بينا وبين االبلطجية ثار
كتب عبدالمنعم عبد العظيم
فى مساءامس فجعت بوفاة اثنين من زهرة شباب بلدى اثر هجوم البلطجية عليهم كالنوا فى طريق عودتهم من الاقصر بعد انتهاء اعمالهم على طريق مصر اسوان وعند ارمنت الحيط انهالت عليهم الطلقات الغادرة عنما لم يتوقفوا بسيارتهم ويخضعوا للابتزازفسقطو ضحية اهمال الشرطة وغياب الامن
وكالعادة حددت الشرطة اسم الجانى كانها تعرف كل شىء وهم فى غفلة من هذا لدرجة ان هناك شائعات انهما اغتيلا برصاصات الشرطة فى حملة فاشلة للقبض على المجرم الحنبولى الذى صنعوا منه اسطورة
القضية اكبر من ان يصمت الامن عليها ولو كنت من وزير الداخلية العيسوى لاستقلت فورا لانى غير قادر على تحقيق الامان
اجرام لهذه الدرجة وضحايا كل يوم
هذه البلاد كان يحكمها عمدة ويحقق امنها خفير ويحل مشاكلها مشابخ العرب
والقضية الاهم هى البطالة والضياع الذى يعيشه الشباب فيكتئب فيدمن فتزيد احتياجاته فيصبح فريسة للاجرام
هذا الشباب خرج من المناطق العشوائيةالتى فرخت الارهاب قبل هذا
نحن نعانى من اجرام حبيب العادلى ىالذى فتح السجون واخرج المجرمين لينهشو فى قلب هذا الو طن ومازال ينعم فى محبسة هذا الرجل تفرغ بكل اجهزته للدفاع عن مبارك ونجلة وترك الامن العام حتى استرخى ظباطه واصبحوا لايصلحون حتى مشايخ خفر
من حق الحنبولى ان يخرج لسانه لمديرى امن الاقصر السابق واللاحق ويوزع صوره المنشورة على الفيس بوك سلطان زمانة يمسك الرشاش وامامه الطلقات والفلوس التى ينهبها
ونسمع عن عصابته المكونة من خمسة عشر فردا من عدهم ومن
حدد اسمائهم قالوا ان الاجرام يكمن فى هؤلاء الخمسة عشر وكان البلد خلت من حنابلة اخرين اشد منهم اجراما ويستغلون ماتروجه الشرطة ويمارسون الاجرام
اين المعتقلات وقانون الاشتباه الذى كان قاصرا على السياسيين ويبدو انه مازال قاصرا عليهم
بيننا وبين البلطجة تار فقد قتلوا ابنائى فى غفلة من الامن ونحن لانترك لنا ثارا ولن تهدء نفوسنا حتى ناخذ بثارنا
عبدالمنعم عبد العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق