نجلاء الامام المتنصرة تحتاج الى الرثاء
كتب: عبدالمنعم عبدالعظيم
ان تعتنق نجلاء الامام الديانة المسيحية او تلحد فهذا لن ينقص الاسلام ولن يزيد المسيحية شيئا.
فمثل نجلاء الامام بظروفها الشخصية تجعلها مختلة نفسيا وغير متوازنة فبحثت عن بديل فى انشطة المجتمع المدنى وتراست جمعية لمناهضة العنف ضد المراة ولما لم تجد ضالتها المادية من منح اجنبية بحثت عن مدخل اخر يحقق لها الشهرة المفقودة والنجومية التى تحلم بها هروبا من حياة اسرية لم تتوافق فيها مع شريك حياتها فاعتنقت الديانة المسيحية مثل اى مسيحى ضاق ذرعا بزوجته فاسلم حتى يتخلص منها .
وهنا الامر عادى كان يمكن لها مع اعتناقها للمسيحية ان تتبتل او تدخل حياة الديرية او تكفى على الخبر ماجور وتمارس حياتها الطبيعية كمسيحية
ولكن ليس هذا هدف نجلاء الامام التى تمرست على العمل العام فخرجت لتواجه المجتمع المسلم ورددت اراء المستشرقين واعداء الاسلام ووضعت نفسها موضع المدافع عن المسيحية المهاجم للاسلام والمسيحية لاتحتاج الى مثل هذه لتدافع عنها ولن يؤثر فى الفكر الاسلامى مثل هذه الاراء اللقيطه التى لاتعبر عن فكر او وعى او عقيدة مجرد شرشحة وفرد الملاية وكله بالنسبة لها مكسب لانها وجدت من يصفق لها ويفسح المجال امامها .
القضية فى منظمات المجتمع المدنى فمنذ مؤتمر بكين دخلت المنظمات التبشيرية من خلال عباءة هذه المنظمات متخفية فى الدفاع عن قضايا المراة ومحتمية بقانون الجمعيات وممولة من هيئات اجنبية لها وجه المدافع عن التطوير وقضايا المراة والاطفال والاعاقة واختارت المدربين الذين يدسون السم فى العسل ودربتهم جيدا ومن خلال اللقاءات التى تتم دائما فى فنادق خمس نجوم وبين وجبات الطعام الفاخر والبوفيهات المفتوحة والبدلات الطيبة بدء المبشرون فى التقاط ضغاف النفوس امثال نجلاء الامام وزينوا لهم الطريق فمنهم من صدروه الى الخارج ولكن نجلاء الامام اثرت ان تفتح ملف قضيتها فى مصر مستقوية بمنظمات حقوق الانسان والحرية الدستورية والمواثيق الدولية لتكون راس حربة لعملية منظمة لتفكيك المجتمع المصرى وهز ثوابته ونخر عظامه اثرت الصدام مع المجتمع متصورة انها تلعب دور البطولة وانها مهددة من الارهاب ومهددة بالقتل ومهدورة الدم الى اخر هذه الترهات لتكسب ويفتح لها باب المنظمات المتعصبة بالداخل والخارج والاعلام مجرد بروجباندا لقضية نفعية فى المقام الاول
لتعتنق نجلاء الامام اى دين تراه ولكن عليها ان تحترم المجتمع وقيمه وادابه وتراثه ونظامه العام
وفى يقينى ان هذه السيدة ضحية منظمات المجتمع المدنى التى اخطات تثقيفها وجعلت منها قنبلة قذرة تتمرد على كل شىء لتنتقم من زوج لم يهيىء له حياة اسرية مستقرة ومجتمع مادى يعطى لمن يبيع دينه بدنياه الفرصة ان يكون بطلا وليست هذه بطولة ولايحزنون
اننى ارثى لنجلاء الامام واثق ان المسحية لايشرفها مثلها
عبدالمنعم عبد العظيم
الاقصر .... مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق