الجمعة، 21 سبتمبر 2012

الفردية وخطرها على التحالفات الحزبية


الفردية وخطرها على التحالفات الحزبية كتب عبدالمنعم عبدالعظيم ما يحدث فى مصر الآن تطور محمود لصالح القوى السياسية التى تتجمع فى تكتلات حزبية وتيارات لمواجهة التيار الحاكم ولكن هذه التكتلات فى الواقع تحالف بين قيادات وأسماء تيارات لم تستطيع الوصول الى الجماهير والتفاعل معها والسير بها نحو تحقيق أمالها إلف باء العمل السياسى العمل مع الجماهير والنزول الى الشارع والحارة والعطفة والزقاق النزول الى القرية والنجع والكفر والحاجر لتلمس احتياجات الجماهير والعمل على حلها الأحزاب ليست إفراد او عشرات مهما كان توجهاتهم ومراكزهم وتاريخهم الأحزاب عضوية وهيكل تنظيمى وتجنيد وكوادر مدربة وتجربة نضالية ودورة اجتماعات وعمل جماعى الفردية اخطر مراحل العمل السياسى لقد اجهض العمل الفردى حزبا كان له جماهيرية وكوادر مدربه وتجربة نضالية كحزب التجمع كما أهدرت الفردية حزب له تاريخه كالوفد وأماتت الفردية الحزب الناصرى وحزب الغد واحزاب اخرى أصبحت على هامش الحياة السياسية اسم ومقر وجريدة وحركة فردية لمجموعة محددة من القيادات يتحركون من مكتب الى مكتب التحالف مطلوب لكن المطلوب أكثر التحالف مع الجماهير لقد كانت ثورة 25 يناير تجربة نضالية وكان يمكن للأحزاب ان تستمد منها قوة لدفع العمل السياسى والاستفادة من كوادرها التى سلمت القيادة للإخوان فى غفلة من الوعى وانشغال الشباب بالبحث عن التمويل الخارجى والدورات المشبوهه داخل مصر وخارجها نحتاج الى ميثاق عمل وطنى نناقشه ونلتف حولة نحتاج الى جماعة مصر لا جماعة البرادعى أو حمدين او شفيق او عمر موسى بلا شعارات فضفاضة وخطب رنانة وزعيق واغانى وشعر وتمجيد للأشخاص ومواقفهم الزائفة لم نستفيد من تكنولوجيا الاتصالات فى التواصل والتثقيف والتدريب وكل هذا يمكن أن يتم من خلال شبكات التواصل وبنجاح هل يوحد لدينا حزب غير الحرية والعدالة له شبكة اتصالات وأرشيف وغرفة عمليات وخطط عمل وبرامج هل سننتظر الانتخابات القادمة لتعلن عن أحزابنا ونتسول الأشخاص لضمهم لقوائم الأحزاب الورقيه ثم نفشل فى إدارة العملية الديمقراطية ليكن الوطن محلا للسعادة المشتركة نبنية بالمصنع والفكر الواعى المستنير والفأس وليكن شعار المرحلة القادمة العمل مع الجماهير وبالجماهير ومن اجل الجماهير عبدالمنعم عبدالعظيم