الأحد، 7 يونيو 2009

تعليق على البردية المفقودة


- عين العقل يا سيد عبد المنعم
المعلم الثاني
كل ما جاء بهذه القصة صحيح يشهد عليه زوج ابنتي زعيم الأمة سعد زغلول...فنحن نسهر سويا كل يوم أقرأ له مقالات الحوار المتمدن لأن كبر سنه (وقد بلغ اليوم فوق المائة والثلاثين عاما) وضعف بصره يمنعانه من القراءة وقد أخبرته بما كشف السيد عبد المنعم من أسرار خفيت على الناس منذ سنة 1922 بفعل المؤآمرة الأنجلوصهيونية الخبيثةضحك رئيس الوفد سعد زغلول قائلا:(والله كنت أعلم بكل هذه التفاصيل فقد جاءتني على إيميلي الخاص مرسلة من المرحوم نيقولا الثاني قيصر الروسيا شخصيا...ومما قد لا تعرفه وقد لا يعرفه أيضا كاتب المقال أن السبب الحقيقي وراء اختفاء تلك البرديات كان وصية الملك لويس السادس عشر قبيل موته على المقصلة)واستطرد الزعيم الكبير قائلا:(هرعت ماري أنطوانت إلى مليكها باكية طالبة الانتقام من ملك مصر توت عنخ آمون لأنه عاب على طريقة تصفيف شعرها فتأفف لويس وقرر معاقبة هوارد كارتر بحرمانه من الميراث!...وكان هذا العقاب رهيبا تأثر من شدته شاعرنا العظيم المتنبي فكتب قصيدة رثاء وهجا فيها اللورد بلفور وزير خارجية بريطانيا العظمى)وسكت سعد برهة وقال قوله المأثور :(لو كان المتحدث مجنونا فإن القارئ عاقل)مش كدة ولّا أيه؟!!

ليست هناك تعليقات: