الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

المجلس القومى للمراة


الى متىي يطمس الخلف تراث السلف
اذكر ان هناك مشروعا عملاقا كان اسمه دار ام كلثوم للخير وأدته جيهان السادات حتى لايظهر اسم غيرها عندما حكمت مصر وكانت سيدة مصر الاولى وانشات دار الوفاء والامل وعندما اعتلت سدة عرش المحروسة سيدة اولى جديدة تم وأد مشروع جيهان السادات لتسخر كل امكانيات الدولة لمشروع المجلس القومى للمراة الذى كان اقوى تنظيم سياسى فى مصر وجائت الثورة لتغلق ابواب المجلس القومى للمراة فى كل محافظات مصر
وكان هذه التنظيمات والمشروعات ملكية خاصة لجيهان وسوزان مبارك تنتهى بنهايتهم
سقط المجلس القومى للمراة بدون قرار كما سقط الحزن الوطنى بحكم قضائى
ولكن المنطقى ان المجلس القومى للمراة مؤسسة قومية لابد ان تدار بالية جديدة لاتخضع لاحد ولا تنتهى بانتهاء شخص كائنا من كان فقد ادى دورا ومازال دوره مطلوب بدلا من ان تدار قضايا المراة من مؤسسات مدنية مشبوهة تعمل باجندات وتمويل خارجى وتخضع لهوى وخطط واجندات الممولين وويرتزق فيها من يرتزق
ان هناك قيادات عظيمة تستطيع ادارة المجلس القومى للمراة بحرفية وشفافية ووطنية منهن المستشارة تهانى الجبالى واستاذتنا الواعية المثقفة امينة شفيق والاستذة امل محمود سكرتر رابطة المراة العربية وفريدة النقاش ونهاد ابو القمصان وغيرهن كثيرات فى القرى وانجوع والمدن والجامعات
لكن ان تتوقف هذه المؤسسة ويختفى دورها من اجل انها مؤسسة سوزان مبارك فهذه جريمة فى حق المراة المصرية وحق المؤسسات القومية
والى متى يطمس الخلف تراث السلف لمجرد ارتباطه باسم السلف
اعيدو تشكيل وتفعيل المجلس القومى للمراة لانه مجلس نساء مصى لامجلس سوزان مبارك
عبد المنعــــــم عبد العظيــــــم
مدير مركز دراسات تراث الصعيد
الاقصــــــــــــــــر مصـــــــــــــــر

ليست هناك تعليقات: