الأربعاء، 6 أبريل 2011

متاعب جدو منعم


متاعب جدو منعم خاص لجريدة وفد الاقصر
يكتبها عبدالمنعم عبد العظيم
البلطجية يحكمون المدينة
فى العصور الغابرة كان البلطجية رجال يحملون البلط فى مؤخرة الجيوش يجهزون على الاحياء ممن اوقعهم الفرسان بسيوفهم فى الحرب ليخلصوا على المقتولين بسيوف الفرسان دون جهد ولا فروسية ولا قتال
وتحول البلطجية الى حماية الراقصات والساقطات نظير اجر وكنت تجدهم فى بيوت الدعارة والبارات واماكن الرزيلة الكراخانات ( كلمة تركية بمعنى بيت الكار اى الرزيلة ) شنب وشومه وعضلات مفتولة
والان خرج البلطجية الى الشارع لترويع الناس وحماية رجال الاعمال وتزويرالانتخابات وصارت البلطجة مهنة
قد تكون نتيجة البطالة وانتشار العشوائيات ولكن الظاهرة خطيرة وتحتاج الى حسم افتحوا المعتقلات لهؤلاء شددوا عقوبة البلطجة لا تتركوهم يروعون الناس خاصة وان هناك بلطجية جدد من المتعلمين وأبطال كمال الأجسام الذين حباهم الله الصحة والقوة فباعوا أنفسهم للشيطان انهم مومسات الرجال حاربوا البلطجة حتى يعود الشارع المصرى نظيفا امنا يطمئن فيه الإنسان على نفسه ورزقه وأهله
مسكين سمير فرج
الذين يتصورون ان مشروع تطوير الأقصر مشروع سمير فرج واهمون انه مشروع الأقصر الحضارى الذى أخرجه سمير فرج من غياهب ارشيف المدينة وفعله
واعتقد ان تشوية المشروع وإعادة التعديات فى ظل هشاشة النظام وبدعوى الثورة جريمة يخطط لها أصحاب المصالح ويدفعون لمن يدافع عن تعدياتهم
سمير فرج ادى دوره بنجاح قد يبقى وقد يرحل وستظل الاقصر ومشروعها الحضارى ويبقى له شرف المبادرة وتحمل سخافات اصحاب المصالح وتجار الفوضى والمتاجرين بكل شىء حتى الثورة
عندما تصبح الثورة صلصة
التجار افترشوا الأرصفة ونواصى الشوارع ونهر الطريق وخرجت المتاجر لتحتل الأرصفة وعادت الأكشاك وتعدى الناس على الشقق والاراضى وخرجت السيارات عن قواعد المرور واحتلت الأماكن الممنوع فيها الوقوف او الانتظار والشرطة قاعدة تتفرج
اننا نحترم مدير امن الأقصر الذى اصبح اول مدير امن منتخب من الجماهير فى مصر ونامل ان يتمكن من إعادة الانضباط للشارع الاقصرى من اجل مستقبل السياحة فى مصر
حرامية المعيز
انتشرت فى القرى سرقة المواشى من عصابات مسلحة وعاد حرامى المعزة يرتع فى الشارع الناس لاتنام الليل النهاردة البهايم بكرة الدواجن فين ايامك ياعمدة
عودة اثار توت عنخ امون للاقصر
شباب الأقصر بدء حملة تطالب بعودة اثار توت عنخ امون من المتحف المصرى الى مقرها الأصيل فى الأقصر فى متحف يقام خصيصا لمقتنيات أشهر مقبرة فى مصر وأكمل مجموعة اثرية كذلك المطالبة بعودة الاثار التى سرقها هيوارد كارتر مكتشف المقبرة وللورد كارنفون ممول الكشف لتنشيط السياحة بالأقصر وزيادة لياليها السياحية
احباب الملك توت عتخ امون يرفعون صوتهم على صفحات الفيس بوك والصحف والتلفزيون والإذاعة وانضم اليهم فى مطلبهم الاجانب المقيمين بالاقصر
دعوة للوزير زاهى حواس لتبنى الفكرة
التيارات الدينية تغزو الشارع
كلما راجعت ملف الإخوان المسلمين فى مصر ازددت خوفا من رجوعهم لاجندتهم الإرهابية القديمة واتسائل هل تطور فكرهم وتغيرت أجندتهم ام انه التكتيك والهدف الاستراتيجي مازال قائما
وهل مراجعات الجماعة الإسلامية لم تصدر تحت ضغط السلطة وهل صدرت عن اقتناع واتفاق
وما معنى الظهور المفاجئ والمكثف للتيار السلفى وممارساته فى هدم الأضرحة التجربة خطيرة واللعب بالدين يداعب أحلام البسطاء
ياجماهير مصر انتبهوا فرق بين الدين وتسيس الدين فرق بين الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وإرهاب الناس باسم الدين
من حق الإسلاميين ان يشاركوا فى بناء مجتمع ديمقراطى على أساس المواطنة وليس من حقهم الوصاية على الثورة وبالتالى على المجتمع
نحن مع التدين ولسنا مع البلطجة باسم الدين او المتاجرة بالدين لكسب الدنيا والا خسرنا الدنيا والدين
الامام الاكبر
قلبى مع ابن الأقصر الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الجامع الازهر انه رجل صحيح جاء فى الزمان الخطأ الإحداث والتيارات التى تحاول ان تنال من الازهر فى شخصه تيارات منظمة ولها أجندتها لتخريب كل شىء مما يحمل الإمام مسئوليات جسيمة نسال الله ان يعينه عليها وان ينصره على أعداء الدين من سدنة الشيطان الذين يتاجرون بالدين
الفتنة نائمة
من حقى ان اسأل لماذا قضية وفاء قسطنطين وكامليا شحاتة فى هذا الوقت بالذات الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
عادت ريمه لاسعارها القديمة
بعد الثورة خفض الجزارون أسعارهم وشكرنا لهم روحهم الثورية لكن للاسف عاودهم الجشع ورجعوا لأسعارهم القديمة ديل الكلب عمره مايتعدل على راى المثل

عبدالمنعـــــم عبدالعظـــــيم
مدير مركز دراسات تراث الصعيد الاعلى

ليست هناك تعليقات: