها
الفتنة قائمة لعن الله من تجاهلها
كتب/ عبدالمنعم عبدالعظيم
ما يحدث فى مصر ألان عمل منظم لزعزعة الاستقرار وإشعال نيران الفتنة وزرع الفرقة وتحويل الوطن الى جزر متفرقة متباعدة
تعودنا فى الحوادث الطائفية ان نعلقها على شماعة الحوادث الفردية او نلقى الاتهام على فلول النظام السالبق او الجماعات السلفية والموضوع اكبر من هذا بكثير
ان تيارا متعصبا فى الكنيسة والمسجد يستقطب رجل الشارع الغلبان المحروم المنهوك ماديا ومعنويا فى المناطق العشوائية الفقيرة ويتخذون من الكنائس والمساجد كمائن يتحركون منها بدون وعى او فهم تحركهم نزعة الانتقام
والسناريو المتكرر مسيحية أسلمت بدافع الحب فى الغالب وليس بدافع الدين فثار المسيحيون بدعوى انها اختطفت من فصيلها رغم ان الحب عاطفة انسانية ترفع شعار الحب للجميع وان المتاسلمة دستوريا لها حرية اختيار الدين والمذهب والعقيدة وإنسانيا عندما نحب لا نفرق بين دين المحبوب او معتقدة
تنصرت المحامية والناشطة االحقوقية نجلاء الامام وقبلها رجل ولم تقم الدنيا فلم يضيفا للمسيحية ولم ينقصا من الإسلام وفشل كليهما ان يحول التحول الى المسيحية الى مظاهرة ضد الاسلام
وعلى ايامنا كانت الاسلمة والتنصر تتم فى عفوية وسماحة قبل ان اصبح الدين موقفا سياسيا وشعرت الجماعة الدينية بقوتها السياسية فلعبت لعبة خارج المنهج المالوف وتحول منبر المسجد وهيل الكننيسة من الدعوة والايمان الى مظاهرات سياسية واخيرا تحولت الى العنف فراحت تلوى زراع النظام والناس وتحاول فرض شروطها
مضيفة تتحول الى كنيسة بدون ترخيص فيثور اهالى الناحية على خلق كيان جديد فى غيبة القانون ثم نغضب ونثور ونحاول فرض الامر الواقع بالقوة وتستجيب الحكومات الرخوة خوفا من الفتنة
كنت أقول للناشطة الحقوقية المخلصة لقضايا العنف ضد المسيحيين الصديقة هالة المصرى اثنان ليس لهم دين الجنس وراس المال
ولايجب ان تثور لهم الكنيسة ولا المسجد
المهم اننا نمر بمرحلة دقيقة وحالة من الانهيار الامنى تستغل استغلالا
قد يفقد هذا الوطن تماسكة وبنائه الاجتماعى ووحدته الوطنية
نحن بحاجة الى عمل مشترك
بصراحة ماذا يضير الإسلام لو كان لدينا كنيسة فى كل شارع وترتفع الماذن متعانقة مع ابراج الكنائس ولماذا نتمسك بالخط الهيامونى العثمانى الشهير
اعرف كنائس لطوائف مغلقة لان ليس لديهم اسر من اصحاب المذهب
الدين فى الاسلام ليس كهنوت وجعلت لنا الارض مسجدا الدعوة فى الاسلام تحكمها الحكمة والموعظة الحسنة لا الرصاص وقنابل المولوتوف والصنج
الدين سلوك ومعاملات وليس ذقونا ولباس قصير وتوتر عصبى وتعصب اعمى
عندا يتحول الدين الى بلطجة لا يكون دينا
لقد غزا الاسلام اسيا باخلاق التجار وليس بالسيف كما يدعون والاخلاق تربية تبدأ من المنزل
ليكن الوطن ومحلا للسعادة المشتركة لا مكانا للترويع والتخويف والفتنة
ليس الارهاب ولا البلطجة نتيجة طبيعية للتغيير
الثورة عمل علمى منظم يسعى للتغيير الجزرى وليس فوضى وهتافات ومعارك
الامن النائم يجب ان يستيقظ ويحكم هذه السلوكيات المنحرفة بالقوة
ان مؤسسات الحكم يجب الإسراع فى دعمها وسرعة تواجدها
اذا استمر حكم هذا البلد بالهتاف والجمع المليونية تصبح الثورة نوع من الطبل الاجوف
يا رؤساء الأحزاب بدلا من الحلم برئاسة الجمهورية نظموا احزابكم وهيئوا كوادرها لخدمة الناس وتوعية الناس والاخذ بيد الناس
العمل السياسى عطاء وليس استجداء
الصحافة والاعلام بدل البحث عن الاثارة ابحثوا عن منهج جديد يجمع ولا يفرق ينى ولايهدم يوفر الحب والطأنينة والامان
تحاوروا مع ىالناس بالكلمة الطيبة والفن الهادف
اعيدوا الحب للمدرسة والجامعة والمعهد والنادى
الفتنة قائمة لنجد لها حلا ولا نتركها كالنار فى الهشيم وقبل ان تتحول نيرانها الى ضياع
عبدالمنعــــ،م عبدالعظيـــم
مدير مركز دراسات تراث الصعيد
الاقصـــر مصـــر
الجمعة، 6 مايو 2011
سقط النظام
سقط النظام
شعر عبدالمنعم عبدالعظيم
من ماء هذا النيل
معبدوهم القديم -- ينبتون
من رحم هذى الأرض – يولدون
يأتون من قلب الشوارع العتيقة
لساحة التحرير يصرخون
الشعب يريد إسقاط النظام
هذى مدرسة التحرير
ميدان التغيير
ساح التعبير
والولد جوه الميدان
صامد
ابن فلاح من بهوت
مات جده فى ارض القنال
م العطش والقهر
وبكرابيج العساكر
ابن جندى فى جيش عرابى
ابن مينا ابن حابى
بن ناصر بن سعد ابن عرابى
ابن مناضل فى السويس وف بورسعيد
ابن عامل من بناة السد بيفجر الديناميت
بن عرقان فى الغيطان يبذر بذور الخير
ابن عمال المصانع
ابن زارع بن بانى ابن صانع
ابن الطوارى واليدين الخشنة والمسطرين
صورته محفورة على الحجر
فوق حيطان معبد قديم
على المسلات والإيوان
ابن زهران دنشواى
ابن مصر ام درعات
بن التاريخ والاهرامات
ابن احمس ابن رمسيس وتحتمس
ابن حورس بن حاتحور
ابن اوزوريس ابن ايزيس
ابن الازهر والمداين والتراتيل والادان بن ابراهيم
ابن موسى ابن عيسى
ابن المساجد والمعابد والكنيسة
ابن الصليب
ابن الهلال
ابن هاجر واسماعيل
بن السنابل والعيدان ابن المزارع والغيطان
ابن سينا والقنال
ابن البحيرة والصعيد وإسكندرية المارية
ابن الحسين والسيدة
ابن الازهر
بن الشرقاوى ادهم
ابن دير سانت كاترين وكنيسة القديسين
ابن المشايخ والقسس
ابن كهان منف وطيبة
بن الصوفية الطيبين
بن الرجال المخلصين
ابن خليفة الزناتى
والمواويل الطويلة
ابن الشجر ابن الجناين والخميلة
سمع الميدان صرختة
كانت زئير
أتهز الميدان من صرخته
سقط النظام
سقط النظام
لانه مكانش نظام
عبدالمنعم عبدالعظيم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)