السياحة الايرانية والتشيع
كتب عبدالمنعم عبدالعظيم
لاادرى ما علاقة السياحة الإيرانية بنشر التشيع فى مصر فالسائح نوعية تختلف تماما عن نوعية الداعية وهو يزور البلاد لهدف أخر غير الدعوة ومنع السياحة الإيرانية لن يمنع الدعاة الى مذاهب الشيعة من نشر دعوتهم فى مصر وغيرها من البلاد فهم وسط السماوات المفتوحة لن تعوزهم الوسائل أو الوسائط للحركة فى هذا المجال لن يوقف خطوهم سوى الوعى
لن يحتاج الدعاة الى سياحة للتغلغل وسط الطرق الصوفية والقبائل العربية والمتشيعين نسبا أو انتسابا الى ال البيت وقد نجح هؤلاء الدعاة من تشييع قرى بأكملها والمصريين عموما يجلون ال البيت ولهم بهم غرام خاص يتبركون بأعتابهم ويلتمسون منهم الشفاء من الأمراض وحل مشاكلهم وكلما أعيتهم الحيل توسلوا بال البيت وأضرحة الصالحين الذى ينتسب غالبيتهم لال البيت
فالمصريون متدينون بفطرتهم ويميلون للدين بقلوبهم ولكنهم معتدلون فى تدينهم لايعرفون التعصب ولا الغلو ولا الشطط فهم وسطيون تروق فى وسطيتهم كل التيارات وتنصهر كل الاختلافات
انها البوتقة التى صهرت الفرس والرومان واليونان ولم يستطع الاستعمار الحديث ان يغير لغتهم او ينال من عقيدتهم وغلبت الثقافة المصرية كل الثقافات
لا تخشوا على مصر الأزهر رائد الوسطية من التشيع او المتشيعين وافتحوا النوافذ أمام السياحة الإيرانية والاستثمارات الإيرانية فمصر اكبر من كل التيارات
لا تخافوا من غزو فكرى شيعى لمصر بل اخشوا من غزو فكرى وسطى للشيعة من مصر
عبدالمنعم عبدالعظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق