قصة من ارشيف الزكريات
بقلم عبدالمنعم عبدالعظيم
مصنع العلف
عندا فكرت شركة السكر انشاء مصنع للعلف للاستفادة من مصاصة القصب والمولاس بعد اضافات اخرى كالذرة والبروتين وكلفت المهندس علاء شعبان وهو مهندس تخطيط ودراسات عمل ناجح ومن الخبراء المعدودين فى هذا المجال والحقبقة بدء المهندس علاء فى تنظيم المعدات وتجميع الرسومات الهندسية لكن الشركة رقته الى منصب اعلى وكلفت مهندس مستهتر لمواصلة التنفيذ بدلا منه ولكنه ترك المهمة وتراكمت المصنعات بدون تنظيم وارتبك البرنامج الزمنى للتنفيذ وتم تكليفى مديرا تنفيذيا للمشروع وبدات من الصفر اعدت ترتيب الرسومات وحصرت المصنعات التى وصلت ورقمتها ووقابلت المهندس الذى صمم المشروع
لمناقشتة فى تعديل معدات اضيفت بدون لازم و فاجئنى بانه نقل تصميمات مصنع متوقف بميت غمر كما هى
واتاحت لى الاجتماعات الشهرية التى كانت تعقد بادارة المشروعات بالحوامدية التعرف على عدد من المتخصصين من اساتذة الجامعات افادونى كثيرا
وزرت شركة ميتالكوالمكلفة ببعض المصنعات وحصرت الهياكل المعدنية التى تم تصنيعها واكتشفت انهم صنعو اكثر من المطلوب استطعت ان اعرضها على المصانع الشقيقة وصدرتها لمصانع دشنا
ثم زرت مصانع المعدات وحصرت المصنعات حصرا دقبقا واومر التصدير وراجعتها على مخازن مصانعنا واستكملت الناقص
وبدات مع الشركات المنفذه فى التركيبات وقمت مع زملائى بالمتابعة ودفع العمل حتى اكتمل التنفبذ واصبح المصنع جاهز للتشغيل قمنا بعمل التجارب المبدئية واستكملنا النقص وعدلنا اشياء كثيرة
وفى حفل الافتتاح كان كل قيادات الشركة حتى الاداريين يقولون انا انا انا عملت انا سويت ويتصدر كادر الكاميرات عدا واحد زحف الى مكتبه وجلس فى هدوء يشرب كوبا من الشاى ويحمد الله ان نجح المشروع هو انا ولم اندم انى لم احصل على مكافئة سخية فقد كافئنى الله فى ابنائى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق