الجمعة، 29 يونيو 2012

الفيبا ومعبد الكرنك

الفيبا ومعبد الكرنك كتب عبدالمنعم عبدالعظيم الفيبا هى الاتحاد الدولى لكرة السلة هذه اللعبة التى اخترعهاالدكتور الكندى جيمس تايسميث عام 1891 واحتفلت الفيبا عام 1991 بمرور 100 عام على ابتكارها فى عام 1950 فكر الاتحاد إنشاء جائزة خاصة تمنح لأبطال العالم فى هذه اللعبة تحمل اسم مخترعها تايسميث لكن الفكرة لم ترى النور الا عام1965 عندما توفر للاتحاد تبرع بمائة الف دولار خصص لهذه الجائزة وانشغل فكر رينالو وليم جونز سكرتير الاتحاد ايامها (توفى عام1981) فى شكل الجائزة حتى زار الأقصر فى رحلة نيلية بصحبة عبدالعزيز العشرى رئيس الاتحاد المصرى لكرة السلة ايامها زار خلالها معبد الكرنك فانبهر بالشكل المعمارى لبهو الأعمدة ووقف مشدوها امام تلك الاعمدة الشامخة السامقة العظيمة الخالدة الباقية تتحدى الزمن والتى تتوجها زهرة اللوتس المفتوحة والتى كانت إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة وتعد من أعظم وأثرى أثار العالم على مر التاريخ شيدها ملوك الأسرة التاسعة عشر الفرعونية رمسيس الأول وسيتى الأول ورمسيس الثانى والتى تغطى جدرانها مناظر دينية تمثل فرعون يتعبد ويقدم القرابين للآلهة المختلفة او وهو يقوم بالطقوس الجنائزية كالتتويج والتطهير والشفاعة لمنحة الخلود الى جانب مناظر القوارب المقدسة لثالوث طيبة أمون وموت وخونسو والتى شملت أيضا تسجيل لانتصارات الرعامسة على أعدائهم فى أسيا وأفريقيا وانتصارات شيشنق على العبرانيين هنا استلهم رينالو الفكرة واختار شكل احد اعمدة بهو الاعمدة المتوج بزهرة اللوتس شكلا للجائزة وقام الفنانان الألمانيان جولد سميث وجوبيتر ستريل بتصميم الجائزة على شكل العامود الفرعونى وقدمت الجائزة لأول مرة بتصميمها المقتبس من الفن المعمارى المصرى فى البطولة الدولية الثالثة عشرة التى عقدت فى اثينا فى اغسطس 1989 وكرة السلة هى اللعبة الشعبية الاولى فى الولايات المتحدة الامريكية وكان لمصر شرف الحصول على جائزة العالم العسكرية فى كرة السلة عام 1950 وفى نفس العام حصلت مصر على المركز الثانى فى بطولة العالم الدولية بفارق نقطة واحدة بينها وبين الولايات المتحدة التى حازت المركز الاول فى الثوانى الأخيرة بعد إصابة لاعبينا كما حصل اللاعب المصرى محمد سيد سليمان الشهير بسلعوة على لقب هداف دورة لوس انجلوس 1984 فى كرة السلة ويتربع نادى الجزيرة المصرى على عرش البطولات المحلية والعربية والافريقية لهذه اللعبة بلا منافس عـبدالمنعــــــــــــــم عبـدالعظــــــــــــيم مدير مركز دراسات تراث الصعيد الاقصــــــــــــــــــــــــــــــر مصـــــــــــــــــــــــــــــــــر

الجمعة، 8 يونيو 2012

ان بترسون المندوب السامى الامريكى فى مصر

ان باترسون المندوب السامى الامريكى فى مصر كتب عبدالمنعم عبدالعظيم السفيرة الأمريكية فى مصر ان باترسون تلعب دورا جد خطير فى المجتمع فبدلا من ممارسة دورها الدبلوماسى فى توثيق العلاقات مع الحكومة والخارجية المصرية كسرت الحائط الرابع وخرجت الى الشارع واتصلت بجماهير الشعب المصرى مباشرة من خلال الشباب والثوار ومنظمات المجتمع المدنى ولم تكتفى بالعاصمة بل نزلت الى الاقاليم واخيرا زارت الاقصر واجتمعت بالشباب وكان بصحبتها والتر موت رئيس جهاز المعونة الامريكية و وبربارا مايكلوس عضو مجلس الشيوخ بالطبع استقبلها فى المطار السفير الدكتور عزت سعد محافظ الاقصر الذى لايخرج من تابوته المسجى فى قدس اقداس ديوان المحافظة الا للتشريفات للحق انه لم يحضر الاجتماع واكتفى بحفل الغذاء الذى اقامه على شرف السفيرة بفندق ونتر بالاس التاريخى فهل ظنت السفيرة ان مصر جزء من الضيعة الامريكية وان شعبها جزء من رعاياها لتناقش معة قضايا المراة والاعلام والانتخابات والمعونة ولانها تدرك نظرية ذهب المعز اتت بمدير المعونة رغم ان جراح قضية تمويل منظمات المجتمع المدنى لم تندمل هل ظنت نفسها بديلا لا جدادها الانجليز وانها وريث اللورد كرومر الذى كان يدير مصر من قصر الدوبارة ابان الاحتلال البريطانى الغاشم لمصر ولعل باترسون لم تقرأ المجتمع المصرى جيدا واكتفت فى دراسة المجتمع المصرى بتقارير اولئك الذين نبت لحم اكتافهم من التمويل الاجنبى فباعوا انفسهم لمن يمول وباعوا كل القيم والموروثات وصوروا لها ان المجتمع المصرى صفحة بيضاء يمكن ان تكتب فيها ما تشاء ومضغة لينة يسهل تشكيلها ولعلها لو نظرت من شرفة الجناح الملكى الذى اقامت فيه بفندق ونتر بالاس لرات عظمة هذه الحضارة وعمق جذورها ولرات على البعد معبد اول ملكات التاريخ حتشبسوت الدير البحرى لو نظرت يمنة ويسرى لرات مواكب امون التى انتصرت على مر التاريخ على كل من اراد بمصر سوءا اننا يا باترسون شعب اجتاز بثوراته مرحلة الانكسار فلا تغرنك الجوقة الاعلامية الفاسدة فهى طبل اجوف يتكسر ويتحطم ويتفتت على احجار التاريخ العريق لمصر اذا اردتى يا باترسون ان تعرفى الشعب المصرى فلن تعرفيه فى قاعات ونتر بالاس ولا على مائدة الدكتور المحافظ ولكنه فى الحقل يقتات بالمش والبصل وفى المصنع يختلط الزيت على جسده بالعرق وفى نجع الجبل والحاجر وعلى الطبلية الانسان المصرى الحقيقى الذى بنى الاهرامات والمسلات الشاهقة ودحر الغزاه وبنى السد العالى دون معونتكم مازال فى الميدان ومازال يستند على رصيد حضارته واعلمى وانا لا اؤمن بنظرية المؤامرة وان هناك تعاونا بينكم وبين الحكومة والاخوان اننا شعب لايحب امريكا اذا اعتدت او ساعدت المعتدى او تجاوزت حدود الصداقة واننا شعب يجوع ولاياكل بثدييه عودى الى مكتبك ومارسى عملك الدبلوماسى من سفارتك ومع الجهات الرسمية والشرعية وفى اطار النظم الدولية والقانون الدولى والاعراف الدبلوماسية فلن يكون لدينا مندوب سامى امريكى بعدان انهينا الى غير رجعة حكم المندوب السامى البريطانى عبدالمنعم عبدالعظيم مدير مركزدراسات تراث الصعيد