الى متىي يطمس الخلف تراث السلف
اذكر ان هناك مشروعا عملاقا كان اسمه دار ام كلثوم للخير وأدته جيهان السادات حتى لايظهر اسم غيرها عندما حكمت مصر وكانت سيدة مصر الاولى وانشات دار الوفاء والامل وعندما اعتلت سدة عرش المحروسة سيدة اولى جديدة تم وأد مشروع جيهان السادات لتسخر كل امكانيات الدولة لمشروع المجلس القومى للمراة الذى كان اقوى تنظيم سياسى فى مصر وجائت الثورة لتغلق ابواب المجلس القومى للمراة فى كل محافظات مصر
وكان هذه التنظيمات والمشروعات ملكية خاصة لجيهان وسوزان مبارك تنتهى بنهايتهم
سقط المجلس القومى للمراة بدون قرار كما سقط الحزن الوطنى بحكم قضائى
ولكن المنطقى ان المجلس القومى للمراة مؤسسة قومية لابد ان تدار بالية جديدة لاتخضع لاحد ولا تنتهى بانتهاء شخص كائنا من كان فقد ادى دورا ومازال دوره مطلوب بدلا من ان تدار قضايا المراة من مؤسسات مدنية مشبوهة تعمل باجندات وتمويل خارجى وتخضع لهوى وخطط واجندات الممولين وويرتزق فيها من يرتزق
ان هناك قيادات عظيمة تستطيع ادارة المجلس القومى للمراة بحرفية وشفافية ووطنية منهن المستشارة تهانى الجبالى واستاذتنا الواعية المثقفة امينة شفيق والاستذة امل محمود سكرتر رابطة المراة العربية وفريدة النقاش ونهاد ابو القمصان وغيرهن كثيرات فى القرى وانجوع والمدن والجامعات
لكن ان تتوقف هذه المؤسسة ويختفى دورها من اجل انها مؤسسة سوزان مبارك فهذه جريمة فى حق المراة المصرية وحق المؤسسات القومية
والى متى يطمس الخلف تراث السلف لمجرد ارتباطه باسم السلف
اعيدو تشكيل وتفعيل المجلس القومى للمراة لانه مجلس نساء مصى لامجلس سوزان مبارك
عبد المنعــــــم عبد العظيــــــم
مدير مركز دراسات تراث الصعيد
الاقصــــــــــــــــر مصـــــــــــــــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق