الاثنين، 6 ديسمبر 2010
لاعزاء للديقراطية
ملاحظات حول نتائج المعركة الانتخابية فى ارمنت
كتب/ عبدالمنعم عبدالعظيم
نتائج المعركة الانتخابية فى محافظة الأقصر لم تكن بحال من الأحوال نتيجة معركة ديمقراطية
من اللحظة الأولى التى توجهت فيها الى لجنتى الانتخابية فى الإعادة بمدينة ارمنت فوجئت بتواجد امني مكثف وصل الى حد إرهاب الناخبين تأكدت ان هناك مخطط لنجاح مرشحى الحزب الوطنى على حساب المرشح المعارض ضياء رشوان الذى كان يحظى بشعبية جارفة ثم جاءت مرحلة البلطجة والتسويد لتضع نهاية مأساوية لمعركة قذرة لعبت فيها البلطجة دور مشهود ليقضى على أخر أمل فى حياة ديمقراطية سليمة فى هذا البلد
سقوط ضياء رشوان مهزلة لعبها الأمن والحزب الوطنى والمرشح المنافس
التسويد قضية أخلاقية ولعبة قذرة لابد من وقفة امامها
لم يخطىء الوفد والإخوان فى انسحابهم حتى يظل الحزن الوطنى قائما بدون ديكور ديمقراطى وعلى فكرة انا من الحزب الوطنى
لااعرف كيف يواجه المنتخب بالتسويد جماهيرة التى زيف ارادتها وسلب خقها فى التعبير عن نفسها واملها فى التغيير
وكيف يفرح بكارنيه حصل عليه بالغش والتدليس وكيف يسمح ضميره الانسانى ان يتقبل كرسيا مشبوها وعضوية زائفة
كيف يتقبل حزب محترم هذا الإسفاف وماذا سيقول للتاريخ وهل يصدق قادته ان نوابه نجحوا فى معركة لم تكن شريفة وكان يجب ان يحاسبهم ويرفضهم حتى يثبت شفافيته وانحيازه للحق
الا يدرك اولئك ان الظلم لايدوم وان الحق لابد ان ينتصر
لقد نصحت ضياء رشوان فى جريدة وفد الاقصر ان مصر لازالت مكسورة الجناح وان الديمقراطية فيها اكدوبة واكد لى ان الحكومة تضمن نزاهة الانتخابات
قاشرب ياضياء انت وكل من صدق ان للثعلب دينا وهم هذه الضمانات وليحاول حزبك ان يدافع عن الديمقراطية وعن شرف مرشحه الموؤد فى ساحة الديمقراطية
ولتقاطع الجماهير اى انتخابات قادمة وان يناى الشرفاء عن الترشيح فى هذه المهازل
اقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم وللحزب الوطنى وكل حزب فى مصر
عبدالمنعم عبدالعظيم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق