الجمعة، 4 يونيو 2010

نرمين نجدى تكتب عن كاسر القيود

كاسر القيود
كاسر القيود..... أيام مصر اللى بنحبها هو (ويصا واصف ) هو الوحيد الذى تحدى الأنجليز ووقف أمام الملك فاروق - فى أشارة للمناخ الديموقراطى السائد أنذاك - أتعلمون لماذا سمى كاسر القيود .
كان ويصا واصف رئيساً للبرلمان وحين وقف فى وجه الأنجليز والملك ، فأغلقوا أبواب البرلمان وصدر قرار بأن يلتزم بالأقامه الجبريه فى منزله .
ووقف الحراس أمام مدخل البيت يحيطه من الجانب الأخر على حافة النيل سور الحديقه وكان كورنيش الجيزة لم يشيد بعد ، أعطى أوامرة لسائقه بإحضار السيارة وانتظارة فى الضفه الأخرى من النهر بعد أن يرسل إليه قارب صيد صغير قفز ويصا واصف من النافذة فوق حائط الحديقه وصعد إلى قارب الصيد زكان قارب ضئيل لكنه يتحدى الدوامات مما أثار رعب أبنته سيريس الصغيرة راقبته من الشرفه يبعد وينقلب ثم ينهض ، عندما وصل للشاطىء الآخر ، سار وسط جنازة صادفته تظاهر انه يبكى بحرارة وما أن وجد سائقه حتى طار الى البرلمان ووصل فى موعد بداية الجلسه ز وقف النواب ينتظرونه أمام الباب المغلق بمزلاج .
هو الرئيس يجب إطاعة تعليماته أمر بكسر السلاسل ، فقاموا بنشرها .
عقدت الجلسه فى موعدها رغم قرار الملك والأنجليز.
المصدر : رواية بيت الأقصر الكبير للدكتورة فوزيه أسعد ميخائيل

ليست هناك تعليقات: