الفيبا ومعبد الكرنك
كتب عبدالمنعم عبدالعظيم
الفيبا هى الاتحاد الدولى لكرة السلة هذه اللعبة التى اخترعهاالدكتور الكندى جيمس تايسميث عام 1891 واحتفلت الفيبا عام 1991 بمرور 100 عام على ابتكارها
فى عام 1950 فكر الاتحاد إنشاء جائزة خاصة تمنح لأبطال العالم فى هذه اللعبة تحمل اسم مخترعها تايسميث لكن الفكرة لم ترى النور الا عام1965 عندما توفر للاتحاد تبرع بمائة الف دولار خصص لهذه الجائزة وانشغل فكر رينالو وليم جونز سكرتير الاتحاد ايامها (توفى عام1981) فى شكل الجائزة حتى زار الأقصر فى رحلة نيلية بصحبة عبدالعزيز العشرى رئيس الاتحاد المصرى لكرة السلة ايامها زار خلالها معبد الكرنك فانبهر بالشكل المعمارى لبهو الأعمدة ووقف مشدوها امام تلك الاعمدة الشامخة السامقة العظيمة الخالدة الباقية تتحدى الزمن والتى تتوجها زهرة اللوتس المفتوحة والتى كانت إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة وتعد من أعظم وأثرى أثار العالم على مر التاريخ شيدها ملوك الأسرة التاسعة عشر الفرعونية رمسيس الأول وسيتى الأول ورمسيس الثانى والتى تغطى جدرانها مناظر دينية تمثل فرعون يتعبد ويقدم القرابين للآلهة المختلفة او وهو يقوم بالطقوس الجنائزية كالتتويج والتطهير والشفاعة لمنحة الخلود الى جانب مناظر القوارب المقدسة لثالوث طيبة أمون وموت وخونسو والتى شملت أيضا تسجيل لانتصارات الرعامسة على أعدائهم فى أسيا وأفريقيا وانتصارات شيشنق على العبرانيين
هنا استلهم رينالو الفكرة واختار شكل احد اعمدة بهو الاعمدة المتوج بزهرة اللوتس شكلا للجائزة
وقام الفنانان الألمانيان جولد سميث وجوبيتر ستريل بتصميم الجائزة على شكل العامود الفرعونى وقدمت الجائزة لأول مرة بتصميمها المقتبس من الفن المعمارى المصرى فى البطولة الدولية الثالثة عشرة التى عقدت فى اثينا فى اغسطس 1989
وكرة السلة هى اللعبة الشعبية الاولى فى الولايات المتحدة الامريكية
وكان لمصر شرف الحصول على جائزة العالم العسكرية فى كرة السلة عام 1950 وفى نفس العام حصلت مصر على المركز الثانى فى بطولة العالم الدولية بفارق نقطة واحدة بينها وبين الولايات المتحدة التى حازت المركز الاول فى الثوانى الأخيرة بعد إصابة لاعبينا
كما حصل اللاعب المصرى محمد سيد سليمان الشهير بسلعوة على لقب هداف دورة لوس انجلوس 1984 فى كرة السلة ويتربع نادى الجزيرة المصرى على عرش البطولات المحلية والعربية والافريقية لهذه اللعبة بلا منافس
عـبدالمنعــــــــــــــم عبـدالعظــــــــــــيم
مدير مركز دراسات تراث الصعيد
الاقصــــــــــــــــــــــــــــــر مصـــــــــــــــــــــــــــــــــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق