السبت، 25 فبراير 2012

احذية الاقصر فى وجه عكاشة


عندما استقبلت الاقصر توفيق (عفاشة)عكاشة بالاحذية
كتب عبدالمنعم عبدالعظيم
توفيق عكاشه او عفاشه كما اسميه شخص غريب من السهل تصنيفه فى قائمة المرضى والموتورين ومهاويس الزمن الردىء حباه الزمان بقناة تلفزيونية هابطة ظن عندما وجد نفسه فارسها انه فارس حقيقى وتصور نفسه زعيم سياسى ومناضل جسور وانه المخلص والمهدى المنتظر لانقاذ هذا الوطن
وكل من يستمع لهذا العفاشة يجد فيه شىء ممكن التسلية به فلا هو موضوعى ولا له منهج مجرد قشور فهو يمثل دور الفلاح العبيط
وصور له خياله بعد ان وضع امام اسمه لقب دكتور وهو الذى حصل على الثانوية العامة بالعافية وتخرج من كلية التجارة بصعوبة وعمل مذيعا بالقناة السادسة ثم الاولى بالواسطة
ظن انه يمكن ان يحرك الشارع المصرى فركب موجة العباسية وزحف الى الاسكندرية ثم بورسعيد
وساعدته كاميرات قناته الهابطة ان يجذب هواة الشو الاعلامى وتصور انه رسول العناية لفتح ابواب مدينة الالف باب العاتية الاقصر امام المهزلة التى ابتز الكثيرين لتمويلها فاستقبلته الاقصر بالاحذية والمراكيب فى سلوك غريب على مجتمع متحضر كالاقصر ولكن توفيق هذا كان قد زودها حتى بلغ السيل الزبى واكاد اجزم ان نهاية توفيق عكاشىة قد بدات ومن الاقصر فظاهرة الافاق والبلطجى والفهلوى لاتناسب مجتمع الصعيد
واشك ان المجلس العسكرى يدعم هذا العفاشة وان الشرطة عندما حمته كانت تؤدى واجبها
ويبقى السؤال من يمول عفاشة وقناته وحركاته الصبيانية لقد تحطمت اجلامه على سلم مسجد سيدى ابوالحجاج الاقصرى الذى عطل فيه فرضا من فروض الله صلاة العصر وستلاحقه لعنات الرب اينما ذهب ولعل منظر الاحذية التى رفعت فى وجهه لن ينساها وسيفكر الف مرة اذا زار الصعيد لابسا ثوب البهلوان

ليست هناك تعليقات: