الأربعاء، 30 يونيو 2010

قصيدة جديدة للصديق فرانسوا باسيلى

قصيدة "كفاية"
From: Francois Basili Add to Contacts
To: fbasili@gmail.com


--------------------------------------------------------------------------------




كفاية !


مهداة إلي شباب مصر المطالب بالتغيير

وإلي روح الشهيد خالد سعيد



شعر فرانسوا باسيلي


-1-

صبرنا طويلا

إلى لا نهاية

ونمنا طويلا ..

إلى لا نهاية

ومتنا طويلا لحد العفن

واليوم تكتمل اللانهاية

فنصحو أخيرا

ويصحو الو طن

2--

اليوم تنكسر اللا نهاية

فنخرج كالريح للطرقات

ونمرق كالنور في الظلمات

ونوقظ من نام من ألف عام

فينتفض الأموات

يسألنا الناس: ماذا جري .. ما الحكاية ؟

نقول : إقرأوا

إقرأوا ما سنكتب

فوق الحوائط والواجهات

فوق المآذن .. فوق المنارات

إقرأوا أجمل الكلمات :

"كاف" و "فاء " و "آية"


كفاية !


-3-

جاء جيل من الفقراء

من الشعراء

من الحالمين

جاء جيل من الأنقياء

من العاشقين

من الرافضين

وصاح : كفاية !

-4-

اليوم نرفع أوجهنا للسماء

فتلفحنا شمسها الذهبية

اليوم نخرج للحرية

من كل فج عميق.. في موجة بشرية

نتجمع في الحرم الجامعي

نسير لميدان طلعت حرب

نمر بتمثال نهضة مصر

نشدعلى يدها الحجرية

فتنهض مصر الجميلة

من غفوة أبدية

تحمل باقة ورد ، وراية

فتخفق أرواحنا حولها

هاتفين : كفاية !

- 5-

جيلنا

ليس يشبه ما فات من أجيال

إننا لا نمت لأيامكم

لا نطيق الحياة مع الزيف

والخوف والإغتيال

نقول : كفاية

لكل الطغاة

وكل الغزاة

وكل احتلال

إننا ننتمي للحقول وللريح

للندى ، والمدى ، والجبال

إننا الطير لا نستطيب السكون

ولا نستقر بحال

إننا العاشقون على ضفة النهر

نسهر في الليل نرنو إلى السموات

ونقطف نجم المحال

-6-

إننا ثورة من شباب ومن أطفال

وطلائع معركة الورد ضد السيوف

ومعركة الريح

ضد السلاسل والإعتقال

جيلنا

ليس يشبه ما فات من أجيال

لا نحب النحيب

ولسنا نجيد البكاء على الأطلال

-7-

إننا ثورة الياسمين

وانتفاضة ورد البساتين والغابات

إننا قادمون

كجيش فراشات

ندافع عن كبرياء النخيل

وعن ضفة النيل

وحق القرى في الهواء العليل

وحق المثول الطويل

أمام الجميلات

وحق المحبة

والعرس

والأغنيات

-8-

نعم قادمون

كجيش فراشات

فأعدوا لنا

ما استطعتم من الخيل والطائرات

وأجيدوا الرماية

أجيدوا الرماية

لكي ينزف الورد في صدرنا

فنهوى- وفوق الشفاه رحيق الأغاني:

" قلبي .. يميني .. لساني

روحي فدا أوطـــاني"

فيردد من جاء من بعدنا

كلمات الحكاية

أجيدوا الرماية

ولكن بماذا يفيد الرصاص

إذا الشعب يوما أراد الخلاص

وصاح : كفاية !

-9-

عطشان للملتقى يا صبايا

فدلوني للسبيل

عطشان للماء .. للزهر

والمنهل السلسبيل

عطشان يارب

عطشان للنيل

يتدفق من راحتيك

ومن فمك العذب يا مصر

يروي حريقي

ويمسح حزني الطويل

عطشان للوطن الحر

وللفجر يا مصر

يطلع من مقلتيك

ويشعل في وجنتيك القناديل

-10-

عطشان للغد يا مصر

للموعد المرتجى

واللقاء الجميل

حين تنهض مصر

لكي تتحدث عن نفسها

وتقول : اتبعوني

إلى الغد يلمع فوق التلال

صار أقرب من كل حلم

وكل خيال

ياله من طريق طويل

مشيناه من ألف جيل وجيل

ولكن أقول : أبشروا .. أبشروا

فات منه الكثير

ولم يبق إلا القليل

وتنهض مصرالجميلة

من غفوة أبدية

تحمل باقة ورد ، وراية

فتخفق أرواحنا حولها

هاتفين:


كفاية !

الاثنين، 28 يونيو 2010

ايةايمن عبدالله
حفيدتى العزيزة
مبروك النجاح يتفوق فى الشهادة الاعدادية مبروك المركز الاول فكرتينى بماما الكدتورة عبير اللى كانت دايما الاولى مبروك لاحمد واتمنى اشوفكم فى الجامعة
مع تحيات تيتة وعلا وامل وحسنوزينب وكتيبة الاطفال محمد وجنا وحبيبة
وكل الاهل فى الاقصر وارمنت

الجمعة، 25 يونيو 2010

هذا الذى لمتننى فيه


هذا الذى لمتتنى فيه

كتب / عبدالمنعم عبد العظيم

إنها قصتى أحسن القصص بشهادة الكتاب الذى أحكمت آياته ولا يأتيه الباطل بين يديه ولا من خلفه القران الكريم .
وهى القصة التى زينت التوراة أيضا .. ولكن الحجر فى مصر القديمة لم يصورها فقد كان العصر الذى عشت فيه عصر الملوك الرعاة ( الهكسوس) والذى محا المصرى القديم كل أثاره بعد انتصار أحمس المصرى عليهم وإجلائهم عن بلده .
عشت فى عصرالملك ( خيان ) أهم ملوك الهكسوس وأكثر من ترك أثارا فى مصر وفلسطين وسوريا وله تمثال فى المتحف البريطانى اشتراه من تاجر تحف يجهل مصدره ويقال ان مدة حكمه امتدت لخمسين عاما واسمه فى الأدبيات الإسلامية الريان بن الوليد
فى عهده وصل يوسف الى مصر أحضرته قافلة من الاسماعليين وكان عمره وقتها خمسة عشر عاما . اشتراه زوجى عزيز مصر و رئيس وزرائها فوطى فا رع او قطمير كما قال ابن عباس
تصف التوراة فوطيفار زوجى بخصى فرعون وبالطبع لم يكن خصيا فمصر فى عهد الفراعنة أو عهد الهكسوس لم تعرف الخصيان وكان الخصى لا يتزوج و فوطيفار كان زوجى وكنت من أجمل جميلات مصر إن لم أكن أجملهن وليس معنى انه لم ينجب انه كان خصيا
معذرة نسيت ان أقدم نفسى آنا راعيل بنت راعابيل او زليخا بنت تمليخا والأصح انى راحيل بنت قابيل الشهيرة بزليخا
بيتنا من أعظم بيوتات العاصمة تانيس عاصمة الهكسوس فى مصر كنا نمثل الطبقة الحاكمة والثرية
ورغم الرخاء والعز والجاه والسلطان كنت أعانى فراغا كبيرا من زوج تشغله مهام منصبه العظيم عن الحياة الأسرية وكان من ذلك النوع من الرجال الذى يزهد النساء وكنت أعانى من الوحدة و الحرمان فلم يمنحنى الله الذرية التى كانت ستملأ فراغ حياتى مما زادنى حزنا فلم أكن إلا سيدة منحها الله رغد العيش والحياة المرفهة الناعمة ولكن هذا لم يعوضنى حرما نى من حقوقى كامرأة ومن زينة الحياة الدنيا الولد
وذات يوما نزل زوجى السوق كانت قافلة من الاسماعليين تبيع عبدا جميلا تفرس زوجى فى وجهه فاستراح لمحياه واشتراه وعندما قدم به الى البيت قال لى اكرمى مثواه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا
ومنذ اللحظة الأولى التى دخل يوسف هذا القصر وقع حبه فى قلبى لحسنة وجماله عاملته فى البداية كابن ومنحته عطف الأم وحنانها حتى شب عن الطوق وأكتمل شبابا وحيوية بعدها تغيرت نظرتى اليه لم أقاوم حسنه فلم يعد ذلك الطفل الذى أحبه حب الام لولدها ولم تعد نظرتى إليه نظرة البراءة السابقة
كنت امرأة فى ريعان الصبا وميعة الشباب تتفجر حيوية وأنوثة وجمالا وشبابا وهو فى قصرى فتى كالقمر فى ليلة البدر كان إذا سار فى أزقة مصر يرى تلالا وجهه على الجدران كما يرى نور الشمس والقمر. متوج بتاج الوقار . متزر بحلة الشرف . مرتديا رداء الكرامة . مقمصا بقميص البهاء الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم خليل الله .
خميص البطن . أقنى الأنف صغير السرة . وكان بخده الأيمن خال اسود وكان ذلك الخال يزين وجهه وكان بين عينيه شامة بيضاء كأنها القمر ليلة البدر كانت أهداب عينيه تشبه قوادم النسور كان إذا تبسم يرى النور من ضواحكه وإذا تكلم رأيت شعاع النور يشرق من بين ثناياه .
اجتمع الجمال والحرمان فى بيت واحد وما اجتمع رجل وامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما لم أحبه فقط ولكنى همت به حبا وملك شغاف قلبى فراودته عن نفسى وغلقت الأبواب ومنحته نفسى فأبى وعاودت المرة تلو المرة .
كان حريصا على ألا يخون سيده الذى وكله على بيته وعلى كل ما كان له كان حبيب سيده الواثق فيه المتصرف فى بيته لم اقاوم النظر اليه نظرة انثى لرجل كان داخلى يتمزق وانا ارى رفضه .
ظننت ان تعففه لشعوره انه عبد وأنا سيدته فبدأت فى المبالغة فى الرقة حتى أزيل هذا الشعور إن كان هو السبب فى تمنعه .
ثم ظننت انه ريما يخاف أن يفاجئنا احد من الخدم فصرفت الخدم من جدران قصرى وطلبت ألا يدخل القصر احد سواه فهيئت له كل وسائل الطمأنينة وزيادة فى الحرص قمت بإغلاق الأبواب
قلت له هيت لك فقال لى معاذ الله أن أخون سيدى انه ربى الذى أحسن مثواى انه لا يفلح الظالمون
كنت أدرك انه أمين على مال سيده وعرضه فقد أحسن زوجى مثواه وأكرمه
لقد هممت به ولولا ان راى برهان ربه لهم بى لقد استدار مسرعا نحو الياب ليخرج وأسرعت خلفه لأمنعه من الخروج فجذبته من قميصه من الخلف ولكنه استمر مسرعا فتمزق القميص وفتح يوسف الباب فاذا بزوجى لدى الباب ومن هول المفاجأة صرخت ادفع عن نفسى التهمة .. ما جزاء من أراد بأهلك السوء الا أن يسجن او عذاب اليم
دفع يوسف التهمة عن نفسه وقال اننى التى دعوته الى نفسى ولم يستجيب لطلبى
قال هى راودتنى عن نفسى وشهد شاهد من اهلى هو ابن خال لى قال للعزيز ان كان قميصه قد من قبل كنت صادقة وهو من الكاذبين وان كان قميصه قد من دبر كنت كاذبة وهو من الصادقين
ولما راى قميص يوسف قد من دبر قال انه من كيدكن ان كيدكن عظيم وكان تعميم العزيز على النساء يحمل ان الكيد من طبيعة النساء عموما
لقد كان زوجى كريما معى لعله كان يدرك ما كنت أعانيه فسامحنى وقال لى استغفرى لذنبك انك كنت من الخاطئين
ووجه الحديث ليوسف اعرض عن هذا اى اكتم الأمر ولا تتحدث به لأنه الأليق والأحسن بنا كبيت من أعظم البيوتات ونحن ندرك طهرك و صدقك وبراءتك
غير أن السر سرعان ما فشا وانتشر بين الباقين من أهل القصر وبدء يسرى سريان النار فى الهشيم حتى وصل الى عامة الناس خاصة النساء فهن مولعات بمثل هذه الأحاديث فأكثرن من ترديده وإذاعته قالوا أنى أراود فتاى واطلب مواقعته فى محاولة لإظهار مدى الهوة التى انحططت اليها فانا السيدة وهو الخادم وأكثروا من ترديد أنى شغفت به حبا وأنى تنازلت عن كبريائى وأنى الذى بدأته بالمغازلة وانه رفض مسايرتى وفى هذا جرح لكبريائى واهانة لى
واكثرن من تناقل الحادثة إمعانا فى التشفى منى انا التى كنت أتيه عليهن بجمالى وحسنى ويهائى وسطوة زوجى
وأكثرت نسوة المدينة من القيل والقال واتهمننى بالضلال والنزق فكيف لمثلى ان تنزل لهذا المستوى وأنا التى تعيش فى عز ورخاء وبحبوحة أردت ان اوقفهن عند حدهن
لو أنكرت فكل الشواهد ضدى فاهتدى تفكيرى الى مشاركتهن فى الشغف بيوسف وأنا اعلم ان حسنه لا يقاوم فيدركن أن الأمر خارج عن ارادتى فيلتمسن لى العذر
دعوتهن الى قصرى واعتدت لهن مقاعد لها مساند ووسائد يتكئن عليها كعادة المترفين واتيت كل واحدة منهن سكينا كانت نساء المدينة لم ترين يوسف من قبل وكن يتخيلنه فتى مثل كل الفتيان ولكنه أكثر وسامة وشبابا وإثناء الأكل طلبت من يوسف ان يخرج عليهن فلما رأينه أعظمن شانه وأجللن قدره وبهرهن جماله وفقدن التحكم فى أنفسهن وحركات أيديهن فقطعت السكاكين أيديهن
ان النسوة لما رأين يوسف هالهن جمال صورته وإلهاهن عن ما يقطعنه من طعام فقطعن أيديهن وقلن حاشا لله ليس هذا بشر فلم يعهدن مثل هذا الجمال قى بشر بل ويستحيل ان يكون هذا الجمال فى بشر فهو بلا جدال ملك من الملائكة لان الملائكة هم الذين يبلغون أقصى مراتب الحسن ولم يكتفين بوصفه انه ملك بل زدن أيضا بقوله ملك كريم زيادة ومبالغة فى حسنه
كان هذا ما كنت أريده إذ كان تصرفهن اعترافا منهن بقوة جاذبيته التى لا تقاوم وكأنهن قلن لى ما نرى عليك من لوم بعد هذا الذى رأيناه من حسن وقد تجرأت على الاعتراف الصريح لهن هذا الذى عيرتننى فى الافتتان به ولمتننى انى احببته وهاانتن قد اصابكن من مجرد رؤيته ماجعلكن تقطعن ايديكن فما بالكن وهو أمام ناظرى ليل نهار واعترفت أمامهن انى بدأت مراودته واعترفت انه رفض مبادرتى واستعصم واخبرتهن ان لم يرضخ لى سيكون مصيره السجن
ولا اخفيكم ان النسوة من جانبهن طمعن فيما كنت اطمع فيه من يوسف فكم من واحدة همست فى أذنه برغبتها فيه واكدت له وعدم وجود زوج غيور او لغياب الزوج لكونه قائد فرقة حربية خارج البلاد وكم من واحدة أرسلت ا ليه سرا تسأله الزيارة
وقال ان السجن أحب الى مما تدعوننى اليه
وانتشر خبر الوليمة وأصبح الهمس كلاما صريحا وعلانية ووصلت الأقاويل لسمع زوجى عزيز مصر فزاد الأمر سوءا وكان لابد ان يتخذ قرار يلجم الألسنة وكان القرار وضع يوسف فى السجن
هنا انتهت قصتى دخل يوسف السجن وكان ماكان من صاحبى السجن وحلم ملك مصر
وطلب الملك يوسف ليدبر أمر اقتصاد مصر ونصبه عزيزا على مصر
لم يخرج من السجن خروجا مبتورا بل أراد ان يكون خروجه خروج البرىء الذى سجن ظلما فطلب سماع شهادة النسوة اللائى قطعن أيديهن قلن حاشا لله ما علمنا عليه من سوء وقلت ألان حصحص الحق أنا راودته عن نفسى وانه من الصادقين ليعلم أنى لم أخنه بالغيب وان الله لايهدى كيد الخائنين وما ابرىء نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى ان ربى غفور رحيم

عبدالمنعــــم عبدالعظيـــم
مدير مركز تراث الصعيد الأعلى
الاقصـــــــر .. مصــــــــر
Monemazim2007@yahoo.com

الأحد، 20 يونيو 2010

लمهرجان القراءة للجميع


سمير فرج يفتتح مهرجان القراءة للجميع
كتب/ عبدالمنعم عبدالعظيم
افتتح الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر وحشد من القيادات التنفيذية والشعبية مهرجان القراء للجميع بعنوان القراءة حق للجميع
شمل الافتتاح عرضا لفرق الفنون الشعبية وقصور الثقافة والمكتبات المشاركة التى ضمت لاول مرة الهيئات الثقافية بارمنت واسنا والطود كما تضمن الافتتاح عروضا لفرقة الأقصر للفنون الشعبية التى ستسافر لتمثيل مصر بفرنسا الأسبوع القادم وفرقة أسيوط للفنون الشعبية التى قدمت عروض جديدة الى جانب معرض للفنون التشكيلية وورش للفنون ومسابقات فنية وثقافية الى جانب استضافة عدد من رموز الفكر والأدب والفن تشارك فى المهرجان 131 مكتبة تحت رعاية قطاع الثقافة الجماهيرية يالاقصر بقيادة عبدالحكم عبدربه ومكتبة مبارك العامة بالاقصر بقيادة المستشار احمد نوبى حنضلانة

نرمين نجدى مع ام كلثوم



أم كلثوم وأزواجها السبعة

أحمد عنتر مصطفى يكشف بعض أسرار أم كلثوم الفنانة والإنسانة وعلاقتها برجال الفن والسياسة في ندوة بالأقصر.

ميدل ايست اونلاين
كتبت ـ نرمين نجدي

استضافت مكتبة مبارك العامه بالأقصر الشاعر أحمد عنتر مصطفى المدير السابق لمتحف أم كلثوم، وتحدث عن كوكب الشرق الفنانة والإنسانة، وعلاقتها برجال الفن والسياسة، كما كشف عن بعض الأسرار فى حياتها الشخصية كزيجاتها السبع، وليس بشخص واحد، كما هو معرف للجمهور.

بدأ الشاعر أحمد عنتر مصطفى حديثه بذكرياته مع تأسيس المتحف الخاص بأم كلثوم بدءا من تكليف فاروق حسني وزير الثقافة في مصر، إلى أن ظهر المتحف للنور ومرحلة الثماني سنوات السابقة لافتتاح المتحف، وهي جمع مقتنايات أم كلثوم من الورثة ورفضهم للفكرة في البداية، وزيارة الأماكن التي زارتها أم كلثوم، وتحدث عما أثير حول شخصيتها من شائعات كادعاء البعض أنها كانت مغرورة أو بخيلة، وبرهن على بطلان هذه الشائعات، كما كشف عن الجانب الإنساني من حياتها، وكيف أنها كانت خفيفة الظل، صاحبة كبرياء منذ صغرها ورفضها في التاسعة من عمرها غناء موشح تركي في المولد، معللة رفضها بعدم فهم الجمهور البسيط ورواد المولد لهذه الكلمات الصعبة.

صاحب الندوة عرض لبعض مقتنيات المتحف، كبعض التذاكر والإعلانات وصور تجمعها كوكب الشرق بكبار السياسين، وعلاقتها بالرئيس جمال عبدالناصر والملك فاروق ومجلس قيادة ثورة 23 يوليو/تموز، وطرائفها مع جيرانها في حي أبو الفدا بالزمالك بالقاهرة.

الاثنين، 14 يونيو 2010



فوضى وليس حراكا
كتب/عبدالمنعم عبدالعظيم
مايحدث فى مصر الان تجاوز كل الحدود وخرج عن دائرة الشرعية الى دائرة لى الزراع والفتونة واغتصاب الحق بالهتافات والمظاهرات والاعتصامات والصوت العالى لقد ازحنا المؤسسات الشرعية جانبا واخرجنا لساننا لحكومة ضعيفة تخشى هذا الحراك وتخشى أكثر ممن يقفون وراء هذه الفوضى من دول ومصريين فى الخارج وحركات سياسية تعقد مؤتمراتها فى دول أخرى ويظنون ان الاستقراء بالخارج طريقهم للتغير والنتيجة سفر للخارج وبدلات انتقال الله اعلم بمن يدفعها ويدفعنا ان نصدق إنها خالصة لوجه الله ولا تخرج منها سوى بالطبل والزمر والطنين وطحن الهواء والحرث فى اليحر
قضية اعتداء محام على وكيل النائب العام ليست قضية كرامة المحامين من أسوان الى الإسكندرية لقد خرجنا من دائرة الحالة الفردية الى مباراه طبقية خلقت صراعا بين أطراف تحقيق العدالة القضاء الواقف والجالس مجرد محام تجاوز حدود الأدب وخرق النظام العام تقوم من اجله الدنيا حتى لو كان النائب العام المعتدى عليه قليل أدب هو الأخر
كان المفترض أن يكون للنقابة موقف اخرتقوم فيه بدور الباحث عن الحقيقة وإعطاء كل ذى حق حقه وأيضا نادى القضاه فى مواجهة وكيل النائب العام ويجرى تحقيق محايد يدان قيه المخطىء لكن ان تتحول العملية الى تعطيل المحاكم وتبنى النقيب ورئيس نادى القضاء للصراع المتاجج واضرام النار فى الهشيم من اجل ان يقال ان هذا او ذاك وقف مع طائفته ودافع عن رجاله واعتصم من اجل كرامة المهنة اى كرامة فى الدفاع عن المعتدى وهل حبس محام اعتدى على وكيل نيابة قضية تتوقف من اجلها عجلة العدالة ان اللى اختشوا ماتوا على رأى المثل
ليتهم وقفوا من اجل مصالح الناس وتبسيط العدالة وكفالة حقوق الناس الحكاية لا تعدوا ان تكون مجرد أشخاص سفهاء لم يحترموا أقدس مهنة ودنسوا ساحة العدل بتصرفاتهم الصبيانية وعدم تقديرهم لقبم المجتمع والاحترام الواجب وأساءوا الى الصرح الوحيد الذى يحمى الإنسان
ياسادة بدل الوقوف ضد النظام العام والآداب العامة طهروا نقابة المحامين والقضاء من السفهاء وغيروا نقيب المحامين ورئيس نادى القضاء لانهم اساءوا الى المهنة والقيم والاحترام الواجب
فال صلى الله عليه وسلم من اراد ان يفرق أمر هذه الأمة وهى جمع فاضربوا عنقه بالسيف كائنا من كان
القضية الأخرى تتعلق بقداسة لبابا شنودة وهو إنسان لاشك فى وطنيتة لكن اعتراضه على حكم المحكمة الإدارية العليا بغير الطريق الشرعى الذى رسمه القانون خطا كان لا يجب ان يصدر عن قداسته ذلك لان القاضى حكم طبقا للقانون السارى وان كان الحكم لا يتفق مع الأناجيل
القضية يجب ان تدور فى اطار الشرعية الالتجاء الى المحكمة الدستورية الى رئيس الجمهورية الى مجلسى الشعب والشورى لتعديل القانون المعيب وفقا لقواعد الشرعية لكن ان تتخذ الكنيسة نفس الأساليب الغوغائية إضراب اعتصامات هتافات محاولة فرض الراى بالقوة أشياء يجب ان تترفع عنها المؤسسة الدينية المصرية الغريقة ويجب ان توقف هذه الغوغاء وتناقش الامور بأسلوب أكثر تحضرا حتى لا نخلق فتنة وندعى الاضطهاد فالقاضى لا يتعصب الا للقانون والقانون قابل للتعديل ولكن بالطريق الشرعى عندما تشتعل النيران سيكون من الصعب الحد من انتشارها ووقفها
ثم ناتى الى ظاهرة البرادعى وطريقته فى إحداث التغيير لم يكن البرادعى بطلا قوميا ولن يكون انه مجرد ظاهرة فى غياب دور فاعل للأحزاب السياسة لقد دخل عالم السياسة قى غيبة المناخ الطبيعى للعبة السياسة لقد التهم الحزب الوطنى الكعكة وحدة وأمات عامدا متعمدا الأحزاب والحركة السياسية وحافظ على الأحزاب كديكور يملىء به فراغ المسرح السياسى وارتضت الأحزاب بهذا لأنها مؤسسات معانة من الدولة
وبدء الشارع المحروم من عمل سياسى حقيقى يبحث عن بديل فالتف حول البرادعى رغم انه يعلم انه امريكى الهوى ومهد الطريق لاحتلال العراق ولم يكن شعبيا فى يوم من الأيام وآراءه صادمة للمكتسبات الثورية للعمال والفلاحين وحلوله للقضية تتفق مع حلول الانفتاحيين وناهبى ثروات هذا البلد
إن الذى يغيظنى ويرفع ضغط الدم عندى التفاف عدد غير قليل من صفوة مفكرى مصر حول هذا الصنم الجديد وبدءوا فى حرق البخور حول هيكله وهم يعلمون أكثر منى ومنكم من هو البرادعى حتى لو كان يحمل نوبل نفسه لا جائزته فكم من المحترمين رفضوا جائزة نوبل التى حصل عليها أيضا سفاح المجازر بيجن
اما عن موقف الحكومة من الاعتداء على الباخرة الحركة فحدث ولا حرج الموقف ضعيف هزيل متخاذل خانع والعجيب هناك من يشمت فى تركيا الصورة مقلوبة ولا يكفى فتح معبر رفح فلسطين قضيتنا شئنا ام لم نشاء دمائنا التى سالت التضحيات التى قدمناها لا يجب ان تضيع هباءا وجبنا ومن اجل حفنة من رجال الإعمال مصالحهم مع أمريكا وإسرائيل ومن اجل ان حماس من الإخوان المسلمين العدو التقليدى للنظام ولا يهم الوطن والتاريخ والقضية والقومية والوحدة العربية والنخوة الإسلامية والصحوة
ويا مصر كم فيك من المضحكات لكنه ضحك يشبه البكاء
عبدالمنعــم عبدالعظــيم
مدير مركز دراسات تراث الصغيد الاعلى
الأقصـــر – مصـــر
Monemazim2

الأحد، 6 يونيو 2010

لغز المسلة


لغز المسلة
كتب /عبدالمنعم عبدالعظيم
أكثر من خمسين مسلة مصرية تزين ميادين العواصم العالمية نقل بعضها الغزاة والبعض الأخر المغامرون ولصوص الاثار بداية من أشور هانيبال الذى نقل مسلتين الى نينوى الى شامبليون الذى نقل إحدى مسلتى رمسيس من معبد الأقصر الى ميدان الكونكورد فى باريس ولم يبقى للأقصر سوى ثلاث مسلات وواحدة بعين شمس
وترجع أهمية المسلات كونها إحدى الشواهد التاريخية وكتعبير مقدس عن اله الشمس رع وفى كونها الأصل الذى اثر فى المعمار الدينى فاستوحى منها الفنان برج الكنيسة ومئذنة المسجد
كانت صناعة المسلات واحدة من إعجازات الفنان المصرى القديم لقد استطاع ان يقطع مسلاته من قطعة حجرية واحدة اقتطعت من بطن الجبل ونقلت من المحاجر فى جنوب أسوان الى الأقصر وباقى المدن القديمة
وظلت المسلة المشروخة فى محاجر أسوان التى تركت مكانها نتيجة هذا الشرخ شاهدا على كيفية نحت المسلة واستمرت تجذب العلماء والباحثين عن إسرار الحضارة المصرية العريقة للتعرف على الكيفية التى استخدمت فى قطع هذه الكتل الحجرية الضخمة والصلبة أبضا .
احدى محطات التلفزيون الاميريكية والإذاعة البريطانية ال BBC
اشتركتا فى إنتاج فيلم تسجيلى لكشف سر صناعة المسلة بعد دراسات قى علوم المصريات وزيارات للمتاحف والمعابد التى حوت المسلات
وقام فريق العمل بمحاولة صنع مسلة باستخدام نفس الأدوات التى استخدمها المصرى القديم
وفى أسوان تم اختيار قطعة من الجرانيت الوردى لنحت المسلة بطول 17 مترا ووزن 40 طن ثم عدلوا عن هذا الاختيار واختاروا قطعة اقل طولا واخف وزنا واستخدم الفريق نظريتين من النظريات التى فسرت كيفية صناعة المسلات
النظرية الأولى للعالم الاثرى انجل باخ الذى كان يرى ان المسلات فصلت من الجبل باستخدام مدكات خشبية ( خوابير ) على أطرافها كرات من الحجارة الصلدة من أحجار الدولورين الأسود الشديد الصلابة والتى عثر على قطع عديدة منها بمحاجر المسلات بأسوان
والنظرية الثانية باستخدام فحم مشتعل بين صفين من الطوب على طول خط المسلة المراد فصله
كما استخدم منشار صنع خصيصا لهذه المهمة من سبيكة تتكون من النحاس الأحمر والألمنيوم والرصاص مثل المنشار المستخدم فى قطع الأشجار الضخمة بالغابات
وتم الاستعانة بخبير مصرى فى المحاجر هو المهندس حمادة رشوان كما تم الاستعانة أيضا بالشيخ على القصاب كبير عمال نقل الآثار بالأقصر وفريق من العمال بتكون من 65 عامل محترف و300 عامل عادى
ولم تستطع البعثة بعد كل المجهودات التى بذلتها إلا اقتطاع مسلة طولها 11متر ووزنها 35 طن ولم تسلم من الشروخ وتم تلميعها وصقلها بالرمال الأسوانية
وتم استخدام طريقة الشادوف المصرى لرقعها واستخدمت الزلاقات الخشبية وقشر الموز (80 كيلو موز يوميا ) الى جانب استخدام الطفلة الأسوانية لتسهيل الانزلاق وكذلك شحم الخراف
ورغم ذلك وبعد تكاليف زادت على 30 مليون جنيه لم تستطع البعثة ان ترتفع بالمسلة أكثر من 30 درجة
هنا ايقن رئيس البعثة كم كانت عظمة صناع المسلات من قدماء المصريين
عبـدالمنعــم عبـدالعظيــم
مدير مركز دراسات تراث الصعيد الاعلى
الاقصــــر – مصــــــر
Monemazim2007@yahoo.com

الجمعة، 4 يونيو 2010

نرمين نجدى تكتب عن كاسر القيود

كاسر القيود
كاسر القيود..... أيام مصر اللى بنحبها هو (ويصا واصف ) هو الوحيد الذى تحدى الأنجليز ووقف أمام الملك فاروق - فى أشارة للمناخ الديموقراطى السائد أنذاك - أتعلمون لماذا سمى كاسر القيود .
كان ويصا واصف رئيساً للبرلمان وحين وقف فى وجه الأنجليز والملك ، فأغلقوا أبواب البرلمان وصدر قرار بأن يلتزم بالأقامه الجبريه فى منزله .
ووقف الحراس أمام مدخل البيت يحيطه من الجانب الأخر على حافة النيل سور الحديقه وكان كورنيش الجيزة لم يشيد بعد ، أعطى أوامرة لسائقه بإحضار السيارة وانتظارة فى الضفه الأخرى من النهر بعد أن يرسل إليه قارب صيد صغير قفز ويصا واصف من النافذة فوق حائط الحديقه وصعد إلى قارب الصيد زكان قارب ضئيل لكنه يتحدى الدوامات مما أثار رعب أبنته سيريس الصغيرة راقبته من الشرفه يبعد وينقلب ثم ينهض ، عندما وصل للشاطىء الآخر ، سار وسط جنازة صادفته تظاهر انه يبكى بحرارة وما أن وجد سائقه حتى طار الى البرلمان ووصل فى موعد بداية الجلسه ز وقف النواب ينتظرونه أمام الباب المغلق بمزلاج .
هو الرئيس يجب إطاعة تعليماته أمر بكسر السلاسل ، فقاموا بنشرها .
عقدت الجلسه فى موعدها رغم قرار الملك والأنجليز.
المصدر : رواية بيت الأقصر الكبير للدكتورة فوزيه أسعد ميخائيل

حكايات نصر القوصى

الأسطوره والخرافه بين الخيال والواقع فى الأكتشافات الآثرية
بقلم // نصر القوصى

لا تخرج إلا بإذنى أقسمت عليكم وعزمت عليكم أيتها الأرواح الروحانيه أن تحضروا لمقامى هذا , وتسمعوا دعوتى , وتشموا دوخانى , وتقضوا حاجتى وهى أن تلقوا بعارض هذا الأدمى , ثم تمتم بكلماته السرياليه الغريبه هكذا يتمتم ويعزم الساحر المغربى , ويلقى ببخوره فوق الأرض لكى تنشق , وتخرج الكنوز الآثريه من المقابر الفرعونية , والتى كانت , وما تزال مغريه لكثير من السحره , والدجالين لنسج الأساطير حول القدره على قتل الرصد , وأستحراج الكنوز , والتى لا يعرف مكانها إلا هؤلاء السحره .

ولكن هذه المره خرجت إبنت الخفير تتبع أخبار الساحر المغربى , وشغفها حب المعرفه , وقتلها الفضول رغم حداثة سنها , وعندما إنشقت الأرض وظهر سلم المقبرة نزل الساحر فنزلت وراءه تتلصص , وجدته يأخذ ويحمل بعض الأناتيك الصغيرة ثم يخرج , إنتظرت حتى يبتعد لكى تخرج لكنه أغلق باب المقبره بكلماته السحريه الغريبه , تلك الكلمات التى لم تستطع الفتاه أن تكررها , فأخذت تصرخ , وتنادى ليفتح لها الباب دون جدوى , وأصبح الكل فى حيره لحل لغز الفتاه المفقوده , التى خرجت ولم تعد الى أن جاء الساحر المغربى مرة أخرى , ليتمتم كعادته لفتح باب المقبره إلا أنه هذه المره , وجد الفتاه ميته بداخلها , وهنا إفتضح أمر الساحر المغربى (سارق الكنوز ) , ليصبح الساحر المغربى والذى يعرف حاليا بإسم (الشيخ ) وكذا الساحر السودانى , من أقوى السحره فى قتل الرصد الجنى حارس مقبرة المساخيط كما كانوا يطلقون عليها قديما

أو الكنوز والتى يظهر بعضها منقوشا على جدران المقابر (حجرة الدفن ) على شكل ديك – خروف – إنسان - برس ثعبان – أنثى فرس النهر – خفافيش – نحل – عبد أسود وهو من أقوى الجان وأشرسهم , وجميعهم يمسكون بالسكاكين , متوعدين فى أسطورة اللعنه كل من يدنس هذا المكان , أو يقلق الملك فى نومه بالتمزيق , وهى قذائف موجهه عبر آلوف السنين , إلى كل من يقترب المقبره , ولمعرفة المصريين القدماء بأسرار الحروف , ولقدرتهم على حبس القوه الخفيه فى رموز , ولكون السحر لديهم جزء من الديانه المصريه القديمه , كل هذا ساعد فى إنتشار الأسطورة والخرافة , وجعل هذا العالم الخفى رهيب محاط بالأسرار , ولديه من السحر والجاذبيه , ما يشد الجميع ومنذ مئات السنين , والأسطورة تأخذ أشكالا مختلفة .

ففى العشرينات تحكى الأسطوره أن البحيره المقدسه والموجودة بمعابد الكرنك , وأثناء تفقد أحد مفتشى الآثار للمعبد ليلا شاهد وسط البحيرة دهبيه من الذهب الخالص عليها راقصات فرعونيات تتوسطهم الملكه فصرخ من هول ما شاهد , فأختفت الدهبيه تماما إلا أنه تبقى جزء من السلسله المربوط بها الدهبيه وبلطه من الذهب , الجميع يؤكد أنه لو لم يصرخ وشد هذه السلسله لخرجت له الكنوز .

وتقول الأسطوره أن أحد بشاوات القرن الماضى كان يخرج مره فى الشهر ليلا , ومعه خادمه الصغير وكميه من البخور المغربى ليلقيه على باب المقبره , ليعمى الرصد حارس اللقيه , فتنشق الأرض , ويخرج منها ما يريده , إلا أن الصبى أخذ جزء من هذا البخور, وأخبر والدته بما حدث وخرج سويا الى المكان نفسه , وفعل كما يفعل الباشا , فأنشقت الأرض , ولطمع الأم أخذ الصبى يخرج لها , وتحمل حتى إنتهى مفعول البخور , فأغلق باب المقبره على الصبى ومن يومها يسمع كل من يقترب إلى هذا المكان صراخ الصبى وهو يستغيث .

ويروى أن شابا أخبره أحد أصدقائه انه وجد مقبره ويريده أن يساعده فى دخولها , وعند وصولهما الى باب المقبره إنتابت الشاب حالة من الرعب , إلا أن صديقه تجاوز خوفه ودخل فسمعه يصرخ بشده , واغلق الباب وخلال لحظات فتح مره أخرى فوجد صديقه قد مسخ تمثالا ثم إختفى وقد إزدادت الأسطوره خرافه فى الأونه الأخيره , وتلاعبا بأذهان الناس من محبى السراء السريع فى المناطق الآثريه وخاصة بالبر الغربى للأقصر ( مدينة الأموات منبع الأساطير ) , مما دفع الكثيرين منهم للتمسك ببيوتهم فوق المقابر الآثريه , أملا فى إستخراج الكنوز وقد أعتاد الناس على أحضار الساحر المغربى أو السودانى , أو من له القدره على قتل الرصد (الجنى حارس الكنوز ) , مهما كلفهم الأمر أو تلاعب بأذهانهم هذا الساحر فيقوم بجس الأرض , ويحدد مكان المقبره , ويحدد لهم كذلك نوع الرصد , وقوته , وطلباته التى تكون فى أغلب الأحيان صعبه , كدم طفله أو طفل لا يتجاوز الثانيه عشر من العمر مما دفع بالكثيرين لخطف الأطفال , ويقال فى هذا أن الناس قد إعتادوا كل عامين أو ثلاثه على ( هوجة خطف الأطفال ) فيشاع فى البلاد أن الرصد يطلب دم طفل , وقد حدث مؤخرا منذ شهور أن وجد طفلا مذبوحا داخل حفره بالأضافه الى خطف طفلين توأم , وكذلك من طلبات الرصد نوعا من البخور المغربى , والذى يزيد ثمنه أحيانا عن ألف جنيه , وتقول أسطورة الرصد أن الرجل كان فى بيته يسمع أصواتا غريبه تنادى عليه , وقد شاهد الرصد فى صورة خفافيش تطير من أول الغرفه , وتختفى قبل أن تصل إلى آخرها فإستعان بالشيخ , والذى طلب منه بخور مغربى يقدر ب 10 آلاف جنيه , ليقض على هذا الرصد إلا أنه لم يستطع فالجنى كان قويا , وأخيرا تمكن الشيخ منه أيام حبسه وذلك من يوم 12الى 14 من الشهر العربى , وإستطاع أن يحصل على 7 تماثيل ذهبيه , وعندما بدأ الرجل فى بيعها كان الرصد قد حرج من حبسه , فإنتقم منه بأشعال النار فى منزله , والقليل من الناس يدعى أنه شاهدها بعينه فهى تشب , ولا تلتهم شيىء والكثير أكدوا أن النار تختفى بمجرد تجمعهم , وإستمر الحال على هذا أكثر من 3 أشهر وإنهى أنتقامه بأن أخذ بنت هذا الرجل , والتى يتجاوز عمرها 6 سنوات .

كما تروى الأسطوره أيضا دخول أربعة أفراد لوادى القرود وهو ممر ينتهى بأعلى قمه الجبل , ووجدوا بداخله مومياء , وأجسام ضخمه مرسومه على الجدران , ألا ان الممر كان مرصودا بعدد من الجن , كانوا على هيئة خفافيش , وساعة الزمن التى أخذت أحدهم , ولم يستطع الخروج بينما نجى الثلاثه الآخرون , وهناك العديد والعديد من الأساطير والخرافات التى مازالت تروى وتحدث .

ترجع أسطورة الرصد ( الجنى حارس المقبره ) وبأشكاله المختلفه ,الى براعة المصريين القدماء الذين برعوا فى تصوير مختلف آلهة الحراسه على جدران المقابر , خوفا من يد اللصوص , فأحيانا نجد كل من الإلهه ( إيزيس – نفتيس –سلكت –نيت ) وهى تحيط بأجنحتها حول التابوت , وأحيانا آخرى على شكل رأس حمار – قطه – خروف – إله براس أسد أنثى فرس النهر , ويعتقد أنه من شاهد ذلك وقرأ أسطورة الحمايه ( اللعنه ) خيل له فكرة الرصد( الجنى ), وقد أكد ذلك وقوع بعض الحوادث كسقوط حائط على رؤوس بعض الأطفال بعد إكتشاف مئات التماثيل فى بدايات القرن الماضى للإلهه سخمت داخل معبد موت بالكرنك وهى على شكل أنثى برأس , وقد رفض العمال إستكمال العمل ونسخت حولها عدد من القصص والأساطير , إلا أن ليجران مهندس الكرنك آنذاك أخبرهم على أستكمال العمل من خلال أختراعه أسطوره أنه يستطيع فك الطلاسم .

وقد ذكر آحد الاثريين أنها خرافات ليس لها أساس من الصحه , فالحفائر منظمه عن طريق البعثات العامله بالأشتراك مع هيئة الآثار المصريه , ويذكر على لسان أحد حاضرى فتح مقبرة توت عنخ آمون , أنه قال أن أعضاء البعثه اخترعوا إسطورة لعنة الفراعنه , والتى تولد من خلالها عدة أساطير من أجل إبعاد لصوص المقابر , فقد أستمر العمل 7سنوات بالأضافه الى أن هذا الشخص نام بجوار التابوت , ولم يحدث له شيىء .

ويؤكد الآثرى أنه شخصيا عاصر إكتشاف خبيئة معبد الأقصر 1989, والتى أسفرت عن وجود 24 تمثالا لملوك مصر العظماء , ولم يحدث لهم شيىء , ولم يظهر رصد كما يدعون , وأسطورة اللعنه كانت موجودة منذ عصور الفراعنه , فمعظم المقابر الملكيه كانت تمر على معبد إسمه الوادى , وكانت معروفه لذلك سرقت المقابر آنذاك , ومع بداية الأسرة 18 تم الفصل بين الوادى ومقابر الملوك حتى تحتفظ بالأساسات الجنائزيه , وقد دل على ذلك ما تركه المهندس إنينى داخل مقبرة تحتمس الأول بوادى الملوك , حيث قال أننى أشرفت على حفر قبر جلالته دون أن يرى أو يسمع أحد , ولكن يبدو أن هذه السريه لم تكتمل حيث أن العمال الذين قاموا بإنشاء المقبره , هم الذين سرقوا المقبره , وذلك خلال فتره الإضمحلال قديما هذا وقد تمت إكتشافات بمحض الصدفه , ولم يحدث أن خرج رصد أو جنى

الأربعاء، 2 يونيو 2010

لاعزاء للديمقراطية

خواطر مجنون فى زمن عاقل
نجح الحزب الوطنى فى الاقصر
ولا عزاء للديمقراطية

كتب / عبدالمنعم عبدالعظيم

ملعونة نفسى الحمقاء التى صدقت أن فى مصر تطور ديقراطى ومساحة من التغيير ورغم كل هذا العمر والتجارب الأليمة التى عشتها من انتخابات الى انتخابات خسرت كل الرهانات قالوا لى ان الحزب سيختار فلان وفلان قلت مستحيل لان قائمة مرشحى الحزب فيها الاكفأ والاصلح
قيل لى ان النائب على عبدالعزيز العديسى تلقى تحذيرا انه لو نزل الانتخابات لن يحصل على تأييد الحزب فاحترم نفسه وتاريخه السياسيى ولم ينزل وقيل انه سياتى بالتعيين .. وقيل أيضا انه عقد صفقة مع الحزب لياتى بابنة فى مجلس الشعب
ثم اجريت الانتخابات فى المجمع الانتخابي للحزب الوطنى وجاءت النتيجة على غير ما توقع الجميع حتى أعضاء المجمع الانتخابي انفسهم
تم ترشيح خالد عبدالمنعم فراج وهو عميد سابق بالقوات المسلحة ومدرس بالكلية الحربية فلاحا ... فلاح ازاى معرفش يعنى علشان عنده حيازة خمس قدادين .. ياسلام ده انتم بترشحوا مدرس الابتدائي فئات واللى عنده فاترينة سجاير تاجر فئات وكل منضم لنقابة مهنية فئات وبياع الفراخ فئات .. يبقى من فين الباشا الظابط فلاح مع احترامى لشخص خالد عبدالمنعم فراج وتاريخ أسرته النيابى ... لكن فلاح دى واسعة قوى وتزوير فاضح للصفة النيابية لو اننا فى بلد يعرف الاصول لعاد لصفته الأصلية ومثل طبقته الاجتماعية .. لكن فلاح واسعة خالص واعتداء على حق أصحاب المصلحة الحقيقية من الفلاحين الكادحين لم يكن خالد عبدالمنعم فراج يوما من أصحاب الجلاليب الزرقاء ولم يمسك الفأس فى حياته ولم يسمع بمواسم الزراعة طبقا للتقويم القبطى ولا ذاق البتاو ولا تغذى بكسرة خبز وفحل بصل مع المش القديم فى القيلولة فى الغيط ولا كسر القصب ولا حش برسيم يبقى من فين فلاح 0
صحيح انه كان يؤدى رساله الدفاع عن الوطن والتدريس لضباط مصر فى الكلية الحربية وله باع فى العسكرية المصرية فهل يحس هذا الجنرال بالفلاح الحقيقى المعدم وهل سيكون امينا فى الدفاع عن مصالحة لا اعتقد
واختار الحزب ايضا على قائمته شيخا نزلت عليه الثروة فجأة واصبح مستوردا للاخشاب ولديه شركة بالإسكندرية ارضها بخمسة وعشرون مليون ويبنى عمارة بالعجمى وهو موظف بالأوقاف يقال والله اعلم ان له قضية حفر واتجار بالاثار برىء منها وعلى اى حال فهو كما قيل يملك من الامكانيات المادية ما استطاع به ان يزيح كوكبة من القيادات التى تشدقت بديمقراطية الحزب وهزموا امام نجمه الجديد الصاعد والواعد الضبعاوى كالدكتور عبدالدايم نصير وكيل جامعة الازهر واللواء محمود ابوزيد ونجم السياحة البارون
ثم جاء دور الجماهير التى كانت صادقة مع نفسها واحجمت عن الانتخابات ولم يذهب لصناديق الانتخاب اكثر من 8% على اكثر التقديرات ومعكم انها سلبية وهى السبب فى ان ينجح مرشحا الحزب بالتسويد لا بالتصويت
حصل مرشحا الحزب على اغلبية ساحقة ونجحا واعطيا مؤشرا ان معركة مجلس الشعب القادمة لمن يملك مالا ويدفع وليست للعمال والفلاحين والبسطاء خريطة وانقلبت نعدلها ازاى بالمشاركة وعدم السلبية ممكن .. لكن برضه لو سقط الحزب كان اللى حينجح حيهرول للحزب يعنى الحزب كده ناحج وكده ناجح الحمد لله ريحونا من تمثلية الإعادة
مبروك للحزب الوطنى واحنا برضة لبسنا العمة وشربنا المقلب
وكل انتخابات وانتم طييبين
عبدالمنعم عبدالعظيم
الاقصر ..مصر