غـــزة وما بعد غزة
كتب / عبد المنعم عبد العظيم
ماذا تغير فى موقف إسرائيل من الاعتداء على الآمنين فى غزة رغم كل هذه المظاهرات والاحتجاجات وقرار الأمم التى كانت متحدة ماذا فعلت النداءات العاقلة والنداءات المجنونة
كل شىء يسير وفق المخطط الصهيوني فى معركة غير متكافئة تستخدم فيها إسرائيل كل الصلف والغرور الغبى الذى لا يرعى اى مثل إنسانية ولا يراعى غير ماجبلوا عليه من شرور وعدوانية
وسيتوقف إطلاق النار عندما تصل إسرائيل الى أهدافها من إجبار منظمة حماس من التراجع عن إطلاق الصواريخ وإجهاض قوتها الضاربة من خلال اتفاق او من خلال ضمانات تقدمها مصر او اى طرف اخر ولا نستطيع ان نقيم هذا انتصارا لإسرائيل او انحسارا لحركة حماس أو المقاومة
وعلينا من الآن ان نقيم المستقبل تقيما واعيا
اولا : حركة حماس خلقت بشكل أو أخر الأزمة التى أعطت لإسرائيل المبرر للاعتداء رغم ان عدوان إسرائيل مستمر وغير مبرر
ثانيا : العالم العربى و الاسلامى لم يساهم فى مساعدة ضحايا غزة بغير الصراخ والمساعدات الطبية والغذائية وكان يمكن ان يفعل هؤلاء الكثير ولعل مصر التى اتهمت أكثر من ساعد ولعل عمق المأساة حرك عناصر عالمية للتعاطف مع غزة واتخاذ مواقف اكثر ايجابية من الموقف العربى وكثير من المزايدين توقفوا عند الجعجعة
ثالثا : المنظمات الدولية والإقليمية بدأت تتقزم وكفاها سخرية تجاهل إسرائيل لقراراتها ونداءاتها .
رابعا : موقف مصر الرسمى رغم الجهود التى بذلها الرئيس مبارك
استطاعت زيارة وزيرة خارجية إسرائيل وتصريحاتها فى مصر دون رد وزير الخارجية عليها خلق الفرصة للمغرضين من النيل من مصر ولا ادرى لماذا يتبسط رئيس مصر ويستقبل وزيرة خارجية دولة هناك شك فى نواياها فليس مطلوبا منه هذا فى البرتوكول الدبلوماسى
خامسا : الخلافات الفلسطينيه الفلسطينية الى متى تظل عائقا دون حركة مقاومة متحدة تنسى الخاص فى مقابل العام والا ستتكرر النكبات
سادسا : هناك امور يجب ان تدرس وتقنن ويعاد النظر فيها بما يخدم قضايانا الملحة قضية المعابر وتصدير الغاز والتطبيع عموما
سابعا :ما حدث فى مجلس الشعب من تطاول على المعارضة واتهامها بعدم الوطنية واستخدام الحذاء فى الحوار أشياء لاتقرها تقاليدنا البرلمانية الراسخة لا يستطيع احد على ان يزايد على الديمقراطية داخل المجلس وكل القوى تشارك برائيها والعيب ليس فى الانتصار لراى الأغلبية فهذه هى قواعد اللعبة البرلمانية وعلى الذين يأملون ان تتحقق مطالبهم التى يعتبرونها مشروعة كسب الأغلبية
ثامنا : الحرب خلت من مقاومة شعبية من حركة حماس وغيرها من المنظمات هل اختبىء الاشاوش فى الخنادق وتركوا الجماهير المسكينة لتواجه الموت المحقق دون ان تحميها مقاومة او حرب عصابات كان الكلام هو الطلقات التى تقاوم وتشتم ولابد للحركة جهادية من وسائط قوة قادرة على المقاومة ولعلنى استغرب من تلك الصواريخ البمبية التى أحدثت الفتنة و لم تحدث منها خسائر تذكر فى الجانب الاسرائيلى ماذا بعد غزة قضية اكبر من منظمة حماس واكبر من سعى اسرائيل من تفريغ قطاع غزة ورزء سيناء بجيش حماس الذى لم نسمع له صوتا فى المعركة وتسليم القطاع لإدارة مصرية واكبر من الخلافات العربية حتى علاقة حماس بجماعة الإخوان المسلمين لا تتعدى وحدة المنشأ ولكن لكل من الإخوان وحماس وضعية تختلف لاختلاف الأهداف والمنطلقات ولا يحسب التعاطف انتماء ولا يشكل هذا التعاطف خطرا على النظام فى مصر بكل المقاييس .
غزة جرحنا الدامى غزة جزء من كيان العروبة هى عارنا وحمايتها واجب قومى بكل المعايير
عبد المنعم عبد العظيم
كتب / عبد المنعم عبد العظيم
ماذا تغير فى موقف إسرائيل من الاعتداء على الآمنين فى غزة رغم كل هذه المظاهرات والاحتجاجات وقرار الأمم التى كانت متحدة ماذا فعلت النداءات العاقلة والنداءات المجنونة
كل شىء يسير وفق المخطط الصهيوني فى معركة غير متكافئة تستخدم فيها إسرائيل كل الصلف والغرور الغبى الذى لا يرعى اى مثل إنسانية ولا يراعى غير ماجبلوا عليه من شرور وعدوانية
وسيتوقف إطلاق النار عندما تصل إسرائيل الى أهدافها من إجبار منظمة حماس من التراجع عن إطلاق الصواريخ وإجهاض قوتها الضاربة من خلال اتفاق او من خلال ضمانات تقدمها مصر او اى طرف اخر ولا نستطيع ان نقيم هذا انتصارا لإسرائيل او انحسارا لحركة حماس أو المقاومة
وعلينا من الآن ان نقيم المستقبل تقيما واعيا
اولا : حركة حماس خلقت بشكل أو أخر الأزمة التى أعطت لإسرائيل المبرر للاعتداء رغم ان عدوان إسرائيل مستمر وغير مبرر
ثانيا : العالم العربى و الاسلامى لم يساهم فى مساعدة ضحايا غزة بغير الصراخ والمساعدات الطبية والغذائية وكان يمكن ان يفعل هؤلاء الكثير ولعل مصر التى اتهمت أكثر من ساعد ولعل عمق المأساة حرك عناصر عالمية للتعاطف مع غزة واتخاذ مواقف اكثر ايجابية من الموقف العربى وكثير من المزايدين توقفوا عند الجعجعة
ثالثا : المنظمات الدولية والإقليمية بدأت تتقزم وكفاها سخرية تجاهل إسرائيل لقراراتها ونداءاتها .
رابعا : موقف مصر الرسمى رغم الجهود التى بذلها الرئيس مبارك
استطاعت زيارة وزيرة خارجية إسرائيل وتصريحاتها فى مصر دون رد وزير الخارجية عليها خلق الفرصة للمغرضين من النيل من مصر ولا ادرى لماذا يتبسط رئيس مصر ويستقبل وزيرة خارجية دولة هناك شك فى نواياها فليس مطلوبا منه هذا فى البرتوكول الدبلوماسى
خامسا : الخلافات الفلسطينيه الفلسطينية الى متى تظل عائقا دون حركة مقاومة متحدة تنسى الخاص فى مقابل العام والا ستتكرر النكبات
سادسا : هناك امور يجب ان تدرس وتقنن ويعاد النظر فيها بما يخدم قضايانا الملحة قضية المعابر وتصدير الغاز والتطبيع عموما
سابعا :ما حدث فى مجلس الشعب من تطاول على المعارضة واتهامها بعدم الوطنية واستخدام الحذاء فى الحوار أشياء لاتقرها تقاليدنا البرلمانية الراسخة لا يستطيع احد على ان يزايد على الديمقراطية داخل المجلس وكل القوى تشارك برائيها والعيب ليس فى الانتصار لراى الأغلبية فهذه هى قواعد اللعبة البرلمانية وعلى الذين يأملون ان تتحقق مطالبهم التى يعتبرونها مشروعة كسب الأغلبية
ثامنا : الحرب خلت من مقاومة شعبية من حركة حماس وغيرها من المنظمات هل اختبىء الاشاوش فى الخنادق وتركوا الجماهير المسكينة لتواجه الموت المحقق دون ان تحميها مقاومة او حرب عصابات كان الكلام هو الطلقات التى تقاوم وتشتم ولابد للحركة جهادية من وسائط قوة قادرة على المقاومة ولعلنى استغرب من تلك الصواريخ البمبية التى أحدثت الفتنة و لم تحدث منها خسائر تذكر فى الجانب الاسرائيلى ماذا بعد غزة قضية اكبر من منظمة حماس واكبر من سعى اسرائيل من تفريغ قطاع غزة ورزء سيناء بجيش حماس الذى لم نسمع له صوتا فى المعركة وتسليم القطاع لإدارة مصرية واكبر من الخلافات العربية حتى علاقة حماس بجماعة الإخوان المسلمين لا تتعدى وحدة المنشأ ولكن لكل من الإخوان وحماس وضعية تختلف لاختلاف الأهداف والمنطلقات ولا يحسب التعاطف انتماء ولا يشكل هذا التعاطف خطرا على النظام فى مصر بكل المقاييس .
غزة جرحنا الدامى غزة جزء من كيان العروبة هى عارنا وحمايتها واجب قومى بكل المعايير
عبد المنعم عبد العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق