الاثنين، 19 يوليو 2010
لفاتحة غلى اطلال المقشقش
النسوة فى الأقصر يقران الفاتحة
على أطلال سيدى المقشقش
كتب/ عبدالمنعم عبدالعظيم
على أطلال مسجد سيدى المقشقش الذى ازيل ضمن خطط الكشف عن طريق الكباش زحفت هؤلاء النسوة لقراءة الفاتحة عند أطلال المسجد طبقا لطقوس الزواج فى مدينة الأقصر حيث يسبق الزفاف زيارة لأولياء الله والصالحين تبدأ بزيارة سيدى أبو الحجاج الاقصرى ثم سيدى المقشقش ثم سيدى السيد يوسف الحجاجى
لم يقتنع النسوة بزيارة مسجد المقشقش الجديد الذى بناه مجلس المدينة بديلا للمسجد الذى ازيل ووقفوا أمام الرديم المتخلف عن هدم مسجد الشيخ لقراءة الفاتحة
والمقشقش طبيب مسيحى يدعى سانت شانتم اسلم على يد سيدى ابوالحجاج الاقصرى وتعبد فى زاويته التى بنى عليها قطب الوفد ونائب الأقصر توفيق اندراوس عليها المسجد المزال
وكان يتعبد فيه إسماعيل الادفوى عم كمال الدين الادفوى صاحب الطالع السعيد فى سيرة نجباء الصعيد واشتهر بإسماعيل المقشقش وقد دفن بنفس الضريح
والمقشقس حرفت من المقوقس وهو لقب كان يطلق على عظيم القبط
السئوال الذى يؤرقنى بعد هدم مسجد المقشقش التاريخى اين الباب الذى ذكر أوصافه عالم المصريات ليجران فى كتابه الأقصر بلا فراعين وعليه نقوش بالعربية كتبها الشيخ محمود عبدالله وهو اوربى اسلم من بلدة اسمها روستفائيل بعد رؤية منامية حيث اتى المقشقش الى الشيخ عبدالرسول عميد اشهرعائلة عملت فى حقل التنقيب عن الآثار وطلب منه ان يذهب الى الشيخ محمود عبدالله ليصنع الباب الذى تم تركيبة فى احتفال الأقصر بمولد ابى الحجاج 1330هـ الموافق 28 يوليو1912 هل ذهب مع الأنقاض وبيع لتاجر ام اندثر مع ما اندثر من اثار المسجد
وهل ستبقى الأطلال مزارا لنساء الأقصرفى أفراحهم وطهور الأولاد والدعاء عند قبور الصالحين
عـبدالمنعــم عـبدالعظــيم
مدير مركز دراسات تراث الصعيد الاعلى
Monemazim2007@yahoo.com
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق