
قصة من ارشيف الزكريات
بقلم عبدالمنعم عبدالعظيم
حسن عبدالعزيز ضابط مخابرات يارجالة
فكرت امانة التثقبف بالاتحاد الاشتراكى فى تدريب كوادر فكرية للقيام بالتثقيف السياسى لاعضاء وحدات الاتحاد الاشتراكى على غرار تجربة المعاهد الاشتراكية بمنظمة الشباب وتبنى الاستاذ ضياء الدين داود الفكرة وكون المكتب الفنى للتثقيف وكان من ابرز اعضاءة الاستاذ عبدالهادى ناصف والاستاذعبدالغفار شكر واصبح له فروعا بالمحافظات تتولى تدريب العضوية الى جانب التوجيه المعنوى لقوات الدفاع الشعبى
كنا نتلقى دورات الاعداد بنادى الشمس بمصر الجديدة وكنا نقيم بخيام بالنادى وانشانا نادى البطانية حيث كان كل واحد منا يخرج بطانية الى الحديقة ونجلس لنتسامر ونتناقش حتى ساعة متاخرة من الليل وكانت المنقاشات حرة وموضوعية وصريحة وكان يشاركنا اللقاءات الاستاذ ضياء داود والدكتور عبد العزيز كامل وزير الاوقاف والدكتور كمال ابو المجد والدكتور لبيب شقير وشعراوى جمعة وكان امينا للنتظيم ووزيرا للداخلية ومحمد عروق مدير صوت العرب وعادة ماكان يصحب عبدالرحمن الابنودى والفنان محمد حمام
كان عبدالرحمن الابنودى زميلا فى الدراسة لزميلنا طلعت احمد مصطفى امين شباب قوص وكان يحلو لطلعت تقليده بطريقة كوميدية
وفى الصباح كنا نمارس رياضة اليوجاعلى يد لواء سابق بالجبش كان يجرى بنا ثمانية كيلو مترات بصحراء مصر الجديدةوكنا نتساقط بطول المسافة حتى نتركه وحده
واثناء وجبات الطعام التى كان يشرف عليها شاب مهذب اسمه حسن عبدالعزيزوكم اتعبنا حسن هذا عايزين ملح يابو على دى لحمة ولا شبسى مش عايزين الطبيخ الساقع نقصد الزبادى ونضحك وكان يتقبلنا ويحاول تحقيق كل رغباتنا
فى محاضرة للسيد شعراوى جمعة ناقشت معه قضية لبعض قيادات من الاتحاد الاشتراكى سحبوا منهم البنادق وكانو من قوات الدفاع الشعبى بعد التدريب بحجة انهم كانو ينتمون للاخوان المسلمين وطلب منى عمل مذكرة اسلمها له فى الخيمة بعد المحاضرة وكتبت المذكرة ذهبت لتسليمها له وانا جالس معة دخل ابو على مشرف المطعم فرحب به شعراوى جمعة بتلقائية اهلا سيادة العميد وخرجت مهرولا لابلغ زملائئى حسن عبدالعزيز طلع عميد مخابرات يارجالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق